مصادر إسرائيلية: أكثر من 40 قتيلا إسرائيليا و750 جريحا في التوتر الأمني مع غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
سرايا - أفادت مصادر إسرائيلية بوجود أكثر من 40 قتيلا إسرائيليا و750 جريحا في التوتر الأمني مع غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يحاول "تطهير غلاف غزة"، موضحا أن إسرائيل "في حرب واسعة ونحتاج إلى الصبر".
وأضاف نتنياهو في اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر أن إسرائيل ستعزز أمن الحدود "لردع الآخرين من ارتكاب خطأ الانضمام إلى هذه الحرب".
وكان قد أعلن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف صباح اليوم السبت بدء عملية "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال الاسرائيلي وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها.
إقرأ أيضاً : بالفيديو .. كتائب القسام تستهدف رشاش "يرى ويطلق" شرق غزة إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال الإسرائيلي: سلاح الجو يستهدف عددا من المسلحين الفلسطينيين على طول السياج الحدودي مع قطاع غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاماأمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأملقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.