الدول العربية توافق على مبادرة مصرية لإنشاء آلية لربط مؤسسات التنمية فيها
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
شاركت مصر ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي في أعمال المنتدى رفيع المستوى المنعقد بتونس تحت عنوان «العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032»، والذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية بتونس بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تحت إشراف الرئيس التونسي السيد قيس سعيد، تنفيذًا للقرار الصادر عن الدورة (42) لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب بشأن استضافة الدول العربية لأنشطة المجلس لسنة 2023.
وافتتح أعمال المنتدى وزير الشؤون الاجتماعية التونسى مالك الزاهي بحضور الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبو غزالة والسيدة ماريا رييس المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالإعاقات والتسهيلات للمعوقين واليساندرا لوكاتيلى وزيرة شؤون الإعاقة الإيطالية ومشاركة وفود الدول العربية.
وصرحت الدكتورة مرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس الوفد المصري المشارك بأن المنتدى استهدف على مدى جلساته الارتقاء بأوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة وصولا إلى مبدأ المساواة في المواطنة في جميع الدول العربية بمختلف ظروفها وتحدياتها، من خلال العمل على توفير تكافؤ الفرص وإدماجهم الكامل في المجتمع ودعم جهود الدول العربية لمواصلة تنفيذ الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ووضع تشريعات وسياسات للاستجابة لاحتياجات هذه الشريحة من المجتمع.
وعرضت مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي أمام المنتدى التجربة المصرية لرعاية ذوي الإعاقة التي توليها القيادة السياسية المصرية اهتمامًا بالغًا ودعمًا كبيرًا، إلي جانب ما تقدمه وزارة التضامن الاجتماعي من مزايا لذوي الإعاقة مثل مساعدات برنامج تكافل وكرامة ورعاية صحية واجتماعية، وخدمات تعليمية وثقافية متعددة لإدماجهم في المجتمع، واحتفال سنوي تحت رعاية رئيس الجمهورية بهم تحت اسم «قادرون باختلاف».
وأضافت مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي أن أعمال المنتدى تضمنت تنظيم برنامج لتبادل الزيارات والإطلاع على التجارب الاجتماعية الرائدة بالجمهورية التونسية.
وفي سياق متصل أوضحت مساعد وزيرة التضامن أن مصر شاركت أيضا في الدورة غير العادية الثامنة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب التي عقدت على هامش المنتدى وترأسها وزير الشؤون الاجتماعية التونسي مالك الزاهي وبمشاركة وزراء الشؤون الاجتماعية العرب والأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة ومسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب الوزير المفوض طارق النابلسي ورؤساء وأعضاء الوفود المشاركة.
وأشارت صابرين إلى أن هذه الدورة خصّصت للتحضير لجدول أعمال القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الخامسة التي ستستضيفها دولة موريتانيا، إلى جانب استكمال المناقشات حول المبادرة المصرية التي تقدمت بها في الدورة السابقة وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية بإنشاء آلية تربط مؤسسات وبنوك التنمية الاجتماعية في الدول العربية تحت مظلة جامعة الدول العربية، حيث وافقت الدول العربية بالإجماع على المبادرة المصرية بجانب موافقتها على استضافة مصر لأول اجتماع لهذه الآلية بعد إقرارها من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، وكذلك إدراج المبادرة المصرية ضمن الملف الاجتماعي الذي سيتمّ رفعه للقمة العربية التنموية بموريتانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن التضامن الاجتماعي وزیرة التضامن الاجتماعی الشؤون الاجتماعیة الاجتماعیة العرب الدول العربیة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية واليمن يبحثان الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة
بحث السفير الدكتور خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية لجامعة الدول العربية، مع الدكتور علي صالح القائم بأعمال مندوبية الجمهورية اليمنية لدى جامعة الدول العربية باعتبار اليمن الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة.
وقال الدكتور منزلاوي في تصريح اليوم الثلاثاء لإن اللقاء تناول مخرجات اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين مع عدد من سفراء وممثلي دول أمريكا اللاتينية والكاريبي المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية بشأن دعم دولة فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يوم 11سبتمبر الماضي.
ومن جهةأخري، أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية أهمية مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية رغم التحديات والصعوبات، مشيرة إلى أن العمل التطوعي يمثل إحدى أهم الآليات المطلوبة خلال الفترة الراهنة حيث إن هناك عددا من الدول العربية مرت وتمر بأزمات وصراعات وتحديات جسام، ويشكل العمل التطوعي أساساً فيها.
وأبرزت أن الأمانة العامة حرصت في إطار الإعداد للبرامج والدورات التدريبية التنفيذية لهاتين الاستراتيجيتين على الربط بينهما، وبما يعظم الاستفادة من العمل التطوعي لتنفيذ هذه الاستراتيجية النوعية الهامة، وكذلك الربط بينهما و"العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032"، لاسيما فيما يتعلق بمسألة التصنيف العربي وخطة دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأوبئة والأزمات، وفكرة الشباك الواحد لتأمين الخدمات والرعاية المتكاملة.