رئيس كينيا يعتزم طلب قرض بمليار دولار من الصين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
يعتزم الرئيس الكيني وليام روتو أن يطلب من الصين قرضا بقيمة مليار دولار وخطة لإعادة هيكلة الديون، رغم انتقاده سابقا سلفه للاقتراض بكثافة من بكين، بحسب ما أعلن نائبه الجمعة.
وتراكمت على كينيا، وهي واحدة من أكبر الاقتصادات في شرق إفريقيا، قروض تتجاوز 10,1 تريليون شلن (68 مليار دولار)، وهو رقم يعادل 67 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي.
وتضخّمت كلفة خدمة الديون، خاصة للصين، مع تدهور قيمة العملة الكينية إلى مستويات قياسية بلغت نحو 148 شلن للدولار، وفق بيانات الخزانة.
وقال نائب الرئيس ريغاتي غاتشاغوا إن روتو سيسافر إلى الصين ويطلب "المزيد من الوقت لسداد الديون" ومليار دولار لاستكمال مشاريع الطرق التي تأخرت بسبب نقص التمويل.
وأضاف في تصريح لإذاعة محلية "نحن حكومة مسؤولة، ولا يمكننا أن نقول إننا لن نسدّد الدين".
وتابع "سيتحدث إليهم ويطلب منهم مليار دولار على الأقل لدفع مستحقات المقاولين".
ولم يتضح على الفور متى سيزور روتو بكين، لكن الرئيس لم يقم بزيارة العملاق الاقتصادي في شرق آسيا منذ فوزه في انتخابات متقاربة النتائج في أغسطس 2022.
والصين هي ثاني أكبر مقرض لكينيا بعد البنك الدولي.
مولت بكين أكبر مشروع للبنية التحتية في كينيا منذ استقلالها قبل 60 عاما، وأقرضتها 5 مليارات دولار لبناء خط للسكك الحديد من مدينة مومباسا الساحلية إلى نيروبي ونيفاشا والذي تم افتتاحه عام 2017.
كما قامت بتمويل بناء محطة ميناء جديدة في مومباسا.
وقد أثار المشروعان وغيرهما المخاوف من أن تفرط نيروبي في الاستدانة.
وكان وليام روتو قد انتقد خلال حملته الانتخابية القروض التي حصل عليها سلفه أوهورو كينياتا، وتعهد إيجاد سبل أخرى لتحفيز التنمية من أجل توفير البنية التحتية التي تحتاجها كينيا.
من جهتها، ترفض الصين التلميحات بأن إقراضها السخي يوقع الحكومات التي تعاني من ضائقة مالية في فخّ الديون.
وخلال زيارة إلى كينيا في يوليو، أشاد كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي بالشراكة الاقتصادية بين البلدين ووصفها بأنها "مربحة للجانبين".
تعد كينيا واحدة من أكثر الاقتصادات حركية في شرق إفريقيا، لكن حوالى ثلث سكانها يعيشون في فقر.
وتباطأ النمو الاقتصادي العام الماضي إلى 4,8 بالمئة من 7,6 بالمئة في 2021، متأثرا بالتداعيات العالمية للحرب الروسية في أوكرانيا، والجفاف الإقليمي المدمر الذي ضرب القطاع الزراعي الحيوي في البلاد.
وظل التضخم مرتفعا، بمعدل سنوي بلغ 6,8 بالمئة الشهر الماضي.
وفي يوليو، خفّضت وكالة "فيتش" العالمية التصنيف الائتماني لكينيا من "مستقر إلى سلبي"، مشيرة إلى زيادات في الضرائب والاضطرابات الاجتماعية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كينيا إفريقيا الديون الصين بكين آسيا والصين البنك الدولي كينيا مومباسا نيروبي الصين كينيا النمو الاقتصادي التضخم فيتش كينيا إفريقيا الصين قروض الصين القروض الصينية كينيا إفريقيا الديون الصين بكين آسيا والصين البنك الدولي كينيا مومباسا نيروبي الصين كينيا النمو الاقتصادي التضخم فيتش شؤون أفريقية
إقرأ أيضاً:
سوق المُسيرات العالمية يتجاوز 60 مليار دولار بحلول 2029
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيسهم التطور السريع في مجال الابتكارات، في دعم قطاع المُسيرات، لإعادة رسم خريطة مستقبل عمليات الاستكشاف والأعمال التجارية ومن المتوقع، ارتفاع قيمة سوق هذا النوع من الطائرات من دون طيار، من 30.4 مليار دولار في العام 2023، إلى 61.2 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو سنوي مركب قدرها %12.6، بحسب خدمة واشنطن بوست.
