حذرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية من الانعكاسات الخطيرة للتصعيد الذي تشهده فلسطين حيث يهدد بتفجر الأوضاع بشكل أكبر، خصوصاً في ضوء ما تشهده مدن ومناطق في الضفة الغربية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية على الشعب الفلسطيني وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه.

وأكدت الخارجية الأردنية في بيان لها ضرورة وقف التصعيد الخطير في غزة ومحيطها.

كما شددت على ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.

وذكرت الوزارة أن تصاعد العنف بكل أشكاله واستمرار التصعيد سيؤديان إلى ما هو أسوأ وسينعكسان سلباً على الجميع.

وطالبت بضرورة إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما ينهي الاحتلال ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل ووقف الإجراءات الإسرائيلية التي تكرس الاحتلال وتقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل، هو السبيل الوحيد لوقف التدهور وتحقيق الأمن للجميع.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

منظمة فرنسية: إسهام المجتمع الدولي للتخفيف من مأساة غزة غير كاف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت رئيسة منظمة "أوروفلسطين" الفرنسية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني أوليفيا زيمور، أن إسرائيل ترتكب جرائم إبادة ومذبحة جماعية في قطاع غزة.

وقالت زيمور في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة "إن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا يزال يواجه صعوبات كبيرة وإسهام المجتمع الدولي حتى اللحظة للتخفيف من مأساة الفلسطينيين في غزة محدودا جدا وغير كافي بالنسبة لحجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها السكان من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتدمير الممنهج".

وأضافت أن هناك بعض الجهود لكنها تظل دون المستوى المطلوب والوضع في غزة معقد وعلى المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود لتحقيق التهدئة، لافتة إلى أن مصر تبذل جهودا كبيرة من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة وتلبية حاجاتهم نعلم ذلك، ولكن هناك قيودا إسرائيلية على المعابر وتوقف كامل لقوافل الإغاثة رغما عن الجميع.

وتابعت أن ما يواجهه الفلسطينيون من ظروف كارثية وعدم وجود مياه صالحة وانعدام للخدمات الصحية يعد تواطؤ دولي وعزل سياسي بالرغم من كل الإدانات وما يحدث في الأروقة السياسية لكن لم يتم اتخاذ أي خطوات حاسمة لوقف هذا العدوان وتلك الجرائم البشعة ومن أجل تحسين الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني.

إنقاذ الشعب الفلسطيني

وشددت على أننا نبذل ما نستطيع من جهود ولكنها حتى الآن لا تجدي كما نأمل ونطمح من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني، منوهة بأن هناك ازدواجية بالمعايير الدولية لذلك نؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لإنقاذ الشعب الفلسطيني.

وطالبت باسم الضمير الإنساني ومن أجل المبادئ التي يقوم عليها المجتمعات بموقف أكثر حزما ووضوحا لدعم الشعب الفلسطيني سياسيا ومعنويا وماديا في ظل المأساة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها القطاع. وأكدت أوليفيا زيمور على ضرورة فرض حل عادل للقضية الفلسطينية وإصدار قرار أممي ملزم لمساعدة الشعب الفلسطيني وإيقاف جميع أشكال التعامل العسكري والتكنولوجي مع إسرائيل.

وأشارت إلى أن هناك إجماعا دوليا على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع، لذلك نطالب الاتحاد الأوروبي بتقديم خطة لوقف الحرب على غزة والتمسك بحل الدولتين، مؤكدة ضرورة عقد مؤتمر إنساني للوصول إلى خطة لإنقاذ الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الشاعر الفلسطيني سعيد يعقوب.. ناشط لا يهدأ في الشعر المقاوم
  • البارزاني يؤكد على دور الأردن في تعزيز السلام في المنطقة
  • الأردن: ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة
  • الحكومة الأردنية: العمل من أجل فلسطين لا يكون باستهداف الاستقرار الوطني
  • تظاهرة حاشدة في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
  • بذكرى تحرير سيناء.. السيسي يطالب ترامب بتحقيق السلام في المنطقة (شاهد)
  • المركزي الفلسطيني يطالب حماس بتسليم غزة .. والحركة ترد
  • أبناء حجة يحتشدون في 200 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • منظمة فرنسية: إسهام المجتمع الدولي للتخفيف من مأساة غزة غير كاف
  • “الجهاد الإسلامي” تشدد على أهمية وحدة القرار الفلسطيني