الثورة نت|

أطلقت المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم السبت، رشقات صاروخية كبيرة صوب مستوطنات ومدن الكيان الصهيوني داخل الأراضي المحتلة.

ونفذت المقاومة، عمليات تسلل بحرية وبرية، حيث اقتحم العشرات من المقاومين مستوطنات الاحتلال بغلاف غزة وسيطروا على مناطق فيها، وسط اشتباكات مسلحة مكثفة.

وتواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق رشقات صاروخية مكثفة باتجاه الأراضي المحتلة.

ودوت صفارات الإنذار في كافة مستوطنات غلاف غزة، ومحيطها، حيث سمع دوي الصواريخ وهي تنطلق من عدة مناطق بالقطاع.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد شهدت الدقائق الماضية “قصف صاروخي واسع” من قطاع غزة، وأفادت بـ “سماع دوي انفجارات في غربي القدس المحتلة وفي مناطق جنوبي تل أبيب”.

وذكر المتحدث العسكري لجيش الاحتلال “الإسرائيلي” أنه تم تفعيل “القبة الحديدية” لمواجهة “قصف استهدف عددًا كبيرًا من البلدات الإسرائيلية”.

ووفقا للإعلام العبري، فقد نتج عن الصواريخ التي أطلقت من القطاع، عدد من القتلى والإصابات في صفوف المستوطنين.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة التربية والتعليم في غزة، تعليق الدوام في كافة المدارس في قطاع غزة حتى إشعار آخر.

من جانبها، قالت الجبهة الداخلية بغزة إنه “في إطار متابعة التطورات الميدانية، ندعو المواطنين والنشطاء إلى الالتزام بما يصدر عن الجهات الرسمية فقط، وعدم تناقل أية تحليلات، وإتباع إجراءات السلامة في أوقات الطوارئ”.

وبدوره أكد الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة اليوم السبت 7/10/2023 ، أن مقاومينا في سرايا القدس جزء من هذه المعركة وبجانب إخوانهم في حماس كتفًا إلى كتف حتى النصر.

ويشار إلى أن المقاومة الفلسطينية أعلنت عن عملية طوفان الأقصى في كافة مناطق حدود القطاع ، وتمكنت المقاومة من اقتحام واجتياز الحدود وأسر عدد من جنود الاحتلال ، بالإضافة إلى تنفيذ ضربات صاروخية من كافة المناطق.

 

عرين الأسود تعلن النفير وتدعو لمواجهة العدو الصهيوني بالضفة

من جانبها أعلنت مجموعات “عرين الأسود”، النفير العام “وبدء الهجوم الفوري من كل موقع على قوات الاحتلال ومستوطنيه”، بالتزامن مع بدء عملية “طوفان الأقصى” من قطاع غزة.

وقالت المجموعات في بيان لها “على ذئابنا المنفردة التحرك الفوري والعاجل الان وقبل أي شيء، وعلى جميع المقاتلين رص الصفوف والخروج للاحتلال بكمائن من الرصاص والعبوات المباركة”.

ودعت المواطنين للخروج بمسيرات ضخمة وعارمة وإعلاء صوت الله أكبر في كل الميادين.

وطالبت “عرين الأسود”، جميع أصحاب المحال التجارية والبيوت المنتشرة قريبًا من حواجز الاحتلال والمستوطنات سحب أجهزة التسجيل وإطفاء الكاميرات فورًا.

وقالت “على كل من يمتلك سلاحًا ولم يستخدمه للدفاع عن الدين والوطن حان الوقت لتخرج رجلًا وتؤدي ما عليك من واجب الشرف والرجولة”.

وأضافت “قلنا لكم سابقًا سيعبرون كخيط من الشمس، يا نبض قلوبنا وأحبتنا ومهجة عيوننا أخرجوا للحواجز وأعبروا كالريح في قلب المستوطنات، هذا الوقت وقت العزة والأنفة والانتصار بعون الله”.

 

6:30 صباح السابع من أكتوبر… المقاومة تصدم العالم “قتلى وأسرى “إسرائيليين” ومستوطنات غلاف غزة تحت أقدامهم..

استيقظ سكان قطاع غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم السبت السابع من أكتوبر 2023 ، أمام حدث عسكري كبير “أشبه بالحُلم” أمام ما تنفذه أيادي المقاومة الفلسطينية التي بدأت هجوماً في تمام ال6 و النصف التي بدأت بصليات صاروخية من كافة مناطق القطاع ، لتدك كافة غلاف قطاع غزة بالإضافة إلى قصف عدد من المدن ك: تل أبيب وعدد من المدن الإسرائيلية، بالتزامن مع تسلل لعدد كبير من المقاومين إلى البلدات الصهيونية واعتقال عدد من جنود الاحتلال .

