التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يؤكد إقامة ماراثون الأقصر الدولي سنويا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلن محمود فؤاد، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ونائب رئيس جمعية الأورمان والرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، اليوم السبت، إقامة الماراثون الرياضي الدولي كل عام في الأقصر بعد النجاح الكبير الذي تحقق للماراثون بساحة معبد الكرنك، بمشاركة 1000 متسابق.
وأشاد عضو التحالف الوطني، بالنجاح الكبير الذي حققه الماراثون الرياضي بساحة معبد الكرنك، الذى نظمته مستشفى شفاء الاورمان بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، لدعم مرضى الأورام السرطانية في الصعيد، وذلك إيماناً من المستشفى بأهمية الرياضة ودورها الفعال في بناء صحة الإنسان، مشيرا إلى أن جمعية الاورمان التي تعمل تحت مظلة التحالف الوطني ساهمت بشكل كبير في نجاح الفعاليات، وهنأ فؤاد الفائزين وجميع المشاركين في الماراثون علي دورهم الكبير في نجاح الفعاليات.
وأعرب فؤاد، عن سعادته بانطلاق الماراثون الرياضي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة شركة "كايرو رانرز" الداعم لمرضى الأورام في صعيد مصر، وأكد أن هذا الماراثون سيقام سنويا في شهر أكتوبر بالأقصر، ليضاف الى سلسلة النجاحات التى حققتها المستشفى في مجال العلاج بجانب الخدمات الطبية المميزة المجانية للمرضى بجانب الإجراءات والخطوات التى اتخذتها المستشفى في مجال الحفاظ على البيئة.
وأشار فؤاد، إلى أن شركة "كايرو رانرز" تشرف على الفعاليات بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، ومؤسسة شفاء الأورمان على تنظيم الماراثون الدولى بالأقصر لعام 2023 لتقديم أفضل تجربة للمشاركين، حيث يمر الماراثون بالمعالم المميزة بمدينة الأقصر التاريخية.
وقال إبراهيم صفوت، رئيس اللجنة المنظمة، أن الماراثون الرياضي الدولى، انطلق بمشاركة 1000 متسابق يمثلون عدد من الدول الأجنبية والعربية ومنها (السعودية، الولايات المتحدة الأمريكية، البرازيل، إيطاليا، إسبانيا، روسيا) بجانب المتسابقين المصريين من مختلف المحافظات.
وبدأ السباق، بالجري في أربع مراحل الأولى مسار الـ٢١ كيلو، مسار الـ١٠ كيلو مكرر مرتين ، مسار الـ2 كيلو، حيث يكون التجمع والبداية من داخل معبد الكرنك من على كورنيش النيل، ويتم الجري عكس الاتجاه على كورنيش النيل، مع الاستمرار والدوران من أمام مقهى الغورية، والجري عكس الاتجاه على كورنيش النيل باتجاه معبد الكرنك، ثم الدخول معبد الكرنك من شارع كورنيش النيل حتى نقطة النهاية داخل ساحة المعبد.
الماراثون (22) الماراثون (23) الماراثون (24) الماراثون (25) الماراثون (26) الماراثون (27) الماراثون (28) الماراثون (29) الماراثون (30) الماراثون (31) الماراثون (32) الماراثون (33) الماراثون (34) الماراثون (35) الماراثون (36) الماراثون (37) الماراثون (1) الماراثون (2) الماراثون (3) الماراثون (4) الماراثون (5) الماراثون (6) الماراثون (7) الماراثون (8) الماراثون (9) الماراثون (10) الماراثون (11) الماراثون (12) الماراثون (13) الماراثون (14) الماراثون (15) الماراثون (16) الماراثون (17) الماراثون (18) الماراثون (19) الماراثون (20) الماراثون (21)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ماراثون الأقصر الدولي مؤسسة شفاء الأورمان معبد الكرنك الأقصر الماراثون الریاضی التحالف الوطنی کورنیش النیل معبد الکرنک
إقرأ أيضاً:
بين البراغماتية والضرورة الأمنية: الحدث السوري.. يعيد تشكيل علاقة العراق مع التحالف الدولي
18 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: تطورات المشهد السوري بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد تثير تساؤلات ومخاوف عميقة بشأن تداعياتها على الوضع الأمني في العراق، خاصة مع تصاعد المخاوف من أن تؤدي الفوضى المحتملة في سوريا إلى تعزيز نشاط التنظيمات الإرهابية، خصوصاً على الحدود المشتركة بين البلدين.
هذا الوضع دفع بغداد إلى إعادة تقييم استراتيجياتها الأمنية والسياسية، فضلاً عن مراجعة علاقاتها مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
الزيارات المتكررة لمسؤولي التحالف الدولي إلى العراق وإقليم كردستان، ومنها زيارات قائد القيادة المركزية الأميركية وقائد بعثة التحالف الدولي لمحاربة داعش، تشير إلى أن بغداد باتت أكثر انفتاحاً على تعزيز التنسيق مع التحالف.
اللقاءات التي جمعت المسؤولين الأميركيين مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، تُظهر أن العراق لم يعد يكتفي بتقليص مهمة التحالف إلى شراكة رمزية، بل يسعى للتأكد من استمرار الدعم في مواجهة التهديدات المحتملة.
التحركات الأمنية على الحدود السورية-العراقية تعد مؤشراً واضحاً على القلق المتزايد، فقد كثفت بغداد من إجراءاتها الحدودية في محاولة لسد أي ثغرات يمكن أن يستغلها تنظيم داعش أو غيره من الجماعات المسلحة التي قد تجد في انهيار النظام السوري فرصة لإعادة تنظيم صفوفها.
ورغم أن العراق سبق وطلب من الولايات المتحدة إنهاء مهمة التحالف وتحويل العلاقة إلى شراكات ثنائية، إلا أن التطورات الأخيرة قد تدفع الحكومة إلى التريث.
من جهة أخرى، يبدو أن الفصائل المسلحة والقوى السياسية الشيعية، التي لطالما كانت تنتقد وجود القوات الأميركية وتدعو إلى انسحابها، في طور إعادة تقييم خطابها، فالتحديات الأمنية التي فرضها الحدث السوري، إلى جانب الضغوط الداخلية والإقليمية، تدفع هذه الفصائل نحو مواقف أكثر براغماتية، إذ لا يمكن تجاهل أهمية التعاون الدولي في ضبط الأمن ومنع انزلاق المنطقة إلى فوضى أوسع.
في هذا السياق، تتقاطع مصالح بغداد وأربيل بشكل أكبر مما كان عليه الوضع في السابق. التباين الذي طالما ميّز مواقف الطرفين من التحالف الدولي قد يكون في طريقه للتراجع، خاصة مع الحاجة المشتركة إلى ضمان استقرار الحدود ومنع تسلل التنظيمات الإرهابية.
التحولات الحالية تكشف عن اتجاه جديد في السياسة العراقية يقوم على موازنة العلاقات مع الأطراف الدولية، بما يضمن استقرار الداخل العراقي. هذه المراجعات مرشحة للاستمرار مع تصاعد المخاطر الإقليمية، وهو ما قد يُترجم إلى خطوات أكثر انفتاحاً في العلاقة مع التحالف الدولي، وربما إلى خطاب سياسي أقل تصعيداً تجاه الولايات المتحدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts