ألعاب هانغجو.. الكويتي العجمي يخطف ذهبية الكاراتيه من الأردني المصاطفة (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
خطف الكويتي فهد العجمي، ذهبية غير متوقعة في رياضة الكاراتيه لوزن 67 كلغ، السبت في اليوم قبل الأخير من دورة الألعاب الآسيوية المقامة في مدينة هانغجو الصينية .
وجاء تتويج العجمي بعد فوزه على الأردني عبد الرحمن المصاطفة، حامل برونزية أولمبياد طوكيو، بنتيجة 9-6.
مبروك يا فهد العجمي
مبروك يا الذهب pic.twitter.
وكان النزال مثيرا ولم تعرف اتجاهاته حتى الثواني الأخيرة التي حقق فيها العجمي أداء تصاعديا أمام المصاطفة الذي كان مرشحا لنيل الذهبية.
لحظة فرحة الفوز لبطل الكاراتيه (كوميتيه) فهد العجمي بالحص ل على الذهب
الف مبرووووك???????????????????? #دورة_الالعاب_الاسيوية#الكويتpic.twitter.com/DE6pw8lrwX
وقال العجمي بعد فوزه بالذهبية في أول مشاركة في الألعاب "من يجتهد ينال مبتغاه. المصاطفة مصنف أول عالميا لكنني تمكنت من التغلب عليه.. التوتر لا بد منه، لكن نتغلب عليه بالحديث الذاتي".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
مبروك عطية يكشف عن حطأ شائع حول اليمين الغموس وكفارته
اليمين الغموس.. كشف الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، عن خطأ شائع منتشر بين الناس حول كفارة اليمين الغموس، إذ يعتقدون أن صيام ثلاثة أيام هو كفارة اليمين الغموس فقط، بينما نص القرآن الكريم يبين أن الصيام هو آخر الخيارات في حال تعذر القيام بالخيارات الأخرى.
اليمين الغموسوأضاف عطية أن كفارة اليمين تبدأ بإطعام 10 مساكين، فإن لم يستطع فكسوة 10 مساكين، وإن تعذر فتحرير رقبة، وفي حال عدم القدرة على أي من هذه الأمور، فيكون الخيار هو صيام ثلاثة أيام ككفارة.
الإفتاء: اليمين الغموس من الكبائر وحرام شرعًا
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن اليمين الغموس حرام شرعًا، وهي من الكبائر باتفاق الفقهاء، والأحوط الأخذ بمذهب من يرى فيها الكفارة خروجًا من الخلاف، وتمشيًا مع أن الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، ومقدار الكفارة إطعام عشرة مساكين لكلِّ مسكينٍ.
أضافت الإفتاء، أن قبول التوبة فإنها على حد اليقين لمَن طلب من الله تعالى المغفرة بصدقٍ وإخلاصٍ؛ حيث قال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾ [الشورى: 25].
تعريف اليمين الغموس وسبب تسميتها بذلك
الحِلْفُ والحَلِف: القَسَم لغتان، وحلَف، أي: أقسم، والحَلِف: اليمين، واصطلاحًا: تحقيق الأمر أو توكيده بذكر اسم الله تعالى أو صفة من صفاته، كما في "روضة الطالبين" للنووي.
فإن كان الحَلِفُ على إثبات شيءٍ أو نَفيِه، مع تعمُّد الكذب فيه -كما في واقعة السؤال- فإنَّه يُسمَّى يمين غموس، وسُميت غموسًا؛ لأنها تغمس صاحبها في النار، كما في "شرح مختصر الطحاوي" للجصاص.
قال أبو العباس الحموي في "المصباح المنير": [واليمين الغموس -بفتح الغين- اسم فاعل؛ لأنَّها تغمس صاحبها في الإثم؛ لأنَّه حلف كاذبًا على علمٍ منه]، وقال الإمام ابن بطال في "شرح صحيح البخاري": [اليمين الغموس: هو أن يحلف الرجل على الشيء وهو يعلم أنَّه كاذب؛ ليرضي بذلك أحدًا، أو يقتطع بها مالًا].
حكم الحلف بالله كذبا
اليمين الغموس حرامٌ -وهي كبيرة من الكبائر- باتفاق الفقهاء، من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، وذلك لحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الكَبَائِرُ: الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَاليَمِينُ الغَمُوسُ» أخرجه البخاري.
قال الإمام ابن الجوزي في "كشف المشكل": [اعلم أنَّ المذكور من الكبائر في هذا الحديث كأنَّه أمَّهات الكبائر].