الإمارات تدعو الفلسطينيين والإسرائيليين للوقف الفوري لإطلاق النار
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
دعت دولة الإمارات العربية المتحدة، الفلسطينيين والإسرائيليين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والوقف الفوري لإطلاق النار لتجنب التداعيات الخطيرة.
وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية - في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم السبت - عن قلقها الشديد إزاء تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشددة على ضرورة وقف التصعيد، والحفاظ على أرواح المدنيين، مقدمة خالص التعازي لجميع الضحايا الذين سقطوا جراء أعمال القتال الأخيرة.
وأشارت الوزارة إلى أن الإمارات العربية المتحدة، وبصفتها عضوًا غير دائم في مجلس الأمن الدولي، تدعو إلى ضرورة إعادة التفعيل الفوري للجنة الرباعية الدولية لإحياء مسار السلام العربي- الإسرائيلي، وتحث المجتمع الدولي على دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامارات إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
8 قتلى في يومين.. تصاعد العنف في البلدات العربية بإسرائيل
8 قتلى هو عدد ضحايا العنف في البلدات العربية في إسرائيل، خلال يومين فقط، في ظل اتهامات من قبل قادة المجتمع العربي للدولة بالتقاعس في حماية المواطنين، وفق مراسل الحرة.
وفي وقت متأخر من مساء السبت، تم العثور على جثة خمسيني، يُدعى أشرف حسين، مقتولا برصاص مجهولين في قرية دير حنا، شمالي إسرائيل.
وأعلنت الشرطة أنها فتحت تحقيقًا في الحادث، وأرسلت قواتها إلى المنطقة للبحث عن المشتبه بهم.
وتأتي هذه الجريمة في وقت تعيش فيه المجتمعات العربية في إسرائيل موجة من العنف، برزت بعدما قُتل 8 أشخاص خلال يومين.
في نفس يوم حادثة دير حنا، وقعت سلسلة من الحوادث: عند الساعة 18:00، تلقى مركز الطوارئ 101 بلاغًا بإصابة طفلين نتيجة قنبلة يدوية ألقيت في قرية جسر الزرقا. وفي ذلك الحادث، أصيبت فتاة في الرابعة من عمرها برأسها، وطفل في الخامسة من عمره في قدمه، وتم نقلهما إلى المستشفى بحالة مستقرة.
وبعد 43 دقيقة، تم العثور على شاب في العشرينات من عمره مقتولا في قرية عبلين، وتم نقل شاب آخر في العشرينات إلى مستشفى رمبام في حيفا بعد إصابته بجروح خطيرة.
وفي الساعة 20:13، قُتل رابح كركرة (30 عامًا) بالرصاص في سخنين، ليكون الضحية السادسة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وبعد 15 دقيقة، في الساعة 20:31، قتل أنس كليلة (30 عامًا) في مدينة عكا، بينما أصيب شاب آخر بجروح متوسطة وتم نقله إلى المستشفى.
وفي وقت لاحق، استمر مسلسل الجرائم، حيث قُتل أشرف حسين في دير حنا ليكون الضحية الثامنة في غضون يومين فقط ما يعكس تصاعدًا مقلقًا في العنف في المجتمع العربي.
ووفقًا لإحصائيات، بلغ عدد القتلى في المجتمع العربي منذ بداية العام 219 شخصا، بينما تم حل 29 قضية فقط من هذه الجرائم.
ورغم تأكيدات قائد الشرطة، داني ليفي، بأن الوضع تحسن مقارنة بالماضي، إلا أن عدد الجرائم التي لم تُحل يظل مرتفعًا.
وعلى خلفية هذه الجرائم، أعرب رؤساء سلطات محلية عن احتجاجهم، وهددوا باتخاذ خطوات تصعيدية.
وصرح مازن غنايم، رئيس لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس بلدية سخنين، بأن رؤساء البلديات مستعدون لتسليم مفاتيح البلديات لوزارة الداخلية كخطوة احتجاجية إذا استمرت الأوضاع على حالها.
من جهته، دعا علي خضر زيدان، رئيس مجلس كفر مندا المحلي، إلى إنشاء فرق حراسة محلية بالتعاون مع الشرطة لتعزيز الأمان في البلدات العربية، مؤكدًا أن هذه الفرق ستعمل وفقًا للقانون وبتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، تعهد بمعالجة ظاهرة تفشي جرائم القتل في الأوساط العربية، قائلا إن ذلك لن يتم فقط من خلال "تعزيز دور الشرطة، ولكن أيضًا بمساعدة الشاباك (جهاز الأمن الداخلي)".
دق ناقوس الخطر بعد "المجزرة الإجرامية".. ماذا يحدث في الأوساط العربية بإسرائيل؟ تسود حالة من الغضب والإحباط داخل المجتمع العربي في إسرائيل مع تفشي جرائم القتل بشكل كبير في أوساطه في الآونة الأخيرة، في حين أكد رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، أن حكومته عازمة على "وقف سلسلة جرائم القتل" بدعم من جهاز الأمن العام (الشاباك).