السيسي يتقدم بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية إلى الهيئة الوطنية.. صور
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلن المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أنه حصل على تزكية 424 من أعضاء مجلس النواب، ومليون و130 ألف توكيل شعبي للرئيس السيسي لخوض انتخابات الرئاسة.
وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي المحتمل بأوراق ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2023- 2024، للهيئة الوطنية للانتخابات.
ويعد المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، أول من قدم أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية، باليوم الثالث من فتح الهيئة الوطنية الباب لتلقي طلبات الترشح.
ووصلت تأييدات المواطنين التى وثقوها بمكاتب التوثيق بالشهر العقاري، للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي إلى مقر الهيئة الوطنية للانتخابات، تمهيدا لتقديم أوراق الترشح من خلال المستشار محمود فوزى الممثل القانونى للمرشح الرئاسي بصفته وكيلا عنه، وتم إحضار التأييدات داخل سيارات خاصة حيث تم تقديمها للهيئة، وفى انتظار تقديم باقى الأوراق.
وانطلقت فعاليات المؤتمر الصحفي الأول لحملة المرشح الرئاسي السيسي، وذلك للإعلان عن تفاصيل إجراءات الترشح وما يرتبط بها من مسائل.
وتشهد القاعة التي يقام بها المؤتمر حضور كبير من القيادات الحزبية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، إضافة إلى عدد من النجوم والمشاهير ورجال الإعلام والصحافة والسياسيين والشخصيات العامة.
كان المرشح الرئاسي السيسي، قد قام اليوم بإجراء الكشف الطبي اللازم لاستكمال أوراق الترشح للانتخابات الرئاسية 2024، حيث كان في استقباله المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية الرسمية.
جاء ذلك حسب بيان نشر على الصفحة الرسمية للحملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار وليد حمزة، أعلنت دعوة الناخبين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، والإعلان عن الجدول الزمني حتى إعلان الفائر في الانتخابات يوم 16 فبراير القادم.
ونشرت الهيئة على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى صورة من القرار، ونشرت القرار رقم (4) لسنة 2023 بشأن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية 2024.
وجاء في المادة الأولىتجرى الانتخابات الرئاسة وفق الجدول الزمني، ونشر في الجدول موعد تلقي طلبات الترشح في الفترة من 5 أكتوبر وحتى 14 أكتوبر الجاري، وجدول نشر القائمة المبدئية للترشح ومواعيد فحص طلبات الترشح، وموعد التظلمات، وموعد تقديم الطعون.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات، أعلنت قرارها بدعوة الناخبين لـ الانتخابات الرئاسية 2024، مع تحديد الجدول الزمنى الخاص بإجراءات ومواعيد الانتخابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحملة الانتخابية الرئيس عبد الفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي حملة المرشح الرئاسي السيسي للانتخابات الرئاسیة الوطنیة للانتخابات المرشح الرئاسی الهیئة الوطنیة الرئاسیة 2024
إقرأ أيضاً:
دعم جنبلاط ترشيح عون يقلب المعادلات.. وجعجع يدرس مسألة ترشحه بشكل جدي
يشهد الملف الرئاسيّ معطيات جديدة، بانتظار حسم الكتل النيابية مواقفها وتحالفاتها قبل موعد الجلسة في 9 كانون الثاني المقبل، في حين شدّدت أوساط نيابيّة على أن «المواقف على حالها ولم تسجّل المشاورات اختراقات مهمة باستثناء إعلان النائب السابق وليد جنبلاط تأييد ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون ورفض رئيس حزب القوات سمير جعجع كل المرشحين الذين عرضوا عليه، إضافة إلى استمرار الوزير السابق سليمان فرنجية بترشيحه ما يعني أن ظروف التسوية لم تنضج بعد بانتظار استكمال المشاورات الداخلية والخارجية».
وتوقعت الأوساط لــ»البناء» أن تنحصر لائحة الأسماء بثلاثة أسماء قبل أيام من الجلسة على أن تبدأ مفاوضات جدية تشارك بها دول إقليمية وغربية تملك نفوذاً في لبنان ومونة على بعض الكتل النيابية الوازنة حتى تخرج باسم قد يتمّ انتخابه في جلسة 9 كانون أو في الجلسات التي تليها لا سيما وأن رئيس مجلس النواب نبيه بري مصرّ على الانتهاء من هذا الملف بأسرع وقت ممكن واستكمال باقي الاستحقاقات، لا سيما أن الواقع السياسي والأمني والاقتصادي الداخلي لم يعُد يحتمل المماطلة والتأجيل في ظل ضغوط دولية كبيرة على لبنان لإنجاز الملف الرئاسي وتفعيل المؤسسات».
وكتبت" الديار": بالنسبة للقوات اللبنانية، فان «الحكيم» وحسب التسريبات القواتية في المجالس الخاصة، يدرس مسألة ترشحه بشكل جدي، ويعقد الاجتماعات مع أركان القوات اللبنانية واكاديميين وبعض الاكليروس الماروني لدرس الخطوة. ويقوم جوزيف جبيلي منسق القوات اللبنانية في واشنطن الذي تربطه علاقات ممتازة بالإدارة الجديدة، بتسويق الدكتور جعجع. كما يتم التواصل مع باريس ودول الخليج والاطراف السياسية، وفي ضوء نتائج الاتصالات يحدد موقفه. وحسب التسريبات، فان الحكيم لن يقدم على اعلان ترشحه اذا لم يضمن وصوله الى بعبدا بنسبة 100%، ولن يكون مرشحا خاسرا.
وكتبت" الاخبار": ينقل زوار جعجع عنه، أن «حظوظ وصوله إلى بعبدا تُعتبر الأقوى منذ زمن، ولا سيما مع خسارة حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد وتراجع النفوذ الإيراني في المنطقة، مقابل فوز دونالد ترامب بالرئاسة ورغبة السعودية بالعودة إلى لبنان». كما ينقل الزوار أن جعجع «ينتظر تسلّم ترامب مقاليد الحكم، حتى يتشكل العامل الدافع لوصوله إلى الرئاسة، وأنه الوحيد القادر على تحقيق مشروع ترامب بشرق أوسط جديد، ما يستدعي تأجيل جلسة البرلمان لانتخاب رئيس كما نصح مستشار الرئيس الأميركي مسعد بولس حتى يقطف زعيم معراب اللحظة الذهبية».
في الأيام الثلاثة الماضية، ساد التوتر ساكني معراب، خصوصاً أن جنبلاط لم ينسّق موقفه مع حلفائه المفترضين. ثم هو أطلق موقفه بعدما أجّل زيارته إلى معراب، فضلاً عن أن جنبلاط رفض بصورة مطلقة أن يكون جزءاً من المشاورات الصورية، سواء أكان في معراب أم في بكفيا. وهو أرسل النائب مروان حمادة مرتين للقاء جعجع، دون الوصول إلى نتيجة تسمح بترتيب لقاء بينهما. لكنه أبدى حرصاً شديداً على المرور عبر عين التينة قبل إعلان تبنّيه لعون من باب إعلام حليفه الدائم رئيس مجلس النواب نبيه بري بالأمر، إذ يدرك جنبلاط جيداً أن مشروعيته وقوته ومسألة اعتباره لاعباً أساسياً وبيضة قبان لا تأتي من زعامته الدرزية إنما من قدرته الدائمة على التوافق مع بري والمحافظة على ثبات التحالف بينهما لبناء سدّ يصعب كسره أو تخطيه، وهو أمر لا يفرّط به أبداً.