وزارة العمل تحارب “الخدمة en noir”
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
يعرض عدم التصريح بالعمال لدى الضمان الاجتماعي إلى عقوبات قاسية، يتحملها رب العمل أو الشركة. وفي بعض الأحيان تكون المسؤولية على العامل بحد ذاته، أين يطلب عدم تصريحه في الضمان الاجتماعي.
وفي هذا الخصوص، يقول وزير العمل والضمان الاجتماعي، إن التهرب من التصريح ليس للبطال فقط. و”إنما العامل يطلب من صاحب العمل أن لا يصرّحه في التأمين”.
كما أشار فيصل بن طالب، إلى أن الحل الذي سيوقف هذه التصرفات هو “الرقابة” من طرف لجان تفتيش. الذين سيقومون بعملهم حسب القوانين المعمول بها.
وأوضح، وزير العمل، أن من بين الإجراءات التي ستقوم بها اللجان في حال وجود أي عامل غير مصرح خلال عملية التفتيش هي التصريح الإجباري، ويتم إرجاع حتى 4 سنوات.
وقال بن طالب، إن عدم التصريح بالعمال لدى الضمان الاجتماعي، سيكسر المسار المهني. وينزع حق من حقوق المواطن “التقاعد”. مضيفا أن “التفتيش يقضي على هذه السلوكات التي تضر بالعامل وصاحب المؤسسة أو الشركة”.
10 ألاف مؤسسة مستحدثة “تمشي ريڤلو”أكد وزير العمل، أن القطاع بدأ يلتمس إعادة ترتيب البيت الاقتصادي من خلال مؤسسات المواطنة. حيث كشف أن 10 آلاف مؤسسة مستحدثة جديدة، من 2022 إلى 2023، تقدم الاشتراكات لدى الضمان الاجتماعي.
كما أوضح الوزير ذاته، أن “هذه المؤسسات مسؤولة وتحافظ على العامل ومساره”. مضيفا أن “العجز في صندوق التقاعد تراجع بـ 420 مليار دينار بفضل الاشتراكات الجديدة”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الضمان الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يبحث مع مسؤولين أمنيين بالاتحاد الأوروبي سبل تعزيز التعاون
استقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ، ماغنوس برونر- مُفوض الهجرة والشئون الداخلية بالإتحاد الأوروبى واكاثرين دى بول - المُديرة التنفيذية لوكالة الإتحاد الأوروبى للتعاون بين قوات إنفاذ القانون (EUROPOL) والوفد المُرافق لهما ، خلال زيارتهما الرسمية لجمهورية مصر العربية للتباحُث حول سبل تعزيز أوجه التعاون المُشترك ، وقد شهد اللقاء مراسم التوقيع على وثيقة تنظيم العمل بين وزارة الداخلية ووكالة اليوروبول .
وقد أعرب المسئولين الأوروبيين عن تقديرهما للدولة المصرية ودورها المحورى على المُستويين الدولى والإقليمى وخاصة منطقة الشرق الأوسط ، مُشيدين بالجهود التى تبذلها وزارة الداخلية المصرية فى مجال مُكافحة الإرهاب والجرائم المُنظمة بشتى أشكالها، وانعكاسها الإيجابى على إستقرار مصر ومُحيطها الإقليمى ودول الإتحاد الأوروبى ، مُؤكدين على إهتمام الإتحاد بتعزيز قنوات الإتصال بين الجانبين من خلال وكالة اليوروبول فى مُختلف مجالات العمل الأمنى.
ومن جانبه أعرب اللواء محمود توفيق - وزير الداخلية عن ترحيبه بزيارة مُفوض الهجرة والشئون الداخلية بالإتحاد الأوروبى والمُديرة التنفيذية لوكالة اليوروبول والوفد المُرافق لهما للقاهرة مؤكداً حرص وزارة الداخلية المصرية على مُواصلة توطيد أواصر التعاون البناء مع وكالة اليوروبول بما يمكن قوات إنفاذ القانون من العمل معاً لمُحاصرة وتقويض كافة الظواهر السلبية الناجمة عن الإرهاب والجرائم المُنظمة بشتى أشكالها لجعل العالم أكثر أماناً وإستقراراً فى ظل التحديات الأمنية التى تفرضها الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.