المقاومة الأفغانية تدفع ثمن الإشارة لإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول وقوع زعيم جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية في مطب إسرائيل.
وجاء في المقال: تواجه جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية تداعيات الفضيحة التي سببتها تصريحات مؤسسها أحمد مسعود الابن. فقد اعترف زعيم المنصة العسكرية المناهضة لحركة طالبان خلال زيارته إلى باريس بأن رفاقه قد يحتاجون إلى مساعدة من إسرائيل.
وفي الصدد، قال الباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، الخبير في الإرهاب الديني والتطرف، أندريه ياشلافسكي، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "في الوقت الحالي، تلاحظ عمليات (تطبيع) في العالم العربي الإسلامي، بدأت جزئيًا باتفاقيات إبراهيم، ولكن يجب اعتبار أفغانستان حالة منفصلة. فعلى الرغم من التغيير المتكرر للأنظمة في أفغانستان، في النصف الثاني من القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين، منذ إعلان دولة إسرائيل، لم يعترف أي من هذه الأنظمة بها أو أقام علاقات دبلوماسية معها". وبحسب ياشلافسكي، فحتى إدارة الرئيس السابق أشرف غني، التي انهارت تحت وطأة هجوم طالبان، لم تجرؤ على القيام بذلك، على الرغم من سياستها المرتكزة على الولايات المتحدة.
"كانت هناك، بالطبع، تقارير في الصحافة، تفيد بأن أحد الفصائل في طالبان، وهو ليس كبيرًا جدًا من حيث عدد مقاتليه ووزنه السياسي، عبّر عن إمكانية إقامة اتصالات مع إسرائيل، لكن المزيد من الشخصيات الرئيسية في طالبان أعربوا عن شكوكهم في هذا الأمر".
وأضاف ياشلافسكي: "مع ذلك، إذا نظرنا إلى الماضي، فقد جرى أيضًا تداول تقارير عن أن الجانب الإسرائيلي دعم خلال الوجود العسكري السوفييتي في أفغانستان، سرًا المجاهدين الأفغان، وقدم لهم دعمًا معينًا إلى جانب دول أخرى. وهذا عبء تاريخي ثقيل إلى حد ما، ولكن كما تظهر الممارسة، فإن كل السيناريوهات ممكنة". ولم يستبعد ياشلافسكي أن يكون، في ظل ترتيب سياسي ما، ممكنا إقامة علاقات غير معلنة بين أفغانستان وإسرائيل.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تل أبيب طالبان افغانستان
إقرأ أيضاً:
من دون الإشارة إلى حزب الله.. الجولاني: لن نتدخل في لبنان وننصر طرفاً على آخر
بغداد اليوم - متابعة
قال رئيس جبهة تحرير الشام في سوريا، احمد الشرع المعروف بأبي محمد الجولاني، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، إن سوريا الجديدة لن تتدخل في الشأن اللبناني ولن تنصر طرفاً على آخر.
وذكر الجولاني خلال استقباله الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، أن "تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثة ووجود مليشيات بسوريا كان عامل قلق لكل دول المنطقة".
وأضاف الجولاني بحسب ما نقلته عنه وسائل إعلام، أن "سوريا دخلت مرحلة جديدة في بناء الدولة والابتعاد عن الثأر، وسوريا تغيرت واستطعنا حماية المنطقة والإقليم ونقف على مسافة واحدة من الجميع".
وأبلغ الجولاني ضيفه "جنبلاط" الذي كان مناهضاً لحزب الله اللبناني أن "سوريا لن تنصر طرفا على آخر في لبنان ونحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه"، معرباً عن أمله "أن ينتهي الانقسام الطائفي في لبنان وأن تحل الكفاءات مكان المحاصصة".
وتابع: "لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا ونأمل بناء علاقة استراتيجية وثيقة بين البلدين، ومعتزون بثقافتنا وإسلامنا وديننا يحمي حقوق كل الطوائف والملل".
المصدر: وكالات