تجول الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه بالحي السكني الخامس R5 جاردن سيتي الجديدة، خلال تفقده مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة،.

وتفقد رئيس مجلس الوزراء ومرافقوه الأعمال بالحي السكني الخامس؛ للوقوف على سير العمل في تشطيب واجهات العمارات والوحدات السكنية وأعمال تنسيق الموقع، وتفقد نماذج للوحدات السكنية التي تم تشطيبها، مشددا على ضرورة الالتزام بأعلى جودة في تنفيذ مختلف مكونات المشروع، كما كلف بسرعة البدء في تسويق هذه الوحدات المتميزة.

وأشار الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى أن الحي السكني الخامس جاردن سيتي الجديدة، بالعاصمة الإدارية الجديدة، تبلغ مساحته 885 فدانًا، وتم الانتهاء من كامل أعمال الخرسانات، وجارٍ تنفيذ أعمال التشطيبات ويضم الحي 22466 وحدة سكنية، ما بين عمارات سكنية، وإسكان مختلط، وفيلات، وتاون هاوس، وتوين هاوس.

وخلال جولته بحي جاردن سيتي الجديدة، اطمأن رئيس الوزراء على أعمال التشطيبات الخارجية وتنسيق الموقع للعمارات، كما تابع تنفيذ أعمال التشطيبات الخارجية وتنسيق الموقع  للفيلات، وقال وزير الإسكان: من المقرر الانتهاء من تنفيذ الواجهات بنهاية العام الجاري.  

ولخص وزير الإسكان الموقف التنفيذي للحي السكني الخامس، مشيرا إلى أنه يتم تنفيذ التشطيبات الداخلية والخارجية بمعدلات إنجاز متقدمة، وكذا نسبة تنفيذ المرافق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مجلس الوزراء الحي السكني الخامس جاردن سیتی الجدیدة السکنی الخامس

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تبيع السعودية صواريخ ذكية.. رسالة تهديد لإيران

نشر موقع " نوتيتسي جيوبوليتيكي" تقريرا سلّط فيه الضوء على صفقة بيع صواريخ موجهة بالليزر من الولايات المتحدة إلى السعودية، كخطوة محورية في لعبة توازنات معقّدة تشمل أمن الخليج، وكبح إيران، وتعزيز الصناعة العسكرية الأمريكية.

وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الولايات المتحدة وافقت على بيع السعودية أنظمة أسلحة موجهة بالليزر من نوع أدفانسد بريسيجن كيل وبين سيستم، وهي خطوة تُضيف حجرًا إضافيًا في استراتيجية معقدة يتقاطع فيها ـ دون انقطاع ـ أمن الخليج العربي، واحتواء إيران، وإنعاش الصناعة الدفاعية الأمريكية، والتوازن العالمي الجديد.

وأوضح الموقع أنه من الناحية العملياتية، تُعدّ الصواريخ الدقيقة سلاحًا مثاليًا للساحات الحالية. فهي منخفضة التكلفة (22 ألف دولار لكل واحدة)، ومتعددة الاستخدامات، وقادرة على إصابة الطائرات المُسيّرة، أو الآليات الخفيفة، أو الميليشيات المتحركة، مع تقليل الخسائر بين المدنيين.

وفي سياق مثل السياق اليمني، حيث يستخدم الحوثيون أنظمة بدائية ولكن فعّالة لتعطيل حركة التجارة في البحر الأحمر، تأتي هذه الإمدادات استجابةً لحاجة حقيقية: تحسين قدرة السعودية على الرد بوسائل متوافقة مع حرب "هجينة"، منخفضة الحدة ولكن عالية الوضوح.

ومع ذلك؛ لا تهدف هذه الإمدادات فقط إلى الدفاع عن الرياض ضد الطائرات المُسيّرة، بل تهدف أيضًا إلى تهيئة المجال العسكري لاحتمالات التصعيد في المستقبل. فترامب، العائد إلى البيت الأبيض، أظهر بالفعل نيته في تشديد الموقف المعادي لإيران. وإذا كان اليمن لا يزال شوكة في الخاصرة، فإن إيران تظل الهوس الإستراتيجي لواشنطن.


