هاكان فيدان: يجب وضع حد للاستقطاب في العالم
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن تركيا تهدف إلى القضاء على الاستقطاب في النظام الدولي، من المساهمة في نظام قائم على التضامن.
فيدان ذكر ذلك في مقال باللغة الإنجليزية حمل عنوان “التحديات، الرؤية والأهداف والتحول” نشر في المجلة الدولية “إنسايت تركيا” التي تصدرها مؤسسة السياسة والاقتصاد والبحوث الاجتماعية (سيتا).
وأوضح فيدان في مقاله أن النظام الدولي الذي تهدف إليه تركيا يتجاوز المفهوم التقليدي للنظام الدولي الذي تحدده القطبية، سواء كان أحادي القطب أو ثنائي القطب أو متعدد الأقطاب.
وأشار فيدان إلى أن تركيا تهدف إلى نظام دولي أكثر شمولاً وفعالية وعدالة وأمانًا يعالج الوضع العالمي والإقليمي الحالي.
وأكد فيدان أن تركيا تهدف إلى المساهمة في نظام متين يقوم على التضامن وليس القطبية، وتم التأكيد في المقال على أن آليات الحوكمة العالمية غير كافية لوضع حلول للمشاكل الحالية وأن هذه الآليات تحولت إلى مجال يدور فيه صراع القوى.
وأضاف المقال: “هناك حاجة لضمان حماية المبادئ الأساسية للقانون الدولي. ومع ذلك، فإن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، المسؤول الأول عن الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، لا يمكنه القيام بهذا الواجب. وهذا يؤدي إلى التدهور التدريجي توازن النظام الدولي وتطورات غير متوقعة والمزيد من نقاط الضعف”.
وذكر فيدان في تقييمه أن الحرب الروسية الأوكرانية تسببت في مشاكل أثرت على العالم مثل التضخم العالمي والركود الاقتصادي وأزمة الطاقة وانعدام الأمن الغذائي.
كما شدد فيدان على أن الإرهاب يشكل أكبر تهديد للسلام والأمن الإقليميين، وأن تركيا ستواصل حربها ضد داعش وحزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب وستأخذ دورًا رائدًا في الحرب ضد الإرهاب.
وذكر فيدان أن الشرق الأوسط شهد عملية تحول في السنوات الأخيرة، وقال إن “استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والمملكة العربية السعودية كان نقطة تحول فيما يتعلق باتجاهات المصالحة والتطبيع في المنطقة”.
وأوضح فيدان أنه يجب حل المشكلة الفلسطينية والإسرائيلية من أجل التوصل إلى حل دائم في الشرق الأوسط، مضيفا أن القدس الشرقية هي عاصمة فلسطين ويجب تحقيق حل الدولتين على أساس حدود عام 1967.
Tags: تركيافلسطين وإسرائيلهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا فلسطين وإسرائيل هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
درميش: مذكرة ليبيا مع البنك الدولي تهدف لتنويع الدخل وإصلاح الميزانية العامة
???? ليبيا | درميش: مذكرة التفاهم مع البنك الدولي خطوة لإصلاح الميزانية وتنويع مصادر الدخل
ليبيا – قال الأكاديمي الليبي والخبير الاقتصادي محمد درميش إن أبرز ما تضمنته مذكرة التفاهم بين ليبيا والبنك الدولي هو تقديم الاستشارات الفنية وتوفير التمويل لدعم المشروعات الاستثمارية، بما يهدف إلى تنويع مصادر الدخل وإصلاح الميزانية العامة للدولة.
???? ليبيا شريك مساهم بالبنك الدولي والمذكرة تحتاج لترجمة عملية ????️
أكد درميش في تصريح لوكالة “سبوتنيك” أن ليبيا تُعد دولة مساهمة وعضوة في البنك الدولي، مشددًا على ضرورة ترجمة مذكرة التفاهم إلى خطوات عملية ملموسة على أرض الواقع.
???? ضرورة تفعيل القانون المالي للدولة ????
أوضح درميش أن إصلاح الميزانية العامة يتطلب تفعيل القانون المالي للدولة كأساس لإعداد وتنفيذ الموازنات، مع ضرورة إصدار قانون مالي سنوي من الجهة التشريعية، وإقفال الحسابات بنهاية كل سنة وفق أصول الإدارة المالية لتحقيق الشفافية ودقة المعلومات.
???? تعزيز دور القطاع الخاص يتطلب بيئة قانونية وتنظيمية متكاملة ⚖️
أشار درميش إلى أن مفهوم الشراكة لا يقتصر على علاقة مباشرة بين الحكومة والشركات الخاصة فقط، بل يجب تفعيل دور السلطات الأربع: التشريعية، التنفيذية، الرقابية، والقضائية، لضمان نجاح أي شراكة حقيقية مع القطاع الخاص.
???? بناء بيئة مالية واستثمارية سليمة شرط لنجاح التعاون ????
شدد درميش على أن نجاح التعاون مع البنك الدولي مرتبط بوجود بيئة مالية واستثمارية سليمة تعتمد على بيانات دقيقة وموثوقة، بعيدًا عن التأثيرات الشخصية، مما يسهل على المستشارين الدوليين تقديم توصيات مناسبة وفعالة تدعم مسار الإصلاح الاقتصادي.