مصر تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف الدولية المؤثرة لاحتواء الأوضاع بفلسطين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
صرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن سامح شكري وزير الخارجية بدأ في الصباح الباكر اليوم السبت، في إجراء اتصالات مكثفة مع نظرائه وعدد من المسئولين الدوليين للعمل على وقف التصعيد الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفى هذا السياق، أجرى شكري اتصالاً مع "جوزيب بوريل" الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، تناول التطورات الخطيرة على الصعيد الفلسطيني/الإسرائيلي منذ مساء الجمعة، حيث أكد الوزير شكري أهمية وقف التصعيد الجاري وممارسة ضبط النفس من جميع الأطراف، لما ينطوي عليه الأمر من مخاطر وخيمة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن مصر تقوم باتصالات مكثفة على كافة المستويات لاحتواء الأزمة الحالية، كاشفاً أن الاتصالات التي يجريها وزير الخارجية في هذا الشأن تتركز على الأطراف الدولية ذات التأثير، لضمان توحيد الجهود واتساقها وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل التوتر وعدم الاستقرار، والحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سامح شكري فلسطين إسرائيل الخارجية
إقرأ أيضاً:
عاجل - دمشق تشهد تحركات مكثفة تفرض سيناريوهات جديدة على أمريكا وروسيا
تحركات عدة ولقاءات مكثفة تشهدها العاصمة السورية دمشق، التي أصبحت قبلة للعديد من الوفود الدبلوماسية خلال الأيام القليلة الماضية، تحركات تشي بوجود رغبة في التعامل مع الأوضاع الطارئة على الساحة السورية، ومن بينها الإدارة الجديدة التي أبدت مرونة في تلقي الرسائل من مختلف الجهات الدولية.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان « الأوضاع الجديدة في سوريا.. دمشق تشهد تحركات مكثفة تفرض سيناريوهات جديدة على أمريكا وروسيا».
تعقيدات وتشابك المشهد السوريوأفاد التقرير بأنّه نظرا لتشابك المشهد السوري وتعقيداته المركبة نتيجة الأزمة التي استمرت قرابة 14 عاما تتجه الأنظار نحو الموقفين الأمريكي والروسي من الأوضاع الحالية والمستقبلية للدولة، والتي كان النظام فيها حليفا لطرف دون الآخر.
الأوضاع الجديدة في سورياوذكر أنّ الأوضاع الجديدة فرضت على الدولتين الكبيرتين سيناريوهات مختلفة في التعامل مع الملف السوري، حيث أعلنت الولايات المتحدة مع تطور الأحداث أنها تراقب الأوضاع عن كثب، ثم ما لبست أن عبرت عن استعدادها للتعامل مع الإدارة الجديدة شريطة استجابتها للمطالب الدولية.
وواصل التقرير: "الإدارة الأمريكية الحالية اتخذت خطوة للأمام، حيث أرسلت وفدا رفيع المستوى إلى العاصمة دمشق للتباحث مع الإدارة الجديدة ليتم الإعلان لاحقا عن إمكانية مراجعة العقوبات الأمريكية على سوريا وفي مقدمتها قانون قيصر فضلا عن تلميحات بشأن رفع هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية".
وأكمل: "على الطرف الآخر جاء الموقف الروسي ضبابيا حتى الآن، وإن كانت التصريحات الواردة من موسكو تشي بتفهم كبير للتغيرات الجذرية التي شهدتها الساحة السورية، وكذلك مدى الحساسية تجاه أي خطوات مستقبلية مع روسيا، التي كانت الحليف الأقوى للنظام السوري السابق خلال سنوات الأزمة".