مجموعة من الجنود الأسرى بيد المقاومة في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلنت فصائل فلسطينية أسر مجموعة من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين داخل المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.
إيران تُؤكد: ندعم الهجوم الفلسطيني على إسرائيل نتنياهو: إسرائيل في حالة حرب وستنتصر وحماس ستدفع ثمنًا غير مسبوق
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وقوع عدد من الجنود الإسرائيليين أسرى بيد المقاومة في غزة.
ويظهر الفيديو وجود الأسرى الإسرائيليين مكبليين الأيادي.
وفي سياق آخر، وصلت أكثر من 500 إصابة إلى "المستشفيات الإسرائيلية"، بينها إصابات حرجة وخطرة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت.
وذكرت مصادر صحية إسرائيلية، أن عدد المتوفين جراء قصف المقاومة الفلسطينية لتل أبيب منذ صباح اليوم السبت وصلت إلى 22 حالة.
كما أكدت الإذاعة العبرية، أنه تم حشد عشرات آلاف من جنود الاحتياط من قطاعات الجيش كافة وتعزيزات على الحدود مع لبنان.
لقي 22 إسرائيليًا على الأقل مصرعهم في هجوم حماس، فيما تدور اشتباكات في 7 مواقع على الأقل بمُستوطنات غلاف غزة، حسبما أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم السبت.
يأتي ذلك، بينما تمكن المقاتلون الفلسطينيون من اقتحام عدد من مستوطنات غلاف قطاع غزة، في عملية أطلق عليها اسم "طوفان الأقصى".
وبدأت العملية، وفق القائد العام لكتائب القسام بإطلاق 5 آلاف صاروخ خلال نصف ساعة، أصابت أهدافًا مباشرة في المستوطنات وتل أبيب، وأدت إلى مقتل إسرائيليين اثنين على الأقل وجرح العشرات.
وشهدت الساعات الأولى من المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا مستوطنة سديروت واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددًا منهم، وأسروا عددًا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية، وعلى معبر إيزر الذي خرج عن السيطرة الإسرائيلية.
وأظهرت مقاطع الفيديو فرارًا جماعيًا للمستوطنين من منازلهم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي "تعرضنا لهجوم فلسطيني واسع النطاق بحرًا وجوًا وبرًا وتعرضنا لقصف بآلاف الصواريخ".
اجتماع عاجل في إسرائيل بقيادة "نتنياهو" بعد قصف غزة:ذكر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، أن "كابينت" سيعقد اجتماعًا عند الساعة الواحدة بعد الظهر في مقر وزارة الجيش بتل أبيب، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت.
وقد وافق وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف جالانت"، على استدعاء واسع النطاق لجنود الاحتياط وفقًا لاحتياجات جيش الاحتلال الإسرائيلي، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت.
كما أعلن الوزير حالة الطوارئ في نطاق 80 كيلومترًا من قطاع غزة، مما يسمح لقيادة الجبهة الداخلية بتقييد التجمعات.
وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي حالة التأهب للحرب، على خلفية "عملية مشتركة" نفذتها حركة حماس، وشملت إطلاق صواريخ وتسلل مسلحين من قطاع غزة إلى داخل إسرائيل.
https://www.instagram.com/reel/CyF6X0Otz9Z/?utm_source=ig_web_copy_link&igshid=MzRlODBiNWFlZA==المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصائل فلسطينية فلسطين إسرائيل قطاع غزة غزة الجنود الاسرائيليين الیوم السبت حسبما أفادت
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف عمليات قائد إسرائيلي في غزة: "قوة خاصة للهدم والتخريب خارج سلطة الجيش"
ما بلغه حدّ الإجرام، قد جعل أمورا كثيرة قابلة للتصوُّر، بل لم يعد غريبا على مسامعنا كعرب، بل على مسامع العالم ومرآهم ما قد يصدُر عن جيش الاحتلال. ما عاناه قطاع غزة منذ عام وأكثر، جعل الفواجع أخبارا نقرأها ونحن مشدوهين فقط نحو الأحداث نتأمل قُبح الفعل، ونرجوا لحظات من الهدنة أو التهدئة.