ويشير سوق المُسيرات، للقطاع العالمي الذي يركز على تطوير وإنتاج ومبيعات الطائرات من دون طيار، سواء للأغراض التجارية أو الاستهلاكية إلى تعدد استخداماتها وتشمل، الدفاع والزراعة، الخدمات اللوجستية، الإعلام، والسلامة، والتصوير والترفيه، مدعومة بالتقنيات المتقدمة والطلب المتزايد على الحلول الجوية والأتمتة.
ومن ضمن الشركات الناشطة في هذا القطاع، زينا تيك (Zena Tech) وأر تي أكس (RTX) وأيه جي إيجل (AgEagle) ودي جي آي باروت (DJI Parrot) وشركة يونيك (Yuneec) وشركة بوينج وغيرها وتعتبر أيه جي إيجل، من أفضل الشركات في العالم لإنتاج الأنظمة الجوية الآلية وأجهزة الاستشعار والحلول البرمجية، وتزويد العملاء في جميع أنحاء العالم في القطاعات الحكومية والتجارية.
كما تعتبر، شركة إي هانج القابضة (EHang Holdings)، رائدة عالمياً في منصة تكنولوجيا النقل الجوي الحضري، ما مكنها من تحقيق أعلى نسبة مبيعات فصلية وسنوية من الطائرات المُسيرة ذات الإقلاع والهبوط العمودي، للقطاع التجاري.
ومن المتوقع، بلوغ إجمالي إنتاج هذه الشركات وغيرها حول العالم، 9.5 مليون طائرة مُسيرة بحلول العام 2029.
وتهيمن الولايات المتحدة الأميركية، على هذه السوق، بما تملكه من تقنية متقدمة واستخدامات مكثفة في قطاعات متعددة ومن المنتظر، بلوغ سوق الطائرات المُسيرة التجارية، نحو 24 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو 13.8%، فضلاً عن نمو سنوي قدره 2.18% في الفترة بين 2025 إلى 2029. وفي حين تناهز إيرادات السوق العالمية للطائرات من دون طيار 4.4 مليار دولار خلال العام الجاري، تستحوذ الصين على قدر كبير منها، بنصيب قدره 1.6 مليار دولار. وتتراوح أسعار هذه الطائرات، بين 50 دولاراً للهواة، إلى 50 ألف دولار للطائرات المتخصصة، وذلك وفقاً لمواصفاتها ووزنها والمسافة التي يمكن أن تقطعها بحسب قوة بطاريتها ونوع الكاميرات الملحقة بها، بالإضافة لأجهزة الاستشعار ومدى تطورها.
ويساعد تخفيف القيود والنظم الحكومية، في انتعاش نمو هذه الطائرات في قطاعات مثل، عمليات التوصيل والرقابة والزراعة.
وتعزز التطورات التقنية في المُسيرات التجارية، الأداء المدعوم بالذكاء الاصطناعي والأتمتة ودورة حياة البطارية كما تساعد الابتكارات في أجهزة الاستشعار والملاحة وسعة الحمولة، في توسيع نطاق التطبيقات في قطاعات مثل، الخدمات اللوجستية والزراعة والأمن.
وبالإضافة لزيادة الاستخدام في العديد من القطاعات، يحدث الاستخدام المتصاعد للمُسيرات التجارية في هذه القطاعات، ثورة في العمليات في مجال الزراعة، والخدمات، اللوجستية والإنشاءات والأمن وتساعد كفاءتها وآلية استخدامها ومقدرتها على جمع المعلومات، في توسيع دائرة تبنيها وفي المزيد من الابتكار.