انتخابات «الوطني».. 22 جهاز تصويت إلكتروني بمركز جامعة زايد بأبوظبي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أبوظبي-وام
شهد المركز الانتخابي في جامعة زايد بأبوظبي توافد الناخبين منذ الساعة التاسعة صباحاً للأداء بأصواتهم في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، فيما استغرقت عملية التصويت أقل من 5 دقائق.
وكان لافتاً الحرص الكبير من كافة فئات المجتمع على المشاركة في هذا العرس الانتخابي، بمن فيهم كبار المواطنين الذين توافدوا على اللجان الانتخابية، التي شهدت أجواء تنظيمية مميزة بقيادة نخبة من المتطوعين من أبناء الإمارات.
وقال سعيد سالم الكعبي، رئيس لجنة جامعة زايد - أبوظبي الانتخابية، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن تدفق الناخبين على المركز بدأ مبكراً وتمت عملية التصويت بسهولة ويسر كبيرين، حيث شارك أكثر من 35 متطوعاً في مساعدة الناخبين على إنجاز عملية التصويت، وحرصوا على استقبالهم منذ وصولهم إلى المركز الانتخابي وتعريفهم بكافة الإجراءات اللازمة لمتابعة عملية التصويت.
وأوضح أن دولة الإمارات تشهد اليوم عرساً انتخابياً متميزاً يشارك فيه جميع أبناء الدولة، مشيراً إلى أن المشهد اللافت كانت المشاركة البارزة من كبار المواطنين ليقدموا بذلك رسالة مهمة للأجيال القادمة بأهمية المشاركة الإيجابية والفاعلة في صنع مستقبل مزدهر للوطن.
وذكر أن هناك 22 جهاز تصويت إلكتروني بالمركز، كما تم تحديد مسار مخصص لأصحاب الهمم للدخول ومتابعة عملية التصويت، بالإضافة إلى توفير تدريب لهم بشكل موجز قبل قيامهم بالتصويت.
وأضاف أن التصويت الهجين وفر الجهد والوقت في العملية الانتخابية، كما أن المراكز الانتخابية تقوم بأداء عملها على الوجه الأكمل لضمان سلاسة العملية الانتخابية.
وفي سياق متصل، أعرب عدد من المتطوعين عن فخرهم وسعادتهم بالمشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، متقدمين بالشكر إلى اللجنة الوطنية الانتخابات على الدعم الذي قدمته لهم لضمان قيامهم بدورهم على الوجه الأكمل.
وأشاروا إلى أن تواجدهم في العملية الانتخابية واجب وطني.. ويجسد الاقبال اللافت من أبناء الدولة على المشاركة في انتخابات المجلس الوطني، ارتفاع وعيهم السياسي وحرصهم على الاضطلاع بمسؤولياتهم في اختيار من يمثلهم في المجلس الوطني.
وتم توزيع مراكز الانتخاب بشكل مدروس وضمن خطة محددة تضمن لجميع أعضاء الهيئات الانتخابية إمكانية الوصول إليها والإدلاء بأصواتهم، حيث تمت مراعاة عدة عوامل حيوية، مثل أماكن توزّع أعضاء الهيئات الانتخابية جغرافياً، وتوفر الخدمات والمرافق والمواقف والبنى التحتية المطلوبة لتحقيق كافة معايير نجاح العملية الانتخابية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطني الاتحادي أبوظبي العملیة الانتخابیة المجلس الوطنی عملیة التصویت
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية منصور بن زايد..القمة العالمية للأمن الغذائي تنطلق 26 نوفمبر بأبوظبي
تنطلق أعمال الدورة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي في أبوظبي في 26 نوفمبر الجاري، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.
وأعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي “IOFS”، دعمهما للقمة.
وتنظم مجموعة أدنيك بشراكة إستراتيجية مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، القمة التي تستمر حتى 28 نوفمبربمركز أدنيك أبوظبي، بدعم من وزارة التغير المناخي والبيئة ومجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات الإماراتية.
وتهدف القمة، إلى معالجة التحديات المتزايدة في مجال الأمن الغذائي، مع التركيز بشكل خاص على القارة الإفريقية.
وتجمع القادة وصناع القرار من القطاعين الحكومي والخاص والخبراء من مختلف أنحاء العالم والمنظمات الدولية والمجتمع المدني المعني، لمناقشة الابتكار في قطاع الغذاء العالمي، ووضع إستراتيجيات لدمج أفضل الممارسات في إنتاج الغذاء في الدول الأكثر عرضة لأزمات الغذاء، التي تفاقمت بسبب تغير المناخ، بجانب بناء شراكات مع الحكومات والقطاع الخاص والكيانات متعددة الأطراف لمواجهة تحديات الأمن الغذائي وتحديد الحلول المبتكرة.
وأعرب سعادة سعيد البحري سالم العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، عن سعادته بدعم منظمة الفاو والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي للقمة، وهما شريكان رئيسان للهيئة في مواجهة تحديات الأمن الغذائي على المستوى العالمي، لا سيما في القارة الأفريقية التي تركز عليها القمة.
وأضاف أن هذه الشراكة تمثل فرصة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الزراعة والأمن الغذائي، كما أن تبادل المعرفة والخبرات بين الجهات العالمية هو السبيل الوحيد للتغلب على التحديات المتزايدة التي يواجهها القطاع الزراعي.
وأوضح أنه في ظل المخاطر المستمرة الناتجة عن تغير المناخ وزيادة الضغوط على الموارد الطبيعية، يجب تضافر الجهود العالمية لضمان أمن غذائي مستدام.
وقال إن التزام الهيئة لا يقتصر فقط على تعزيز الإنتاجية الزراعية، بل يشمل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تضمن تحسين جودة الحياة للمجتمعات المحلية، موضحا أن الهدف من القمة هو تأسيس شراكات إستراتيجية قوية تعزز الابتكار وتدعم تبني أفضل الممارسات في القطاعات الزراعية حول العالم.
من جانبه قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، إن القمة تسلط الضوء على التزام الدولة بمعالجة التحديات الملحة للأمن الغذائي على الصعيد العالمي، حيث تمثل منصة حيوية للقادة والخبراء والمبتكرين، للتعاون لإيجاد حلول مبتكرة، مع التركيز بشكل خاص على المناطق الأكثر تأثرا بأزمات الغذاء.
وأكد أنه من خلال مثل هذه المبادرات تساهم أبوظبي ودولة الإمارات في بناء شراكات حيوية وتعزيز الممارسات المستدامة التي ستعزز نظم الغذاء العالمية وقدرتها على الصمود.
من جهته قال كيان أكرم جاف، رئيس بعثة الفاو للمكتب الفرعي لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن، إنه مع وجود حوالي 28.9 % من سكان العالم، أي ما يعادل 2.33 مليار شخص، يعانون من انعدام الأمن الغذائي حتى عام 2023، يتضح أن مستويات الجوع العالمية في تزايد مستمر.
من جانبه، قال سعادة السفير بريك أرين، المدير العام للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، إن المنظمة تبذل قصارى جهدها لتعزيز الأمن الغذائي المستدام في جميع الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، ويحقق ذلك من خلال نهج شامل يتضمن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والترويج المنهجي للبرامج المستهدفة، وتمثل القمة في أبوظبي منصة مهمة لجميع الدول الأعضاء لتنسيق الجهود وتطوير خطط ومسارات لإنتاج غذاء مستدام يخدم أفريقيا والعالم.
من جهته قال صالح لوتاه، رئيس مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات الإماراتية إن دعم الفاو والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي لمعالجة القضية الملحة لانعدام الأمن الغذائي للقمة يعد دليلا على مكانة أبوظبي والإمارات، كمركز عالمي للأفكار المبتكرة التي ستسهم في تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة: القضاء على الجوع.
وتستفيد القمة العالمية للأمن الغذائي من تقاطع الزراعة الذكية مناخيا، والتكنولوجيا الحديثة، والمساعدات، وتقنيات إنتاج الغذاء وإدارة سلاسل الإمداد وغيرها لاستكشاف سبل حل مشكلة انعدام الأمن الغذائي، حيث تسهم الفاو والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي بمعرفتهما الواسعة لتطوير إطار عمل قوي لتعزيز الأمن الغذائي.
وتهدف القمة إلى بناء نظام غذائي عالمي مستدام من خلال الحوار والعمل الملموس، وإلى تعزيز مكانة الإمارات مركزا عالميا لإدارة الحوارات والمناقشات والمبادرات في هذا المجال الحيوي، مستلهمة إرث المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – الذي أولى أهمية كبيرة للأمن الغذائي وحماية البيئة.وام