المملكة تشارك بجناح هو الأكبر بين نظرائه في معرض إكسبو الدوحة 2023 للبستنة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تشارك المملكة بجناح هو الأكبر بين نظرائه في معرض إكسبو الدوحة 2023م للبستنة.
واستُوحي تصميم جناح المملكة المشارك في المعرض من جبل طويق، الذي شبه به همة السعوديين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، قائلاً: “همة السعوديين مثل جبل طويق، ولن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض”؛ إذ جمع الجناح بين التاريخ والثقافة والتراث.
وشهد الجناح تفاعل آلاف الزوار، وقدم لزواره تجربة رقمية مبتكرة عبر أقسام متنوعة، تستعرض مشاريع الاستدامة الزراعية والبيئية، وأفضل الممارسات والابتكارات في مجال البستنة، بجانب جهود المملكة الرامية إلى تحقيق الاستدامة.
وقدم الجناح السعودي عروضًا مرئية للمبادرات الطموحة والمشاريع التي تعمل وفقًا لأحدث التقنيات والابتكارات؛ إذ عملت المملكة على
الاستفادة من كل النباتات المحلية الصحراوية في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
وتزين الجناح بعدد من أنواع الأشجار الفريدة التي تعكس الطبيعة الجغرافية للمملكة، مثل: السدر، الخزامى، الريحان، الغاف الرمادي وغيرها من الأشجار.
وأكد جناح المملكة في المعرض عبر مشاريع ومبادرات ناجحة عدة المضي قدمًا نحو تحقيق رؤية السعودية الطموحة في قيادة الحقبة الخضراء محليًا وإقليميًا، من خلال العديد من المبادرات النوعية التي تبنتها المملكة في هذا المجال، وفي مقدمتها مبادرتا السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر؛ بهدف الوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، وتحقيق الأمن الغذائي، والارتقاء بجودة الحياة؛ لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
واحتوى جناح المملكة في المعرض على العديد من الأقسام المبتكرة التي تعكس تنوع وثراء المملكة في الحاضر والمستقبل، واستعرض كذلك تنوع تضاريس المملكة، ودورها في تمكين الزراعة، عبر مبادرات رؤيتها الطموحة، الحالية والمستقبلية، ومشاريعها الكبرى التي ترتكز على الاستدامة تحقيقًا للأهداف البيئية محليًا ودوليًا، ومساهمتها في وضع حلول للتحديات والقضايا البيئية حول العالم، وصولاً إلى تحقيق الازدهار والاستدامة.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيس جمهورية مصر العربية بذكرى يوم العبور لبلاده
ووجد الجناح إشادات محلية ودولية، شملت قادة ورؤساء الدول والحكومات والوفود المشاركة، والزوار من مختلف أنحاء العالم، الذين استمعوا إلى شرح تفصيلي حول محتوى الجناح، والمبادرات البيئية الخضراء، والإسهامات الفاعلة للطاقة المتجددة، والاستثمار في المشاريع الكبرى الصديقة للبيئة.
وتضمن الجناح مجموعة من أبرز المبادرات والمشاريع التي تنفذها المملكة في الوقت الحالي؛ لتحقيق الأمن المائي، وزيادة الرقعة الخضراء، وتعزيز استخدام المياه المعالجة والطاقة المتجددة في مختلف المشاريع، فضلاً عن استعراض مبادرة زراعة “40” مليار شجرة في دول الشرق الأوسط، و”10″ مليارات شجرة داخل المملكة، وغيرها من المبادرات التي تنفذها الجهات المختلفة.
وفيما يتعلق بمشاريع الاستدامة أبرز الجناح مشروع المياه المحلاة، والبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب، وتضمن عرضًا لمبادرة تعزيز استخدام المياه المعالجة في الزراعة، إضافة إلى أبرز الإنجازات المساهمة في الأمن الغذائي والوفرة، وعرض مرئي لمحمية نيوم، ومشاريع ومبادرات المملكة في مدينة الرياض. كما خُصص جزء لمشروع حديقة الملك سلمان الأكبر في المنطقة، كما تم استعراض مبادرات وجهود حماية الحيوانات من الانقراض، فضلاً عن عرض تأثير الدرون على البيئة من خلال شاشة تفاعلية، وكيفية معالجة العواصف الرملية، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وعرض عن المحميات الملكية، إضافة إلى إبراز أهمية استخدام الطاقة المتجددة في مختلف المشاريع، وتقديم نبذة تعريفية للزوار عن برنامج ريف السعودية الذي يهدف إلى تطوير المناطق الريفية، ودعم الإنتاج الزراعي في المملكة من خلال الممارسات المستدامة، ودعم المزارعين وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
يذكر أن معرض “إكسبو2023 الدوحة للبستنة” الذي انطلق تحت شعار “صحراء أفضل، بيئة أفضل” يقام لأول مرة في الشرق الأوسط، ويستمر لمدة “6” أشهر، بمشاركة نحو“80” دولة وهيئة ومنظمة غير حكومية وخبراء دوليين، إضافة إلى شركات من القطاع الخاص، وجامعات ومختبرات بحث.
ويهدف المعرض إلى تطوير آليات ووسائل تدعم القطاع الزراعي في المناطق الصحراوية، وتكرس استخدام التقنيات الحديثة لاستدامة الموارد.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المملکة فی تحقیق ا
إقرأ أيضاً:
السعودية ومصر والأردن تدين استخدام الاحتلال المساعدات الإنسانية كـسلاح ضد غزة
أدانت العديد من الدول العربية قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق جميع المعابر المؤدية إليه، وذلك بعد مشاورات أمنية عقدت بالتنسيق مع الجانب الأمريكي.
وأدانت السعودية، استخدام المساعدات "أداة للابتزاز والعقاب الجماعي"، مؤكدة أن ذلك "يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي".
جاء ذلك في بيان للخارجية السعودية، تعليقا على قرار حكومة الاحتلال وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، وعرقلة الأخير الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وقالت الخارجية السعودية: "المملكة تعرب عن إدانتها واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها أداة للابتزاز والعقاب الجماعي".
وأوضحت أن ذلك "يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومساسًا مباشرًا بقواعد القانون الدولي الإنساني، في ظل الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق".
بدورها، أدانت مصر القرار، مؤكدة أن ذلك يعد "انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع" بين حركة حماس وتل أبيب.
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، تعليقا على قرار حكومة الإسرائيلية، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بقطاع غزة رسميا، والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة "إسرائيل" على الدخول في المرحلة الثانية، وإنهاء الحرب، وسط عراقيل من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقالت مصر إنها "تدين القرار الصادر عن الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية"، حسب البيان ذاته.
وأكدت أن "تلك الإجراءات تعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار، وللقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة، وكافة الشرائع الدينية".
ومن ناحيتها، أدانت وزارة الخارجية الأردنية بأشد العبارات قرار "إسرائيل" وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر، في خرق فاضح لكل القوانين والاتفاقيات الدولية.
وأكدت الوزارة أن "القرار الإسرائيلي انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار، ويهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في قطاع غزة".
وأكدت على ضرورة أن توقف "إسرائيل" استخدام التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين والأبرياء، خصوصا خلال شهر رمضان.
ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وإلزام "إسرائيل" بالاستمرار باتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ كل مراحله، وفتح المعابر إلى مختلف أنحاء القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ومن ناحيته، حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف على بذل "كل الجهود لمنع العودة إلى الأعمال العدائية في غزة".
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، ردا على سؤال حول الوضع في غزة.
وقال دوجاريك، إن غوتيريش، "يحث جميع الأطراف على بذل كل الجهود لمنع العودة إلى الأعمال العدائية في غزة".
ووفقا للمتحدث، دعا غوتيريش، إلى استئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا والإفراج عن جميع الرهائن.