RT Arabic:
2025-02-02@06:10:51 GMT

المقاومة الأفغانية تدفع ثمن الإشارة لإسرائيل

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

المقاومة الأفغانية تدفع ثمن الإشارة لإسرائيل

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول وقوع زعيم جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية في مطب إسرائيل.

 

وجاء في المقال: تواجه جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية تداعيات الفضيحة التي سببتها تصريحات مؤسسها أحمد مسعود الابن. فقد اعترف زعيم المنصة العسكرية المناهضة لحركة طالبان خلال زيارته إلى باريس بأن رفاقه قد يحتاجون إلى مساعدة من إسرائيل.

وفي الصدد، قال الباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، الخبير في الإرهاب الديني والتطرف، أندريه ياشلافسكي، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "في الوقت الحالي، تلاحظ عمليات (تطبيع) في العالم العربي الإسلامي، بدأت جزئيًا باتفاقيات إبراهيم، ولكن يجب اعتبار أفغانستان حالة منفصلة. فعلى الرغم من التغيير المتكرر للأنظمة في أفغانستان، في النصف الثاني من القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين، منذ إعلان دولة إسرائيل، لم يعترف أي من هذه الأنظمة بها أو أقام علاقات دبلوماسية معها". وبحسب ياشلافسكي، فحتى إدارة الرئيس السابق أشرف غني، التي انهارت تحت وطأة هجوم طالبان، لم تجرؤ على القيام بذلك، على الرغم من سياستها المرتكزة على الولايات المتحدة.

"كانت هناك، بالطبع، تقارير في الصحافة، تفيد بأن أحد الفصائل في طالبان، وهو ليس كبيرًا جدًا من حيث عدد مقاتليه ووزنه السياسي، عبّر عن إمكانية إقامة اتصالات مع إسرائيل، لكن المزيد من الشخصيات الرئيسية في طالبان أعربوا عن شكوكهم في هذا الأمر".

وأضاف ياشلافسكي: "مع ذلك، إذا نظرنا إلى الماضي، فقد جرى أيضًا تداول تقارير عن أن الجانب الإسرائيلي دعم خلال الوجود العسكري السوفييتي في أفغانستان، سرًا المجاهدين الأفغان، وقدم لهم دعمًا معينًا إلى جانب دول أخرى. وهذا عبء تاريخي ثقيل إلى حد ما، ولكن كما تظهر الممارسة، فإن كل السيناريوهات ممكنة". ولم يستبعد ياشلافسكي أن يكون، في ظل ترتيب سياسي ما، ممكنا إقامة علاقات غير معلنة بين أفغانستان وإسرائيل.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا تل أبيب طالبان افغانستان

إقرأ أيضاً:

تعرّف على الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل في الدفعة الثالثة

تشمل الدفعة الثالثة من عملية تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين مقابل 3 أسرى إسرائيليين.

ووفقا لتقرير معلوماتي نشرته الجزيرة، فإن قائمة الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم الخميس تضم 32 محكوما بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلا.

ومن المقرر إطلاق سراح 66 أسيرا ونقلهم إلى الضفة الغربية بمن فيهم زكريا الزبيدي، وهو أحد الستة الذين تحرروا في "نفق الحرية" من سجن جلبوع.

وسيتم الإفراج عن 14 أسيرا مقدسيا سينقلون إلى القدس، و9 أسرى سيرحّلون إلى قطاع غزة، كما سيتم إبعاد 20 أسيرا محررا من المحكومين بالمؤبد إلى خارج فلسطين عن طريق مصر.

وينتمي 43 من المحررين في هذه الدفعة لحركة فتح، فيما ينتمي 24 منهم إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، و18 لحركة الجهاد الإسلامي، إضافة إلى 4 من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأسيرين اثنين للجبهة الديمقراطية، و18 من غير المنتمين سياسيا.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من حماس حول تسليم أسرى إسرائيل أمام صور محمد الضيف
  • طالبان وباكستان.. توتر يؤججه البحث عن حلفاء جدد
  • زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
  • موسكو: إجراءات شطب "طالبان" من قائمة الإرهاب مستمرة
  • تراجع سعر العملة الأفغانية يزيد الضغوط على المواطنين
  • الخارجية الروسية: إجراءات شطب "طالبان" من قائمة الإرهاب مستمرة
  • القسام تعرض مشاهد خاصة لتسليم دفعة ثالثة من أسرى إسرائيل
  • قرار قطع علاقات إسرائيل مع «الأونروا» يدخل حيز التنفيذ
  • تعرّف على الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل في الدفعة الثالثة
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار إسرائيل في عملية التهويد