إنطلاق مؤتمر "التحول الديمقراطي العربي" في البوسنة والهرسك
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ينضم المجلس العربي مؤتمراً دولياً بعنوان "التحول الديمقراطي في العالم العربي- خارطة طريق"، خلال الفترة من 7-8 أكتوبر 2023، في مدينة سراييفو في جمهورية البوسنة والهرسك.
ويفتتح فعاليات المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من المفكرين والناشطين السياسيين والإعلاميين والقانونيين العرب ، السبت ،الرئيس منصف المرزوقي ، رئيس المجلس العربي ، والسيدة توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام والسيد ايمن نور رئيس حزب الغد .
و يتضمن اليوم الأول ثلاث جلسات افتتاحية عن تقيم الواقع الديمقراطي ومستقبل الديمقراطية في الوطن العربي ، وفي اليوم التاني تنضم ورش عمل وجلسات اعلامية ومؤتمر صحفي لقيادة المجلس لعرض التوصيات التي خرج بها المشاركون.
وقال بيان صادر عن المجلس العربي إن "المؤتمر سيعمل على تشبيك الجهود المختلفة في البلاد العربية لصالح تحقيق الديمقراطية، وتنسيق الجهود بين الديمقراطيين العرب لإيجاد حلول واقعية لصالح الشعوب وكذا العمل على بناء الأسس النظرية والعملية من أجل تجميع أكبر عدد من المؤمنين بالديمقراطية في البلاد العربية تحت مظلة تفكير وتنسيق واحدة".
وأكد المجلس العربي سعيه لتوحيد الجهود لبناء خارطة طريق للديمقراطية في البلاد العربية والمساهمة في النقاش العالمي حول مستقبل الديمقراطية وكيفية تطوير مفاهيمها وتطبيقاتها للخروج من أزمتها المستفحلة في العالم أجمع.
وسبق للمجلس العربي تنظيم مؤتمرات وورشات عمل هامة، كان أبرزها مؤتمر ”عرب المستقبل من أمة رعايا إلى أمة مواطنين“ الذي عقد في اسطنبول في مارس 2019 بحضور 170 شخصية عربية انتهى ب“نداء إلى الأمة“ من أجل تعزيز ثقافة المواطنة وبناء اتحاد الشعوب العربية الحرة. وكذلك مؤتمر ”الديموقراطية أولاً في العالم العربي“ الذي انعقد في ديسمبر 2021.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مؤتمر البوسنة والهرسك توكل كرمان المجلس العربی
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض انتظار رسائل واشنطن وتؤكد أن الحل في تقوية الداخل
مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025
المستقلة/- أكد مجلس الشورى الإسلامي الإيراني أن طهران لا تنتظر أي رسالة من الولايات المتحدة بشأن المفاوضات، مشددًا على أن رفع العقوبات لا يأتي عبر التفاوض، بل من خلال “تقوية إيران وتحييد العقوبات”.
وجاءت هذه التصريحات على لسان رئيس مجلس الشورى، محمد باقر قاليباف، خلال كلمته أمام الجلسة العامة للمجلس اليوم الأحد، حيث أكد أن قائد الثورة الإسلامية، علي خامنئي، قد حدد استراتيجيات وحلولًا مهمة لحل مشاكل البلاد، مشددًا على ضرورة التزام جميع مؤسسات الدولة بتنفيذ هذه التوجيهات لدعم الاقتصاد الوطني.
وأشار قاليباف إلى أن الأولوية القصوى للنظام الإيراني حاليًا هي حل المشاكل الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، مؤكدًا أن الجهود الرئيسية لمجلس الشورى ستتركز على تحسين سبل العيش، وعدم السماح لأي قضايا أخرى بتهميش هذا الهدف الأساسي.
كما شدد على أهمية الحفاظ على وحدة القوى داخل البلاد لضمان نجاح هذه الجهود، معتبرًا أن تضامن المؤسسات والسلطات الإيرانية هو المفتاح لمواجهة الضغوط والعقوبات المفروضة على البلاد.
يأتي هذا الموقف الإيراني في ظل استمرار العقوبات الغربية المشددة، وتصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، حيث تصر إيران على أن الحل الأمثل لمواجهة التحديات الاقتصادية هو تعزيز قدراتها الذاتية بدلًا من انتظار مفاوضات غير مضمونة النتائج.