قوات الاحتلال توسع رقعة الاقتحامات في مدينة القدس بعد طوفان الأقصى (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من أحياء مدينة القدس المحتلة في إطار حملة تضييقها على الفلسطينيين مع تواصل عمليات المقاومة في غزة ضد الاحتلال.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية اقتحام مجموعات من قوات الاحتلال مخيم شعفاط، وشارع الحريري، وبلدة العيساوية، وحي وادي الجوز، وبلدة الطور في مدينة القدس.
تغطية صحفية: "جانب من المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم شعفاط شمال شرق القدس" pic.
ووثقت مقاطع مصورة اعتداء جنود الاحتلال على الأهالي في شارع الحريري، فيما اندلعت مواجهات مع شبان في مخيم شعفاط شمالي المدينة.
كما اعتدى الاحتلال على المواطنين في وادي الجوز.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه عناصر الاحتلال الإسرائيلي التضييق على المرابطين في المسجد الأقصى، حيث اعتقلت شاب فلسطينيا في منطقة باب العامود بعد الاعتداء عليه وإصابته في الرأس.
قوات الاحتلال تقتحم بلدة العيساوية في القدس المحتلة pic.twitter.com/Dwll4JLt7X — القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) October 7, 2023
اندلاع مواجهات ضد قوات الاحتلال في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة pic.twitter.com/pxKN8Eb3DO — القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) October 7, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي القدس الفلسطينيين غزة القدس فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل فرض هيمنته البصرية على القدس في ذكرى استقلاله المزعوم
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إنه في مشهد يتكرر كل عام، تغرق شوارع القدس المحتلة بالأعلام الإسرائيلية التي ترفرف من كل زاوية ومبنى، في محاولة من سلطات الاحتلال لتثبيت رموز السيادة على مدينة ما زالت عصيّة على التهويد، يأتي هذا في إطار ما يُعرف إسرائيليًا بذكرى "الاستقلال"، وهي المناسبة التي تتزامن مع ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، التي ما تزال تداعياتها مستمرة حتى اليوم في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء مع بسنت أكرم، أن إسرائيل تسعى وفق ما يرصده سكان المدينة، إلى تطبيق نوع جديد من السيطرة يُعرف بـ"الاحتلال البصري"، عبر تكتيكات تهدف إلى اختراق الوعي والحواس، لا بمجرد القوة العسكرية، بل باستخدام أدوات ناعمة كالإشارات البصرية والرموز. وتتمثل هذه الممارسات في رفع الأعلام، وتثبيت لافتات عبرية بأسماء تهويدية، ومحاولة طمس أي مظهر يدل على الهوية الفلسطينية.
وتابعت أنه تشير الوقائع الميدانية إلى اعتماد الاحتلال على استراتيجيتين بصريتين متوازيتين: "الإغراق والتغييب"، حيث يغرق المدينة بعلامات الاحتلال ورموزه، ويغيب في المقابل كل ما يمتّ بصلة للوجود الفلسطيني، حتى إن إنزال العلم الفلسطيني في ذكرى النكبة أصبح طقسًا قسريًا مفروضًا من قبل الاحتلال، موضحة أن هذا المشهد، بحسب ناشطين ومراقبين، لا يُعد مجرد إجراء رمزي، بل هو جزء من سياسة استعمارية ممنهجة تستهدف ترسيخ الوجود الإسرائيلي في وعي الفلسطينيين وأبصارهم، وإعادة تشكيل صورة المدينة في الذاكرة الجماعية بما يخدم الرواية الصهيونية.
واستطردت أنه في مدينة تعاني من تهويد يومي على المستويات كافة، تظل القدس شاهدة على معركة مستمرة لا تُخاض فقط بالسلاح، بل أيضًا بالرموز والصور. معركة تسعى إسرائيل لحسمها على جبهات الذاكرة والهوية، إلا أن المدينة تقاوم حتى في صمتها البصري.