بيروت-سانا

أدان عمار الموسوي مسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل الطلاب الضباط في الكلية الحربية بمدينة حمص ومن يقف وراءه وعلى رأسهم الولايات المتحدة والنظام التركي والكيان الصهيوني.

وقال الموسوي في بيان: إننا نعتبر أن ما جرى هو تعبير وقح من قبل القوى المعادية لسورية وشعبها على مواصلة هذا النهج الجبان في قتل الشعب السوري وتدمير مقدراته ومنع عودة الأمور إلى طبيعتها، مؤكداً أن النصر والعزة هما حليف سورية وشعبها وقائدها وجيشها.

وأعرب الموسوي عن تعازيه للحكومة السورية، ولذوي الضحايا في هذا الاعتداء الآثم.

من جانبه قال رئيس تيار صرخة وطن في لبنان جهاد ذبيان في تصريح صحفي: إننا إذ نستنكر هذا الهجوم الإرهابي الغادر الذي يعبر عن طبيعة هذا الإرهاب الدموي والتكفيري الذي يقوم على سفك الدماء وقتل الأبرياء فإننا على يقين بأن سورية بقيادتها وجيشها وشعبها ستنتصر لدماء شهدائها، من خلال القضاء على بقايا هذا السرطان الإرهابي الذي لطالما استهدف سورية خلال السنوات السابقة.

وأضاف ذبيان: كما هُزم المخطط الإرهابي على أيدي الجيش العربي السوري وحلفائه ستكون الهزيمة من نصيبه مجدداً لأن الحق منتصر لا محالة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

اغتيال نصر الله يذكّر بما قاله الاحتلال بعد قتل سلفه الموسوي (شاهد)

أعادت عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تسليط الضوء على اغتيال سلفه عباس الموسوي، وما قالته الصحف العبرية ونقلته عن مسؤولي الاحتلال في حينه، والتي يتشابه الكثير منها ما يطلق حاليا، من قبيل إقفال الحساب وتغيير المنطقة وتدمير حزب الله.

وشغل الموسوي منصب الأمين العام لحزب الله، في العام 1991 خلفا لصبحي الطفيلي، بعد انتخابات للحزب، ولكن فترة تسلمه المنصب، لم تدم سوى عام واحد، بسبب اغتياله من قبل الاحتلال.

وفي 16 شباط/فبراير 1992، هاجمت مروحية للاحتلال، موكب الموسوي خلال عودته من بلدة جبشيت والتي شارك فيها بإحياء الذكرى الثامنة في حينه لاغتيال القيادي راغب حرب، وأطلقت صواريخ على سيارته، ما أدى إلى مقتله ومقتل زوجته سهام الموسوي وطفله حسين على الفور.

ونستعرض في التقرير التالي جانبا مما عنونته صحف الاحتلال عام 1992 عند اغتيال الموسوي:

صحيفة حدشوت العبرية ظهرت بمانشيت عريض: "لقد كان اغتيال الموسوي مخططا له مسبقا.. وحالة تأهب على الحدود الشمالية".

ونقلت عن رئيس الاستخبارات العسكرية آنذاك موشيه آرنس قوله: "يد موسوي ملطخة بالكثير من الدماء وهذه رسالة إلى جميع المنظمات الإرهابية".

كما نشرت في عمود افتتاحيتها نصا بعنوان: "قواعد جديدة في اللعبة"،



من جانبه كتب الصحفي إيهود رابينوفيتش: "من المؤسف أننا لم نمسك بالموسوي على قيد الحياة".

وأضاف في مقال بصحيفة معاريف، وكانت المطالبات الساخنة في حينه باستعادة الطيار رون آراد الذي فقد في لبنان وأسرى آخرين من جنود الاحتلال: "لا نعتقد أن القضاء عليه سيدفع بأي حال من الأحوال إلى حل مشكلة الأسرى والمفقودين".



بدوره قال الصحفي الإسرائيلي إيمانويل روزين، في صحيفة معاريف: "لقد اعتبر ضرب رأس الأفعى دائما الوسيلة الأفضل والأكثر فعالية لضرب الإرهاب وردع مشغليه.. وإذا وصلت رسالة الردع، وإذا لم تتراجع إسرائيل، فهناك على الأقل حل، وفرصة طويلة الأمد للحد من الانتشار المقلق للورم الخبيث".



وفي مقابلة مع صحيفة معاريف، قال قائد لواء الشمال بجيش الاحتلال آنذاك اللواء يوسي بيليد، تعليقا على اغتيال الموسوي: "المساحة التي تم خلقها باغتياله سوف يشغلها زعيم آخر".

وأضاف في المقابلة: "الاغتيال يحدث ضررا كبيرا في حزب الله، وهو ما سيعطل عملياتها على المدى القصير، ولا ينبغي لنا أن نبني نظاما من التوقعات، بأن حياة موسوي المنفردة سوف تضع حدا للإرهاب، وسوف يشغل أحد ما هذه المساحة".




واقتبست إحدى الصحف العبرية، أجواء تشييع الموسوي، والزهور تلقى على نعشه ونعش زوجته وابنه، وقالت إن المشيعين قالوا: "إنهم لو استغرقوا آلاف السنين وآلاف الشهداء فسوف نعود للانتقام مرة أخرى".



وقالت إحدى الصحف إن اغتيال الموسوي "سيشكل ضربة لإيران، التي تدرب الآلاف من عناصر حزب الله على يد الحرس الثوري، إضافة إلى ضربة لسوريا التي تحاول الحفاظ على الهدوء في لبنان".

وأضافت: "كان موسوي زعيم الميليشيا الوحيد الذي لا يزال يقوم بعمليات إرهابية خطيرة ضد إسرائيل لكنه حصر العمليات في جنوب لبنان، ولم يحاول حزب الله المسلح التسلل إلى إسرائيل قط، على الرغم من كل الحديث عن تحرير القدس، والآن كما يقولون، قد يتغير الوضع".




ونقلت صحيفة هآرتس عن عضو الكنيست في حينه إسحق رابين (رئيس حكومة الاحتلال لاحقا) قوله: "لا شك أن اغتيال الموسوي ضربة كبير لحزب الله، لكن مع ذلك المنظمة ستواصل القتال".


مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي يدين استهداف مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم
  • رئيس طاقة النواب: كلمة السيسي طمأنت المصريين على مستقبل مصر وأمنها القومي
  • الوزير صباغ: لا يمكن فصل جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي وعدوانها المستمر على سورية عن الدور التخريبي الذي انتهجته بعض الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث واصلت تلك الدول انتهاك سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها عبر استمرار وجود قوات
  • إدانات دولية للهجوم الإرهابي في مقديشو الذي أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا
  • “جاسوس”.. من الذي استهدف نصر الله؟
  • جاسوس.. من الذي استهدف نصرالله؟
  • اغتيال نصر الله يذكّر بما قاله الاحتلال بعد قتل سلفه الموسوي (شاهد)
  • طلبة الكلية الحربية يشاركون في حفل تخرج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة
  • خامنئي: دماء عباس الموسوي لم تذهب هدرا.. وحسن نصر الله كذلك
  • صيد إيراني ثمين في الهجوم الذي استهدف حسن نصرالله