رابطة العالم الإسلامي: التصعيد بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال سيدفع ثمنه الجميع
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
حذرت رابطة العالم الإسلامي من التصعيد الخطر بين عدد من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع مستوى العنف الدائر هناك.
بيان من #رابطة_العالم_الإسلامي : pic.twitter.com/I9LIya1lsc— رابطة العالم الإسلامي (@MWLOrg) October 7, 2023
وفي بيان للأمانة العامة، أكدت الرابطة أنَّ التصعيد والعنف المتبادل سيدفع ثمنه الجميع، مهيبة بأهمية عمل الجميع على مساعي السلام العادل والشامل وإيقاف كل الممارسات التي تُقَوّض فُرَصَ السلام، وصولاً إلى حلّ هذه القضية المصيرية التي تُعَدُّ في طليعة القضايا الدولية الملحة والمؤلمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام رابطة العالم الإسلامي الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي رابطة العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني: الضربات اليمنية ستتصاعد وتستهدف الأعماق الاستراتيجية رغم التصعيد الأمريكي
يمانيون../
أكد موقع “ماكو” الصهيوني أن العمليات الصاروخية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف داخل الأراضي المحتلة مرشحة للاستمرار بل والتوسع، رغم الحملة الجوية التي تشنها الولايات المتحدة على اليمن.
وفي تقرير وصفه بـ”التحذيري”، أشار الموقع إلى أن الضربة الأخيرة التي استهدفت ميناء حيفا شمال فلسطين المحتلة تمثل تحولاً غير مسبوق في جغرافيا العمليات اليمنية، والتي كانت تتركز سابقًا على أهداف في الجنوب أو الوسط مثل ميناء إيلات أو مطار بن غوريون. وبحسب الموقع، فإن التقديرات الصهيونية ترى أن الصاروخ الذي أُطلق نحو الشمال كان يستهدف التأثير المباشر على البنية الاقتصادية الحيوية لكيان الاحتلال، عبر تهديد أحد أكبر الموانئ التجارية.
وأوضح التقرير أن البعض داخل كيان الاحتلال يعتقد أن نقل الهجمات إلى الشمال ربما كان يهدف أيضاً إلى إرباك أنظمة الدفاع الجوي والتشويش عليها، في حين يؤكد مراقبون أن الرسالة اليمنية كانت استراتيجية بامتياز، تحمل دلالات واضحة على قدرة الردع والتصعيد في عمق الأراضي المحتلة.
ورغم استمرار الهجمات الجوية الأمريكية على مناطق يمنية، يشير موقع “ماكو” إلى أن تقديرات المؤسسة العسكرية الصهيونية تستبعد توقف العمليات اليمنية، بل ترجح تزايدها واتساع رقعتها، خصوصاً في ظل ثبات موقف صنعاء تجاه دعم المقاومة الفلسطينية والرد على العدوان الأمريكي والصهيوني.
ويعكس هذا التقرير، الذي نُشر في وسائل إعلام صهيونية، القلق المتنامي داخل كيان الاحتلال من القدرات الصاروخية اليمنية، التي أثبتت فاعليتها من حيث دقة الإصابة ومدى التأثير، وخاصةً بعد نجاحها في تهديد منشآت حيوية تبعد آلاف الكيلومترات عن مصدر الإطلاق.
في المحصلة، فإن الرسالة الأبرز التي حملها التقرير الصهيوني هي أن ما يجري لم يعد مجرد “إزعاج أمني” من منطقة بعيدة، بل تحوّل إلى تهديد استراتيجي حقيقي يعيد رسم خارطة الخطر القادم من الجنوب.