عملية “طوفان الأقصى ” هي العملية العسكرية التي أعلنت عن بدأها المقاومة الفلسطينية ، ضد الاحتلال “الإسرائيلي” ثائرةً لاستباحة الأقصى والقدس والأراضي الفلسطينية في الضفة المحتلة.

الحدث لا يمكن أن يتوقعه الصديق ولا حبيب، من قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 15 عاماً وسط استعدادات كبيرة من المقاومة الفلسطينية التي نفذت هجوما كبيراً ومباغتاً .

صور القتلى من “الإسرائيليين” لم يكن هو الحدث الأبرز حتى اللحظة من حدود قطاع غزة بل أيضاً الأعداد الكبيرة من الجنود الإسرائيليين الذين أسروا لقطاع غزة ، حيث أكد الإعلام العبري أن 35 مستوطناً تم أسرهم حتى اللحظة على يد المقاومة واحتجازهم في قطاع غزة.

 

الضيف يعلن البداية

أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، اليوم السبت 7-10-2023، عن بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد العدو الصهيوني.

وقال القائد العام للقسام في كلمة له: “إن العدو دنس الأقصى وتجرأ على مسرى الرسول، واعتدى على المرابطات ودنس جنوده الأقصى وسبق أن حذرناهم.

وأضاف الضيف: “ارتقى المئات من الشهداء والجرحى هذا العام بسبب جرائم الاحتلال، كما قوبلت دعواتنا لصفقة تبادل انسانية برفض وفي كل يوم بالضفة تستمر الانتهاكات”.

وقال القائد العام للقسام : “قررنا وضع حد لكل جرائم الاحتلال وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب ونعلن عن عملية طوفان الأقصى واستهدفنا بالضربة الأولى خلال 20 دقيقة تجاوز فيه 5 الاف صاروخ”.

 

السرايا تنظم للمعركة

الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة اليوم السبت 7/10/2023 ، أن مقاومينا في سرايا القدس جزء من هذه المعركة وبجانب إخوانهم في حماس كتفًا إلى كتف حتى النصر.

قال الدكتور محمد الهندي، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت 7/10/2023، إن فلسطين تشهد اليوم يوما تاريخيا ومشهدا غير مسبوق، حيث أن المقاومة تبادر والصواريخ تطلق على الكيان، والمقاتلون بالعشرات يقتحمون الحدود الزائلة لمسافة عشرات الكيلومترات، ويقتلون ويأسرون الجنود الصهاينة ويغتنمون غنائم كثيرة بما فيها آليات عسكرية.

 

 

 

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة الیوم السبت 7 10 2023 طوفان الأقصى سرایا القدس قطاع غزة عدد من

إقرأ أيضاً:

فضيلة الصمت العميق لفصائل المقاومة

 

 

علي بن مسعود المعشني

ali95312606@gmail.com

كلما طال صمت فصائل المقاومة في ردها على الخروقات الصهيونية في ظل اتفاقات وقف إطلاق النَّار، زادت وتيرة التحليلات وارتفع منسوبها لدى القاصي والداني، المختص وغير المختص، لتلتقي في مجمل نهاياتها على تفوق الكيان الصهيوني ونيله للكثير من البُنية التحتية للمقاومة.

الصورة السطحية الرائجة والتي يحرص العدو ورعاته على التسويق لها وتهويلها للتضليل، هي صورة الدمار والقتل والنزوح والجوع والأمراض والمخيمات البائسة؛ حيث يعمل العدو اليوم على ترسيخ وتعميق صور نمطية عن طوفان الأقصى مفادها أن فصائل المقاومة "قامرت" بغزة وأخطأت في تقدير حساباتها وتوقيتها لمواجهة الكيان الصهيوني، لهذا دفعت غزة وأهلها الثمن الباهظ جراء ذلك.

لكن المشهد في حقيقته يحتاج إلى رؤية أعمق وأدق من لغة الصورة التي يعتمدها العدو لتمرير سردياته الجديدة بعد بَوَار سردياته التي تستر خلفها لأكثر من سبعة عقود. فالعدو اليوم في أمس الحاجة إلى تمرير سرديات جديدة فاخرة لترميم هزيمته النكراء في طوفان الأقصى، وخسارته مع حليفه الأمريكي لحرب تعتبر الأطول في تاريخهم. ولم يقتصر الأمر على الكيان ورعاته؛ بل امتد ليشمل أدواتهم في المنطقة والتي أصابها الشلل التام لفقدانهم كل رهاناتهم للتطبيع مع العدو والقبول به شريكًا في جغرافية الوطن.

