محافظ قنا يبحث طرح شروط المرحلة الأولى لمشروع المنطقة الحرفية بالترامسة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
عقد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، اجتماعا موسعا، لمناقشة البنود الخاصة بكراسة شروط المرحلة الأولى من مشروع المنطقة الحرفية بالترامسة، تمهيدا لطرح المشروع للتنفيذ خلال الأيام المقبلة.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ ، و حسام حموده سكرتير عام المحافظة ، و المهندس تيسير ممدوح رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لتنفيذ المشروعات الصناعية والتعدينية، الجهة المشرفة على تنفيذ المنطقة الحرفية، وعدد من رؤساء القطاعات بالجهاز، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة والوحدة المحلية لمجلس ومدينة قنا.
وأكد محافظ قنا، في بيان، أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على البنود المدونة بكراسة الشروط ، مشيرا إلى أنه جار اعتماد الكراسة، تمهيدا لطرحها أمام الشركات المنفذة لإختيار أفضل العروض المقدمة، ومن ثم بدء تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع ، مشددا على مسؤولي الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتنفيذ المشروعات الصناعية والتعدينية، بضرورة إلزام الشركة المنفذة بتطبيق اشتراطات السلامة والأمان بالنسبة لمواقع العمل، ولجميع العاملين بها، للحفاظ على سلامة العاملين ، موجها بضرورة وضع جدول زمنى لجميع مراحل تنفيذ المشروع والالتزام بها.
المناطق الحرفية بقناوأضاف «الداودي»، أن هناك خطة طموحة تعمل على تنفيذها المحافظة، للتوسع فى إقامة المناطق الحرفية، ضمن خطة الدولة التى تسعى إلى تعزيز التنمية المحلية المستدامة، وخلق فرص عمل منتجة للشباب، مثل المنطقة الحرفية بقرية الترامسة التابعة لمركز قنا، والمجمع الصناعي الحرفي بقرية الكرنك التابعة لمركز أبوتشت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة قنا قنا أخبار قنا مركز قنا المنطقة الحرفیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تطلق الدراسات الجيوتقنية لمشروع الطريق السيار مراكش – بني ملال
زنقة20ا الرباط
أعطت الحكومة مؤخرا الانطلاقة الرسمية للدراسات الجيوتقنية الخاصة بالمشروع التمهيدي للطريق السيار مراكش – بني ملال، وذلك عبر تكليف مختبرين متخصصين بإنجاز هذه المرحلة الهامة من المشروع.
وتم تقسيم الدراسة إلى شطرين رئيسيين، الشطر الأول: الطريق السيار الرابط بين مراكش وبدال شمال قلعة السراغنة، والشطر الثاني: الطريق السيار الممتد من بدال شمال قلعة السراغنة إلى مدينة بني ملال.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن مدة إنجاز هذه الدراسات التقنية قُدّرت في أربعة أشهر، حيث يُنتظر أن تُساهم نتائجها في تحديد الخصائص الجيولوجية والتقنية لمسار الطريق، تمهيداً لانطلاق أشغال الإنجاز الفعلي في المراحل المقبلة.
ويُرتقب أن يُساهم هذا المشروع في تعزيز الربط الطرقي بين مراكش وبني ملال، وتيسير التنقل، ودعم التنمية الاقتصادية بين جهتي مراكش آسفي وبني ملال خنيفرة.