مراسل رؤيا: قوات الاحتلال تستهدف عمارة سكنية غرب غزة فوق رؤوس قاطنيها
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
مراسل رؤيا: قصف يستهدم موقعا سكنيا غرب غزة
أفاد مراسل رؤيا، السبت، أن قوات الاحتلال قصفت موقعا سكنيا غرب غزة، وأوقعت عمارة عسكرية فس شارع جامعة القدس المفتوحة.
وفي ذات السياق، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على وسط مدينة غزة، وفقا لما أفاد به مراسل "رؤيا".
وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال استمرار الاشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين في 7 مناطق في غلاف غزة.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مئات الصواريخ في رشقات مكثفة صوب مستوطنات ومدن الاحتلال، تزامنًا مع تسلل عشرات المقاومين إلى المستوطنات المحيطة، بطائرات شراعية ومن تحت الأرض.
الجهاد الإسلاميوفي تصريح صحفي قال الدكتور محمد الهندي، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، إن فلسطين تشهد اليوم يوما تاريخيا ومشهدا غير مسبوق، حيث أن المقاومة تبادر والصواريخ تطلق على الكيان، والمقاتلون بالعشرات يقتحمون الحدود الزائلة لمسافة عشرات الكيلومترات، ويقتلون ويأسرون الجنود الصهاينة ويغتنمون غنائم كثيرة بما فيها آليات عسكرية.
وأكد الهندي، أن العدو في حالة صدمة كبيرة، وأن المنطقة كلها في حالة ارتباك، بعد ضربة معنوية ساحقة تم توجيهها للعدو الذي فقد السيطرة في العمل مع غزة.
وتساءل أين قبككم الحديدية ومقلاع داود والجيش الذي لا يقهر والمنظومة الأمنية والجبهة الداخلية المحصنة وصفوة سلاح المشاة وفرقة غزة والطائرات المسيرة التي تراقب حدود غزة؟.
وأوضح أن العنوان اليوم (لا مقام لكم في أرضنا وقدسنا وأقصانا) مشددا على أن المعركة ستلقن إسرائيل درسا لن تنساه على مدى طويل من الزمن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين تل ابيب غزة القدس
إقرأ أيضاً:
صفوت عمارة: العيد فرصة لتآلف القلوب وصلة الأرحام وإنهاء الخصومة
قال الدكتور صفوت محمد عمارة، من علماء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إنّ العيد فرصة عظيمة لإذابة جليد الخصومة، وتصفية النفوس، ونشر روح التسامح وتُقوية أواصر المحبة والتآلف بين المسلمين، فالأعياد فرصة ذهبية لإعادة بناء الروابط الإنسانية وتقوية العلاقات الأسرية والاجتماعية، وتوطيد صلة الأرحام وتقوية أواصر الود بين الأقارب، وكيف لا والرحم معلقة بعرش الرحمن تقول: «من وصلنى وصله اللَّه، ومن قطعني قطعه اللَّه»، وتبادل التهاني والمعايدة بعد صلاة العيد سنة مؤكدة عن الرسول صلَّى اللَّه عليه وسلَّم.
وأضاف «عمارة»، أنَّ الأعياد هي المفتاح الذى يفتح أبواب القلوب ويعيد بناء جسور المحبة والإخاء، والتسامح هو الطريق إلى عفو اللَّه، قال تعالى: ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [النور: 22]، فلتتناسي كل الإساءات السابقة، ونحتسب الأجر عند اللَّه -عزَّ وجلَّ- {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}، وقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله» [رواه مسلم].
وأكد الدكتور صفوت عمارة، على أنَّ الغاية العظمى من الأعياد إدخال الفرحة والبهجة على المسلمين، وإظهار السرور في الأعياد شعيرة من شعائر الإسلام ومظهر من أجل مظاهره، تعبدًا للَّه وامتثالًا لقوله تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32]، والأعياد فرصة عظيمة لنسيان أخطاء أرحامك في حقك، لتعود القلوب صافية نقية كما كانت، وتدفن الضغائن والأحقاد، فتوصل الأرحام بعد القطيعة، ويجتمع الأحباب بعد طول غياب، وتتصافح الأفئدة والقلوب قبل الأيدي، ونعزز أواصر المحبة والتآلف فى مجتمعاتنا.
وأشار الدكتور صفوت عمارة، إلى أنَّ قطع الرَّحم يعد فسادًا في الأرض، ومن يفعل ذلك ملعون لقوله تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ. أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد:32-33]، والصلة تختلف فى كيفيتها باختلاف الأزمان والأحوال، ومن شخص إلى آخر، فتكون بما تعارف عليه الناس مما يتيسر للواصل، منوهًا إلى أنّ آفة قطع الأرحام أصبحت اليوم أشبه بسلوك معتادٍ بين الأقارب، وقد أدى ذلك السلوك إلى تقطيع أوصال العائلات، وقال النّووي: «صلة الرّحم هي الإحسان إلى الأقارب على حسب حال الواصل والموصول، فتارة تكون بالمال وتارة بالخدمة، وتارة بالزيارة والسلام وغير ذلك».