استعرض السفير العراقي يستعرض لشيخ الأزهر ترتيبات زيارته  المرتقبة في العراق، جاء ذلك خلال استقبل الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت، بمشيخة الأزهر، السفير الدكتور أحمد نايف رشيد الدليمي، سفير جمهورية العراق لدى القاهرة؛ حيث استعرض السفير العراقي لشيخ الأزهر مستجدات الوضع في العراق، والترتيبات التي تبذلها السفارة العراقية لتنسيق زيارة فضيلته المرتقبة للعراق.

 

وأكَّد السفير العراقي لشيخ الأزهر أن العراقيين جميعًا ينتظرون بشغفٍ كبيرٍ زيارة فضيلته، وأن رئيس الوزراء العراقي يُولِي هذه الزيارة اهتمامًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن السفارة العراقية بالقاهرة شكَّلت فريقًا لمتابعة تفاصيل الزيارة والترتيبات مع مؤسسة الأزهرالشريف على مدار اللحظة.

من جهته، أكَّد شيخ الأزهر تطلعه لزيارة العراق في يناير المقبل، مؤكدًا أن هذه الزيارة تحمل الكثير من ود الأزهر الشريف ومحبتِه للشعب العراقي، وأنَّ هذه الزيارة محورها الرئيس سيكون تعزيز التفاهم والوحدة بين مدارس الفكر الإسلامي ولمَّ شمل الأمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السفير العراقي يستعرض لشيخ الأزهر ترتيبات زيارته المرتقبة في العراق السفیر العراقی لشیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

[ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

جاهلية اليوم عقيدة وتفكيرٱ وسلوكٱ وأخلاقٱ في العراق ، هي أطغى وأنجس ، وارذل وأتعس ، وأجهل وأركس ، وأعتى وابأس ، من جاهلية ما قبل الإسلام ….

جاهلية ما قبل الإسلام عالجها الله سبحانه وتعالى بالإسلام ، حيث عقيدة التوحيد كانت هي الدواء الشافي الذي عالج تلك الجاهلية العتية المرتكسة لعبودية غير الله سبحانه وتعالى …. فجاءت مقررات عقيدة التوحيد وشريعة الإسلام ومفاهيم القرٱن هي غير مرتكزات تلك الجاهلية الهوجاء الجاهلة الطاغية الطاغوت …..

أما جاهلية اليوم في العراق التي مبعثها العملية السياسية للإحتلال الحاكمة ، فهي جاهلية تعرف الإسلام وتستيقنه ؛ ولكنها تجحده نظامٱ سياسيٱ إجتماعيٱ أصلح حاكمٱ في/وللحياة ، لذلك لا يمكن علاج جاهلية اليوم في العراق بما عولجت به جاهلية ما قبل الإسلام والجاهلية الأولى التي سبقتها طغيانٱ وإنحرافٱ وسقوطٱ وكفرٱ …. بالإسلام …. !!!؟؟؟

والسبب في هذا وذاك هو لأن العلاج لتلك الجاهلية كان من غير جنس ونوع وفصل عقيدتها التي كانت تؤمن بها ، لذلك كان الإسلام الدواء لذلك الداء ….

فما هو جنس ونوع وفصل العقيدة الدواء لجاهلية العراق للحال الحاضرة المعاصرة …. !!!

لا بد أن تكون مثل العقيدة المغايرة للجاهلية حتى تكون دواءها الشافي المعافي … فما هي هذه العقيدة التي تصلح أن تعالج جاهلية اليوم في العراق التي يظنون قادة ومستبدو ومحتكرو ومخضرمو العملية السياسية الحكام الزعماء الطواغيت الطغاة المستبدون المنحرفون الذين يموهون بأنها يؤمنون —- زورٱ وتدليسٱ ، وبهتانٱ شيطانيٱ وتلبيسٱ — بالإسلام وعقيدته التوحيدية الإلهية ، وبغش معلن وخداع مكشوف …. !!!؟؟؟

وهل هناك أصلح ، وأوفر ، وأزكى ، وأنمى ، وأجدر ، وأفضل ، من عقيدة لا إله إلا الله على إجتثاث كل الجاهليات ودفنها وطمرها ، وجميع الطواغيت قلعٱ وإزالة ومحوٱ …. ؟؟؟!!!

حسن المياح

مقالات مشابهة

  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دعم مهمة السفير البريطاني الجديد في العراق
  • هل تحرّك الزيارة المرتقبة لترامب إلى الشرق الأوسط المياه الراكدة في "مفاوضات غزة"؟
  • [ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]
  • الأسدي يستعرض في القاهرة أبرز إنجازات وزارة العمل
  • ما أهمية زيارة الشركات الأمريكية الى العراق؟
  • العراق يبحث مع الأمم المتحدة ترتيبات إنهاء بعثتها
  • سياسيون عراقيون ينددون باحتمال زيارة الشرع لبغداد  
  • نائب: السفير العراقي في الكويت حاصل على جنسيتها وتعيينه بالمنصب “كلك”
  • الوضع الاقتصادي العراقي…رهان تعترضه المخاطر
  • عمار المشاط: سوق العمل العراقي جاذب للجهد الدولي