وذكر الموقع أن اختيار شركة بي إيه إي سيستمز كمقاول يعكس أيضًا الجانب الآخر من العملية: فصناعة الدفاع الأمريكية تُعد اليوم ركيزة إستراتيجية واقتصادية وتوظيفية. وكل عملية بيع تمثل دفعة من الأوكسجين للأقاليم الصناعية، وكل عقد يُعتبر استثمارًا سياسيًا داخل البلاد. ومع الحرب في أوكرانيا التي تستنزف المخزونات والميزانيات، يظل السوق الخارجي أمرًا أساسيًا لدعم وتيرة الإنتاج والحفاظ على التفوق التكنولوجي.

وفي الوقت نفسه، تبقى السعودية، بميزانية عسكرية تقارب 78 مليار دولار، واحدة من الجهات الفاعلة القليلة على مستوى العالم التي تمتلك موارد مالية سائلة، وطلبًا مرتفعًا، وهامشًا سياسيًا يسمح لها بالشراء بشكل مستمر، وبالنسبة للولايات المتحدة، فهي شريك صعب، لكنه مربح. 

وعلى المستوى الجيوسياسي، عادت السعودية لتكون محور النفوذ الأمريكي في الخليج. فبعد المرحلة الغامضة المتمثلة في الانسحاب من أفغانستان، والسياسة الأوبامية للانفتاح على طهران، تعيد واشنطن اكتشاف فائدة الحليف القديم. وتفعل ذلك بالطريقة التي تجيدها أكثر من غيرها، من خلال تعزيز قدراته العسكرية.

ولفت الموقع إلى أنه بالمقابل فهناك خطر واضح: غكل زيادة في القدرات العسكرية من طرف تُشعل سباقًا للتكيف من الطرف الآخر. وقد ترى إيران هذه الإمدادات ليس كإجراء دفاعي، بل كإشارة عدائية مقنّعة. وفي ساحات غير مستقرة مثل العراق ولبنان وسوريا، قد يظهر تأثير الدومينو قريبًا.

وأكد الموقع على أن هناك بُعدًا سياسيًّا لهذا الموقف، ترسل واشنطن من خلاله رسالة واضحة: من يصطف ضد طهران، ومن يضمن "الاستقرار" (وهو مصطلح غالبًا ما يكون غامضًا)، سيُكافأ بالتكنولوجيا، والتمويل، والضمانات. وتتداخل لغة الدبلوماسية مع لغة الترسانات. وحتى في ظل ترتيبات مستقبلية محتملة بعد الحرب في غزة، أو في مفاوضات إقليمية حول الملف النووي، يصبح الموقف السعودي ذا أهمية حاسمة.

واختتم الموقع تقريره بالقول إن بيع الصواريخ هو إذًا جزء من استراتيجية أوسع، تجمع بين الردع، والمصالح الاقتصادية، والنفوذ، والسردية. لكنها، مثل كل تحركات القوى الكبرى، تحمل في طياتها مخاطر. ففي الشرق الأوسط، كما تُعلّمنا التاريخ، كل أداة صُممت لـ"الحد من الأضرار" قد تتحول، إذا أسيء استخدامها، إلى شرارة لتصعيد أكبر.

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتابع سير العمل بالمشروعات السكنية بمدينة أكتوبر الجديدة
  • وزير الإسكان يتابع سير العمل بعدد من المشروعات في أكتوبر الجديدة
  • وزير الري يبحث الموقف المائي وحالة الري بنطاق محافظة أسوان
  • وزير الري يتابع الموقف المائي بأسوان والاستعداد لموسم أقصى الاحتياجات المقبل
  • وزير الري يتابع الموقف المائي بمحافظة الفيوم والاستعداد للموسم الزراعي المقبل
  • وزير الري يتابع الموقف المائي بمحافظة الفيوم.. صور
  • وزير التموين يتابع الموقف التنفيذي لصرف سلع المنحة الإضافية للمستحقين
  • الولايات المتحدة تبيع السعودية صواريخ ذكية.. رسالة تهديد لإيران
  • رئيس مدينة سيوة يتابع خطة أعمال النظافة والتجميل وتمهيد الشوارع والطرق
  • بالصور.. وزير الري يستعرض الموقف التنفيذي لمشروع المسار الناقل لمحطة الدلتا الجديدة