RT Arabic:
2024-10-06@08:38:41 GMT

المقاومة الأفغانية تدفع ثمن الإشارة لإسرائيل

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

المقاومة الأفغانية تدفع ثمن الإشارة لإسرائيل

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول وقوع زعيم جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية في مطب إسرائيل.

 

وجاء في المقال: تواجه جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية تداعيات الفضيحة التي سببتها تصريحات مؤسسها أحمد مسعود الابن. فقد اعترف زعيم المنصة العسكرية المناهضة لحركة طالبان خلال زيارته إلى باريس بأن رفاقه قد يحتاجون إلى مساعدة من إسرائيل.

وفي الصدد، قال الباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، الخبير في الإرهاب الديني والتطرف، أندريه ياشلافسكي، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "في الوقت الحالي، تلاحظ عمليات (تطبيع) في العالم العربي الإسلامي، بدأت جزئيًا باتفاقيات إبراهيم، ولكن يجب اعتبار أفغانستان حالة منفصلة. فعلى الرغم من التغيير المتكرر للأنظمة في أفغانستان، في النصف الثاني من القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين، منذ إعلان دولة إسرائيل، لم يعترف أي من هذه الأنظمة بها أو أقام علاقات دبلوماسية معها". وبحسب ياشلافسكي، فحتى إدارة الرئيس السابق أشرف غني، التي انهارت تحت وطأة هجوم طالبان، لم تجرؤ على القيام بذلك، على الرغم من سياستها المرتكزة على الولايات المتحدة.

"كانت هناك، بالطبع، تقارير في الصحافة، تفيد بأن أحد الفصائل في طالبان، وهو ليس كبيرًا جدًا من حيث عدد مقاتليه ووزنه السياسي، عبّر عن إمكانية إقامة اتصالات مع إسرائيل، لكن المزيد من الشخصيات الرئيسية في طالبان أعربوا عن شكوكهم في هذا الأمر".

وأضاف ياشلافسكي: "مع ذلك، إذا نظرنا إلى الماضي، فقد جرى أيضًا تداول تقارير عن أن الجانب الإسرائيلي دعم خلال الوجود العسكري السوفييتي في أفغانستان، سرًا المجاهدين الأفغان، وقدم لهم دعمًا معينًا إلى جانب دول أخرى. وهذا عبء تاريخي ثقيل إلى حد ما، ولكن كما تظهر الممارسة، فإن كل السيناريوهات ممكنة". ولم يستبعد ياشلافسكي أن يكون، في ظل ترتيب سياسي ما، ممكنا إقامة علاقات غير معلنة بين أفغانستان وإسرائيل.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا تل أبيب طالبان افغانستان

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: أمريكا تتعامل مع أفعال إسرائيل كـ«البطة العرجاء»

قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن أمريكا لديها القدرة وليس الرغبة في الضغط على الجانب الإسرائيلي لأن هناك عوامل كثيرة تجعل الإدارة الأمريكية الحالية تبدو كالبطة العرجاء خاصة مع اقتراب الانتخابات ودائمًا كانت إدارة بايدن تتم خطابها تجاه إسرائيل في إطار المناشدة؛ ولكن عندما تتورط إسرائيل تقوم الإدارة الأمريكية بدور المطافئ للحرائق التي يشعلها الاحتلال ثم تقوم بدور التبرير أن إسرائيل تتدافع عن نفسها ثم دورها الطبيعي وهو الداعم عسكريًا وسياسًيا لإسرائيل.

الإدارة الأمريكية الحامي الأول لإسرائيل في مجلس الأمن الدولي

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإدارة الأمريكية تكون الحامي الأول لإسرائيل في مجلس الأمن الدولي وفي المحاكم الدولية ومحكمة العدل، مشيرًا إلى أن الخطاب الأمريكي لا يترجم على أرض الواقع إلى سياسات وضغوط حقيقية أو كبح حقيقي لاندفاع حكومة نتنياهو تجاه إشعال المنطقة.

وأكد خبير العلاقات الدولية، أن نتنياهو أجهض كل المفاوضات والاتفاق إلى وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى "طوفان الأقصى".. الفصائل الفلسطينية تؤكد استمرار المقاومة حتى إقامة دولة فلسطين
  • عواقب الذكرى.. هل تدفع أحداث 7 أكتوبر إسرائيل نحو تصعيد مع إيران؟
  • تقارير عبرية عن تخطيط الاحتلال للرد على المقاومة بالعراق بعد مقتل جنديين
  • تقرير: قصف إسرائيل على لبنان أكثر كثافة من غارات أمريكا في حرب أفغانستان
  • محكمة العدل الأوروبية: الجنس والجنسية كافيان لمنح النساء الأفغانيات حق اللجوء
  • روسيا ترفع طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية وتدعو الغرب لرفع العقوبات عن أفغانستان
  • وفد حركة طالبان يصل إلى موسكو للتشاور بشأن القضايا الأفغانية
  • روسيا ترفع حركة طالبان من قائمة الإرهاب
  • رحلات تجسس بريطانية فوق غزة: تقارير تكشف الدعم السري لإسرائيل
  • خبير علاقات دولية: أمريكا تتعامل مع أفعال إسرائيل كـ«البطة العرجاء»