الموسوي وذبيان يدينان الاعتداء الإرهابي في الكلية الحربية بحمص
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
بيروت-سانا
أدان عمار الموسوي مسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل الطلاب الضباط في الكلية الحربية بمدينة حمص ومن يقف وراءه وعلى رأسهم الولايات المتحدة والنظام التركي والكيان الصهيوني.
وقال الموسوي في بيان: إننا نعتبر أن ما جرى هو تعبير وقح من قبل القوى المعادية لسورية وشعبها على مواصلة هذا النهج الجبان في قتل الشعب السوري وتدمير مقدراته ومنع عودة الأمور إلى طبيعتها، مؤكداً أن النصر والعزة هما حليف سورية وشعبها وقائدها وجيشها.
وأعرب الموسوي عن تعازيه للحكومة السورية، ولذوي الضحايا في هذا الاعتداء الآثم.
من جانبه قال رئيس تيار صرخة وطن في لبنان جهاد ذبيان في تصريح صحفي: إننا إذ نستنكر هذا الهجوم الإرهابي الغادر الذي يعبر عن طبيعة هذا الإرهاب الدموي والتكفيري الذي يقوم على سفك الدماء وقتل الأبرياء فإننا على يقين بأن سورية بقيادتها وجيشها وشعبها ستنتصر لدماء شهدائها، من خلال القضاء على بقايا هذا السرطان الإرهابي الذي لطالما استهدف سورية خلال السنوات السابقة.
وأضاف ذبيان: كما هُزم المخطط الإرهابي على أيدي الجيش العربي السوري وحلفائه ستكون الهزيمة من نصيبه مجدداً لأن الحق منتصر لا محالة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جمعية البر في حمص تطلق مجموعة مبادرات رمضانية
حمص-سانا
أطلقت جمعية البر والخدمات الاجتماعية بحمص خلال شهر رمضان الفضيل، مجموعة من المبادرات تحت عنوان “رمضان الخير بالبر غير”، بهدف تعزيز التعاضد والتآخي في المجتمع.
رئيس مجلس إدارة الجمعية عبد الفتاح حمزة أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن المبادرات شملت “إفطار صائم”، من خلال تقديم وجبات إفطار جاهزة، وتنظيف المساجد، وتقديم سلات غذائية للمسجلين بالجمعية من العائلات المحتاجة، ورعاية وإطعام المُسنين في دار السعادة التابع للجمعية، إضافة إلى تقديم الخدمات الصحية وبعض الأدوية من خلال العيادات المتنقلة، وتقديم التمر والماء وقت الإفطار للعائدين إلى بيوتهم متأخرين عن موعد الإفطار، مشيرا إلى أنه يتم أيضا تنفيذ مسابقات للأطفال، بهدف ترسيخ قيم الإيمان والالتزام بالطاعات، وكذلك توزيع الزكاة على العائلات المستحقة.
وبين حمزة أن لجنة العمل الطوعي بالجمعية والتي تضم نحو 400 شاب وشابة من مختلف الأعمار، تنفذ هذه المبادرات، لافتا إلى أن عدد العائلات المستفيدة حاليا والمسجلة بالجمعية يبلغ نحو “950” عائلة، إضافة إلى تسجيل عدد من الأسر العائدة إلى بيوتها بعد النصر والتحرير.
وتسهيلا للراغبين بالتبرع لصالح الجمعية تم تخصيص حسابات لدى فروع عدد من المصارف، إضافة إلى مركز الجمعية في شارع الدبلان.
وتعد جمعية البر والخدمات الاجتماعية بحمص رائدة في مجال العمل الخيري، وأحد أقدم الجمعيات الخيرية بحمص، ويعود تأسيسها إلى عام ١٩٥٦ م، ويتبع لها مشفى البر أحد أكبر المشافي الخيرية في سوريا.