سُعار العدو وشريكه الأمريكي وهوس أدواتهم في المنطقة للمزيد من القتل والدمار وفق استراتيجية رفع منسوب الخسائر المادية في ظل اتفاقات وقف إطلاق النَّار، هو أكبر دليل على حجم الألم الذي أصابهم جميعًا من فصول الطوفان ومراحله وتكتيكاته، ويعني في المقابل البحث عن نصر استراتيجي واحد ليكون ورقة مساومة سياسية يُشهرها أمام فصائل المقاومة غدًا، حين تيقَّن بأن كل جهوده لم تتعدى الانتصارات التكتيكية التي لن تُمكنه من تغيير الواقع ميدانيًا.

ويمكن قراءة هذا السعار المحموم بجلاء، حين نرى إقدام العدو على حرق جميع أوراقه في أرض المعركة دفعة واحدة؛ حيث لم يعد لديه ما يخفيه في قادم الأيام كعنصر مفاجأة في الحرب المقبلة، والتي ستكون بلا شك وبالًا عليه؛ كونها ستنطلق من مرحلة ما بعد طوفان الأقصى، ولن تكرر شيئًا من فصوله ولا تكتيكاته أو عتاده وهذا ما يُرعب الكيان ورعاته، ويجعلهم يستبقون ذلك اليوم الموعود برفع وتيرة الدمار والقتل العشوائي؛ للتأثير على الحاضن الشعبي للمُقاومة وتحميل المقاومة كل أسباب عربدته وجرائمه.

كما إن الحملة الإعلامية المسعورة للنيل من المقاومة، وتجييش بعض مرتزقة الداخل للقيام بمسيرات ضدها، تأتي جميعها في سياق منظومة واحدة، والهدف النهائي هو تحقيق نصر سياسي يُعوِّض الفقد والهزيمة العسكرية.

وفي المقابل، تقوم قيادات فصائل المقاومة في ظل وقف إطلاق النَّار بعمليات تقييم لجميع المواجهات، وإعادة تموضع استعدادًا للمواجهة الحاسمة المقبلة، وتعلم أن الخروقات الصهيونية ليست سوى أعمال استفزازية لجس نبض المقاومة وما تُخفيه للملحمة الكبرى المقبلة.

وفي المقابل، تعمل فصائل المقاومة على تحصين جسمها وأطرافها من أي خروقات مستقبلية؛ سواء كان مصدرها بشريًا أو تقنيًا، بعد نفاد حيل العدو وانكشاف جميع أوراقه. فصائل المقاومة- بلا أدنى شك- لن تُسلِّم سلاحها إلّا عندما تتوافر الدولة الوطنية القادرة على حفظ الوحدة الترابية، وممارسة السيادة الكاملة بداخل الوطن وخارجه؛ فمبررات وجودها ما زالت قائمة وعلى رأسها غياب الدولة الوطنية، وغياب الدولة الوطنية وتغييبها هو جزء مهم وأصيل من المخطط الغربي حتى يستمر الدور الوظيفي للدولة العربية القُطرية وكما أراد بلفور و"سايكس- بيكو".

أما براهين هزيمة العدو الصهيوني ورعاته في طوفان الأقصى؛ فهي كما يلي:

لا تهجير من غزة. لا نزع لسلاح المقاومة من الجغرافيات الأربعة الفاعلة. لا حل للفصائل. لا تحرير للأسرى بالقوة. لا سيطرة على مياه غزة وثرواتها البحرية. لا تفكير بشق قناة بن جوريون وتعطيل لقناة السويس. لا تفعيل لمشروع خط نيودلهي تل أبيب المعطل والمنافس لطريق الحرير. "المُنتصر" لا يدخل في مفاوضات وقف إطلاق نار؛ بل يُملي شروطه على المهزوم.

قبل اللقاء.. المقاومة لن تنتهي، ولن تفتر، ولن تسلم سلاحها إلّا في حال موت الحق والباطل معًا.

وبالشكر تدوم النعم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الكيان الصهيوني مختبر الفاشية الغربية
  • في عام ونصف.. تقرير: الاحتلال دمر 25% فقط من أنفاق المقاومة في قطاع غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: نحذر من مضي العدو الصهيوني في إنشاء محور “موراغ” لفصل رفح عن قطاع غزة
  • "البيجيدي" يندد بـ"تجميل" صورة "الكيان الصهيوني" في أنشطة حكومية
  • ارتقاء 23 شهيداً جراء غارات العدو الصهيوني على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • كاريكاتير .. مجدداً.. صواريخ المقاومة الفلسطينية تزلزل كيان الاحتلال
  • الضربات اليمنية تجبر حكومة الكيان الصهيوني على إغلاق محطات الركاب في مطار بن غوريون
  • هولندا تعلن تشديد القيود على الصادرات العسكرية إلى الكيان الصهيوني
  • فضيلة الصمت العميق لفصائل المقاومة
  • طرد سفير الكيان الصهيوني بإثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي