مواطنون بالقليوبية: فتح الطريق الحر «بنها - المنصورة» يقضي على الحوادث
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
عبر أهالي محافظة القليوبية عن سعادتهم بتشغيل الحركة المرورية على طريق بنها المنصورة شرق الرياح التوفيقي، في المسافة من بنها حتى كفر شكر، اتجاه مروري للقادم من بنها والطريق الدائري الإقليمي وطريق القاهرة الإسكندرية الزراعي والمتجه إلى المنصورة وشمال الدلتا والطريق الدولي الساحلي، ضمن المرحلة الأولى لمشروع الطريق الحر بنها المنصورة.
وقال رمضان أبو الفتوح، موظف من أهالي القليوبية، لـ«الوطن»، إن قرار فتح الطريق الحر الجديد، جاء استجابة لنداءات الأهالي، حيث يعد المشروع حلما تحقق على أرض الواقع بجهود القيادة السياسية، ويدل علي اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي وأجهزة الحكومة بالمواطنين، من توفير كل الخدمات على أعلى مستوى.
وأضاف أبو الفتوح، أن عهد الرئيس السيسي شهد اهتمامًا بالبنية التحتية وخدمات ومرافق المواطنين وخاصة الطرق، مشيرا إلى أن الطريق الحر بنها المنصورة نقلة حضارية ويساهم في حل مشكلات التكدس على الطريق القديم غرب الرياح التوفيقي، مشيرا إلى أن فتح المحور الجديد سيقضي على المشكلات التي ظهرت باستخدام البعض للطريق في الاتجاهين.
الطريق الجديد يقضي على المشكلات المروريةوأوضح خالد بدوي، عامل، لـ«الوطن»، أن الطريق الجديد نقلة حضارية ويقضي على مشكلات الزحام في الطريق القديم، ومنع السير عكس الاتجاه في الطريقين، وسيساهم في الحد من الحوادث، موجها الشكر للقيادة السياسية على المشروع، مؤكدا أن هذا يدل أن القيادة السياسية والحكومة ومؤسسات الدولة تعمل على خدمة المواطنين، وتحسين البنية التحتية وخاصة في قطاع الطرق.
يذكر أن مشروع الطريق الحر الجديد حتى دمياط لربط طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي بالطريق الدولي الساحلي بطول 140 كيلومترا لخدمة حركة نقل الركاب والبضائع عبر 6 محافظات بالوجه البحري والدلتا، وهي محافظات القليوبية والشرقية والدقهلية ودمياط والغربية وكفر الشيخ، حيث يمر الطريق مباشرة على 3 عواصم بالمحافظات، وهي بنها والمنصورة ودمياط، في إطار تطوير وتوسعة المسافة من بنها إلى المنصورة، وإنشاء الطريق الحر شرق الرياح التوفيقي ليصبح اتجاه المرور بعد الانتهاء من المشروع بالكامل في الاتجاه من القاهرة إلى المنصورة شرق الرياح التوفيقي، ويكون اتجاه البر الغربي من الرياح التوفيقي للاتجاه القادم من المنصورة إلى القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية طرق القليوبية الحر بنها الحر بنها شبرا الریاح التوفیقی الطریق الحر
إقرأ أيضاً:
هل تجري الرياح كما تشتهي سفينة ترامب؟
نحن على موعد مع 4 سنوات أمريكية قد لا يكون لها شبيه في التأريخ السياسي الأمريكي الحديث، وطالما هي سنوات أمريكية فحتماً سيتأثر بها العالم من أقصاه إلى أقصاه لأنها أمريكا الحاضرة في كل زوايا الكرة الأرضية، والموجودة في كل بقعة من خريطة العالم بشكل أو بآخر.
العاصفة التي أحدثها الرئيس المنتخب دونالد ترامب لم تهدأ بعد، بل إنها تزداد صخباً وإثارةً منذ إعلان فوزه، بسرعة اختياره لفريق عمل غير مألوف في الأدبيات السياسية الأمريكية التي قد تخرج قليلاً في بعض الأحيان عن التقاليد الكلاسيكية، ولكن ليس بهذا الشكل التحولي الكبير.دونالد ترامب القادم من عالم المال والأعمال كواحد من أقطابه البارزين جاء هذه المرة ببرنامج عمل وسياسات مغايرة ومتجاوزة لحدود المساحة التي اعتاد الحزبان الجمهوري والديمقراطي اللعب فيها لزمن طويل، هل كان ذلك نتيجة وعي سياسي من خلال تجربته الرئاسية الأولى ثم انغماسه في عالم السياسة بعد ذلك بالمتابعة لما حدث، والمشاكل العصيبة التي تعرض لها. هو لم يخرج من هذا العالم بعد خروجه من البيت الأبيض، لكنه ربما تعامل مع الوضع بعقلية رجل الأعمال المغامر الذي خسر صفقة لكنه يصر على كسب أخرى، حتى لو كانت الصفقة بحجم الحرب من أجل العودة إلى البيت الأبيض مهما كلفه الأمر، وها هو قد عاد كأول رئيس أمريكي يسجل هذه السابقة التي ضخّت في شرايينه كمية هائلة من النشوة والثقة، لكن ربما يكون حساب الحقل غير حساب البيدر، لاسيما إذا قرر الاصطدام بمؤسسات قوية راسخة عميقة الجذور.
نحن إزاء إدارة أمريكية جديدة كل ما فيها مثير. البنود الانتخابية وبرنامج العمل الموعود للرئيس ترامب فيه الكثير من الجرأة التي تلامس حد المغامرة. في الداخل يريد مواجهة البيروقراطية في أداء الأجهزة الفيدرالية ورفع كفاءتها وترشيد إنفاقها كأحد أهم ملامح برنامج عمل إدارته، بالإضافة إلى خطوات جريئة أخرى يود اتخاذها كترحيل المهاجرين غير الشرعيين وضبط الحدود وتصحيح محتوى التعليم، بالإضافة إلى الصحة والبطالة والتضخم، وكلها ملفات صعبة قد تسبّب له الصداع في حال إصراره على تنفيذها أو في حال عدم قدرته على ذلك.
خارجياً، يريد ترامب إنهاء الحروب والنزاعات التي قال إنها لم تكن لتحدث لو كان في سدة الحكم، وبكل بساطة يؤكد أنه قادر على إنهاء بعضها خلال أيام معدودة. من لا يريد ذلك؟ ولكن لا يبدو أن الحروب المعقدة والأزمات المزمنة ستنتهي بهذه السهولة. على الأرجح هو مجرد استهلاك إعلامي انتخابي يدغدغ به أمنيات وتطلعات الراغبين في الخلاص من تلك الحروب والأزمات. وأيضاً فإن أمريكا حاضرة كأحد أهم أسباب حدوث واستمرار بؤر الاشتعال في العالم، وهناك مؤسسات عميقة لها مصالح في استمرارها وإدارتها، لن يستطيع الرئيس بسهولة فرض قراراته عليها.
في كل الأحوال، العالم على موعد مع أربع سنوات قد تعيد تشكيل أشياء كثيرة داخل أمريكا وخارجها إذا جرت الرياح كما تشتهي سفينة ترامب، لكن المشكلة ماذا سيحدث إذا عاندت الرياح شخصاً عنيداً بطبعه. الله وحده أعلم.