نقابي: وزارة بنموسى هربت النظام الأساسي إلى المجلس الحكومي والوضع سيتأزم أكثر
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
حمل يونس فراشين، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم (كدش)، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مسؤولية التوتر المشتعل حاليا بينها وبين هيئة التدريس على الخصوص، مؤكدا أنه سيستمر بشكل يهدد مكتسبات الشغيلة التعليمية وحقوق التلاميذ، معتبرا أن الوزارة تتحمّل مسؤوليّة تهريب النظام الأساسي إلى المجلس الحكومي، ومؤكدا أن النقابات التعليمية قدمت العديد من الملاحظات في اجتماع 20 شتنبر، وهي نفسها التي تثيرها الشغيلة التعليمية اليوم بعد المصادقة على النظام المذكور.
المسؤول النقابي وفي تصريح صحفي شدد على أن التوتر الحالي سيتعمّق أكثر بسبب ما سماه "استمرار التمييز في الوظيفة التربوية"، مضيفا أن وزارة "بنموسى" لم تلتزم بما تم التوقيع عليه في اتفاق 14 يناير، الذي كان عبارة عن مبادئ مؤطّرة للنظام الأساسي، نصّت على البناء المشترك لهذا النّظام قبل إحالته على مجلس الحكومة، ما لم يتم يؤكد فراشين، داعيا الوزارة إلى استدراك الأمر والإلتزام بما تم الاتفاق عليه لإصلاح الوضع عاجلا، وتنزيل أوراش الاستقرار والعناية بالوضع الاجتماعي للمشتغلين في القطاع، وإيجاد حل نهائي للعديد من الملفات العالقة التي تزيد من تأزيم الوضع التربوي.
للإشارة فقط فقد شهدت شوارع الرباط أمس الخميس تنظيم وقفة احتجاجية دعت لها العديد من الهيئات والجمعيات المهنية والتنسيقيات الفئوية التعليمية، والتي سجلت تدخلات أمنية تؤكد مصادر من داخل "المنظمين"، خلفت عشرات الإصابات والاعتقالات في صفوف المشاركين، مؤكدة بالمقابل أن المحطة الإضرابية ليوم أمس الخميس والتي توافق اليوم العالمي للمدرس، وحدت "المدرسين" إذ بلغت نسبة المشاركة وطنيا حوالي 85 بالمئة، وهي نسبة - حسبهم دائما - غير مسبوقة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن شن هجوم بسرب من المسيرات على قاعدة حيفا البحرية والتي تبعد 35 كم عن شمال مدينة حيفا
أعلن حزب الله، شن هجوم بسرب من المسيرات على قاعدة حيفا البحرية والتي تبعد 35 كم عن شمال مدينة حيفا.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.