الصحفي الفلسطيني محمد صالحي «شهيد السلام».. تمنى السلامة للجميع وسقط بعد 5 ساعات
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
«تمنى السلام للجميع واستشهد»، كان ذلك المشهد الأخير للصحفي الفلسطيني محمد صالحي قبل استشهاده منذ قليل، ظل واقفًا بنظرة ثاقبة لم يلق بالًا لرصاص الاحتلال، من كل صوب محددًا هدفه، وظل ممسكًا بميكرفونه لنقل الصورة كاملة للجميع، شغفه نحو الصحافة وإيصال الحقيقة جعله لا يأبى المخاطر والصعاب، فقد اعتاد على ذلك دائمًا، ليودع العالم وهو شامخًا معتزًا وفخورًا بذاته، لذا تستعرض «الوطن» بعض المعلومات عنه.
اعتاد على مواجهة المخاطر دومًا، فهذه طبيعة عمله، ليشارك «الصالحي» الفلسطيني قبل رحيله بـ5 ساعات فقط، مجموعة من الصور من قلب الحدث لتكن آخر ما ينشره عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، ليعلق عليها قائلًا: «بعد سماع أصوات الانفجارات المتتالية، هروب أطفال المدارس وبعض العامل الكادحين في الشوارع.. السلامة للجميع».
سقط شهيدا بعد أن تمنى السلامة للجميع وأصبح حديث الوطن العربي أجمع، لذا نستعرض بعض المعلومات عنه فيما يلي وفقا لحسابه على الفيسبوك:
- درس في جامعة الأزهرة بغزة.
- يقيم في غزة.
- متزوج منذ عام 2022
- مسؤول العلاقات العامة لدى دار القرآن الكريم والسنة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، باستشهاد الصحفي محمد الصالحي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيته الأحداث على الشريط الحدودي في قطاع غزة، إذ استشهد اثنين من الصحفيين صباح يوم السبت، في تغطية ميدانية كانوا يقومون بها للأحداث الجارية بمعركة صواريخ غزة، ونعاه الكثير من الأشخاص والزملاء بكلمات مؤثرة «أوجعت قلوبنا ياشهيد محمد الصحالي رحمة الله تعالى عليه واسكنه فسيح جناته لا حول ولا قوة إلا بالله يا صاعد».
وعلق آخر قائلا: «ارتقاء الشهيد الحبيب محمد الصالحي، أبا الصاعد لا نقول سوى ما يُرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون، وإن شاء الله الجنة ملقانا جميعًا، جَعَلك الله في أعلى مراتب الجنان أسأل الله تعالى أن يرحمكهنيئا لك لقد فزت فوزاً عظيماً».
شيرين أبو عاقلةبمجرد تداول خبر استشهاد الصحفي الفلسطيني محمد صالحي، تذكر الجميع واقعة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، بعد ما حزمت أمتعتها الشخصية والمهنية، وتأكّدت من وجود السترة الواقية ضد الرصاص ذات اللون الأزرق والمدون عليها صحافة «press» ومعها الخوذة الحامية للرأس، لتذهب لنقل الأحداث ونقلها كاملة، دون أنَّ تعلم أنَّها في طريقها إلى مثواها الأخير، بعد استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، برصاصة استقرت في رأسها، وأسقطها شهيدة في سبيل تأدية واجبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهيد فلسطين
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 3754 شهيدًا وإصابة 15626 آخرين
كشفت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في لبنان إلى 3754 شهيدًا وإصابة 15626 آخرين منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على البلاد.
وأفادت الصحة اللبنانية، بارتقاء 29 شهيدًا و66 مصابًا حصيلة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة اللبنانية «بيروت» وتحديدًا بمنطقة البسطة، أمس السبت الموافق 23 نوفمبر 2024.
ومنذ أواخر سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل ضرباتها الجوية وبدأت عمليات برية في لبنان، بعد نحو عام من تبادل القصف مع حزب الله على خلفية الحرب على قطاع غزة، واعتبر حزب الله ضرباته تلك «جبهة إسناد» لغزة منذ بدء الحرب عليها في أكتوبر 2023.
وشن الاحتلال الإسرائيلي المحتل عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، ما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.
ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي.
ونقلت إسرائيل ثقل عملياتها العسكرية إلى الجبهة الشمالية مع الحزب، وكثّفت غاراتها بدءًا من 23 سبتمبر الماضي، وأعلنت في 30 من الشهر نفسه بدء عمليات برية.
اقرأ أيضاًإعلام إسرائيلي: 6 مصابين شرق تل أبيب.. وحرائق في نهاريا جراء إطلاق 30 صاروخا من لبنانالجيش اللبناني: استشهاد عسكري وإصابة 18 بينهم حالات حرجة جراء قصف إسرائيلي جنوب صور
وسام ناصيف: تصرفات إسرائيل في لبنان والضفة الغربية والقدس تؤجج الأوضاع