كشف تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تفاصيل صادمة تتعلق بقيادة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. قاد يهودا فاخ، قائد الفرقة 252 في الجيش الإسرائيلي، عمليات عسكرية بقرارات ذاتية ومنح صلاحيات استثنائية لأفراد عائلته، مما أدى إلى تشكيل قوة خاصة للهدم والتخريب بعيدًا عن سلطة الجيش. التقرير يقدم شهادات جنود وضباط حول هذه العمليات، التي تستهدف تهجير الفلسطينيين وتدمير منازلهم.
"قوة خاصة للهدم": تشكيل من المدنيين والجنودوفقًا للتقرير، سمح يهودا فاخ لأحد أشقائه بتشكيل قوة خاصة تتألف من جنود ومدنيين وصفوا بأنهم يشبهون مستوطني "شبيبة التلال". أوضح ضابط إسرائيلي أن هذه القوة عملت على تنفيذ عمليات هدم وتخريب واسعة في غزة، وخصوصًا في محور نتساريم جنوبي القطاع. وأكد أن الهدف الأساسي لهذه القوة كان تدمير أكبر عدد ممكن من المباني لفرض واقع جديد في القطاع.
تهجير جماعي تحت شعارات القوة
كشف التقرير أن قائد الفرقة 252 كان يهدف إلى تهجير 250 ألف فلسطيني من منازلهم في شمال قطاع غزة. وقال ضباط للصحيفة إن فاخ كان يعتقد أن الفلسطينيين "يتعلمون الدروس فقط من خلال خسارتهم للأرض". هذا النهج استند إلى ممارسات تضمنت هدم المباني بشكل يومي، حيث أمر الجنود بهدم 60 مبنى يوميًا كحد أدنى.
أفادت شهادات من جنود الفرقة بأن العمليات التي قادها فاخ في محور نتساريم تمت بشكل فردي ودون أوامر رسمية واضحة. قال أحد الجنود إن عمليات الهدم شملت مباني لا تحمل أي قيمة عملياتية، مما يظهر أن الهدف كان التخريب الشامل وليس العمليات العسكرية التقليدية.
"حرب منفلتة": الفوضى والقرارات الفرديةوصف أحد الضباط الوضع في الفرقة 252 بأنه "الحرب الأولى التي يستطيع فيها كل شخص أن يفعل ما يشاء في الميدان". وذكر أن فاخ كان يسعى إلى تنفيذ "خطة الجنرالات" وحده، والتي تتضمن تهجير سكان شمال غزة بالكامل. أضاف المصدر أن فاخ كان يبحث عن "صورة نصر" شخصية من خلال تنفيذ هذه الخطة، مشيرًا إلى أن الفوضى كانت السمة المميزة لهذه العمليات.
"جنود ومسمومون بالأفكار": أيديولوجيا متطرفة خلف العملياتأظهرت شهادات الجنود أن عناصر الفرقة التي قادها فاخ كانوا يحملون أفكارًا أيديولوجية متطرفة. وصفهم أحد الجنود بأنهم "متدينون ومسمومون للغاية"، وأنهم يعتبرون عمليات الهدم والتخريب مهمة "مشرفة وجنونية". هذه الأيديولوجيا غذت الحملة العسكرية العنيفة التي هدفت إلى إخلاء قطاع غزة بالقوة.
ردود الفعل والتداعياتيُتوقع أن يثير هذا التحقيق ضجة كبيرة في الأوساط الإسرائيلية والدولية، حيث تكشف هذه العمليات عن تجاوزات خطيرة لسلطة الجيش الإسرائيلي وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في غزة. تأتي هذه التفاصيل في وقت يشهد تصاعدًا في التوترات والمواجهات العسكرية في المنطقة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني.