جددت الولايات المتحدة إدانتها "بشكل لا لبس فيه"، للهجمات "غير المبررة" التي تشنها حركة حماس من قطاع غزة تجاه إسرائيل، منذ فجر السبت.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، أدريان واتسون، السبت، في بيان: "تدين الولايات المتحدة بشكل لا لبس فيه الهجمات غير المبررة التي يشنها إرهابيو حماس ضد المدنيين الإسرائيليين".

وأضافت: "ليس هناك أي مبرر للإرهاب أبدا. إننا نقف بحزم مع حكومة وشعب إسرائيل، ونعرب عن تعازينا في الأرواح الإسرائيلية التي فقدت في هذه الهجمات".

وأكدت واتسون أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، تحدث هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي، تساحي هنغبي، قائلة: "إن واشنطن لا تزال على اتصال وثيق مع شركائنا الإسرائليين".

وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها تواجه "حربا"، وهددت حركة حماس بأنها ستدفع "ثمنا غير مسبوق". وردت بغارات جوية على القطاع الفلسطيني.

ومنذ فجر السبت، تنفذ حركة حماس أكبر هجوم على إسرائيل منذ سنوات، مما أودى بحياة أكثر من 40 شخصا في الهجوم المباغت الذي تضمن تسلل مسلحين إلى بلدات إسرائيلية، وإطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن 40 إسرائيليا على الأقل قتلوا، وأصيب 740 في هجوم حماس.

من جانبها، أفادت القناة 13 الإخبارية الإسرائيلية، بأن "مسلحين يحتجزون إسرائيليين رهائن في بلدة أوفاكيم"، وأن 5 مسلحين فلسطينيين "قُتلوا في بلدة سديروت، وأضرمت النيران في منازل".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري يفضح سبب قبول نتنياهو بمحادثات تسوية مع حركة الفصائل اللبنانية تشمل غزة ولبنان

إسرائيل – أعلن مصدر إسرائيلي امس الأربعاء أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعطى الضوء الأخضر لمحادثات تسوية جزئية من أجل تأمين شرعية دولية للعملية العسكرية الإسرائيلية الحالية في لبنان.

وأضاف مصدر آخر مطلع على المفاوضات أن “التوصل إلى تسوية مع حزب الله سيتطلب أن تشمل شيئا أيضا يتعلق بقطاع غزة”.

وقال نتنياهو في بيان مصور:”لا أستطيع الكشف عن كل ما نقوم به، ولكني أؤكد أننا مصممون على إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان”.

وبحسب قناة “كان 11″، فإن نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، يدفعان “نحو تسوية محددة زمنيا في الشمال لدفع صفقة تبادل أسرى” مع حركة “حماس”.

وأفادت القناة بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تدعم هذا التحرك؛ من جهة أخرى، طالب رئيس حزب “الصهيونية الدينية”، بتسلئيل سموتريتش، وعدد من الوزراء في الكابينيت الأمني السياسي بمواصلة الهجوم على لبنان.

وتهدف المبادرة التي يقودها نتنياهو وديرمر إلى قلب إصرار الأمين العام لـ “حزب الله”، حسن نصر الله، على ربط الأحداث في الجبهتين اللبنانية والفلسطينية، لصالح إسرائيل، ووضع “ولاء حركة حماس للبنان والتزامها تجاه حزب الله في موضع الاختبار”.

وفي رد من مكتب نتنياهو، جاء أن “الخط الأحمر لرئيس الحكومة نتنياهو والوزير ديرمر هو إبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني. حاليا، لا مفاوضات”.

وأكد مسؤولون إسرائيليون كبار، التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة وفرنسا تعكفان على صياغة مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، على خلفية احتدام القتال شمالا.

وقال مسؤولون إسرائيليون كبار للقناة 13 إنه “لا توجد إمكانية للتسوية في الوقت الحالي.. إسرائيل مستعدة لسماع المقترحات لكن فرص التسوية ضئيلة”.

وفي الوقت نفسه، يقدر الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية ستستغرق بضعة أيام لاستنزاف مجموعة الأهداف في لبنان، وقال مسؤول أمني كبير إن “حزب الله لا يزال يتمتع بقدرات القيادة والسيطرة”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • ازدياد حركة مركبات جيش الاحتلال على الطرق الحدودية مع لبنان
  • الاحتلال يزعم اغتيال أحمد محمد فهد رئيس حركة حماس بجنوب سوريا
  • قيادي في حركة حماس: صلابة المقاومة في الضفة دليل على تمسك شعبنا بأرضه
  • بيروت: تجدد الغارات الإسرائيلية العنيفة على البقاع اللبناني
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسلحين شاركوا بهجوم 7 أكتوبر
  • قتلى بغارة على مدرسة في غزة.. والجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مسلحين
  • جيش الاحتلال يعترف: حركة حماس تعيد تعزيز سلطتها وسيطرتها على المناطق التي يغادرها بغزة
  • إعلام عبري يفضح سبب قبول نتنياهو بمحادثات تسوية مع حركة الفصائل اللبنانية تشمل غزة ولبنان
  • وزير الخارجية: لابد من وضع حدًا للكارثة غير المبررة التي يعيشها لبنان
  • واشنطن بوست: إسرائيل تستعد لحرب شاملة على لبنان منذ عقود