أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، أن كل السياسات العمومية مرجعيتها وضع المواطن في قلب الاهتمام.

وأوضح الوزير في كلمة له خلال مشاركته في فعاليات الندوة الإعلامية حول " تقييم عمليات التوظيف في مختلف القطاعات" المنظمة من طرف وزارة الاتصال، أنه بالرغم من الظروف الجيواستراتيجية الصعبة والأزمات التي يشهدها العالم، واصلت الدولة التزامها الاجتماعي سيما في المجالات التي من شأنها ضمان الحياة الكريمة للمواطن من سكن ربط بمختلف الشبكات وكذا رفع فرص التشغيل.

وقال مراد أنه تم تخصيص على مستوى الجماعات المحلية أظرفة مالية هامة مرصودة لتحسين ولوج المواطنين للمرافق الأساسية، وعن توفير المياه الصالحة للشرب، كشف مراد عن وجود برنامج على مستوى كل الساحل لتوفير هذه المادة مهما كانت التكلفة غالية. كما أشار مراد الى الهدف من استحداث الولايات الجديدة الذي سمح - حسبه بإضفاء حركية تنموية بها وفتح عدد هام من مناصب الشغل.

 

المصدر: الخبر

إقرأ أيضاً:

مستشار رئيس الجمهورية للطاقة: الاهتمام بالمحطات الشمسية يوفر الكهرباء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعلن الدكتور هانى النقراشي مستشار رئيس الجمهوريه لشؤون الطاقة  لكهرباء مضمونة ٣٦٥ يوم في السنة ، يجب تبنى المحطات الشمسية في مجموعات من خمس محطات نمطية كل منها ٥٠ ميجاوات بتخزين حراري لعبور الليل مدعمة بمحطة غازية واحدة للطوارئ ومرتبطة ببعضها البعض في شبكة فرعية المحطات الشمسية التي توجد قرب السواحل يستبدل مكثفها الهوائي بوحدة تحلية فتنتج إحتياج المياه للمدن الساحلية دون إنقاص الناتج الكهربي استهلاك الوقود أقل من ٣

واوضح  المميزات النوعية ان سعر الكهرباء ٣٠% أقل من إنتاجها من الوقود الحفري الوضع الجغرافي لمصر بين خطي عرض ۲۰ و ٣٠ يمنحها ٣٦٠ يوما مشمسا ويجعل مدة الليل قصيرة نوعا صيفا وشتاء مما ييسر التخزين الحراري بعد تسديد أقساط الدين يكون سعر الكهرباء سنت إمريكي واحد للكيلووات ساعة أقل سعر للكهرباء - تكلفة الإنتاج تنحصر في الصيانة وأجور العاملين توصيل الكهرباء المستخدميها بأقل تكلفة ) خميسة توضع في الصحراء على جانبي وادي النيل المزدحم بالنشاط الإنساني قرب المدن والقرى لتخفيف الحمل على الشبكة.

وان الفائض الحراري من هذه المحطات النمطية مصمم ليتيح تحلية مياه البحر دون إنقاص ناتجها الكهربي - أقل تكلفة ممكنة لتحلية مياه البحر ثم إنتاج الهيدروجين الأخضر. تغذية القطار السريع تتم بكفاءة أكبر عند وضع المجموعات الخمسية قرب محطات القطار التصميم النمطي للمجموعات الخمسية يفتح المجال للتصنيع المحلي للمكونات المختلفة المحطات الشمسية مكبرة مائة مرة -
واشار الي ان  تكلفه وحدة الكهرباء أقل ٣٠% عن تكلفة الوقود لمحطة بنفس القدرة ونفس الأداء في ظرف خمس سنوات يسدد ثمن المحطة من وفر الوقود والمحطة تستمر في العمل لمدة ٣٥ سنة لأن عمرها ٤٠ سنة وليس ٢٥ سنة مثل الطاقات الأخرى .

واضاف النقراشي  أفضل مخطط لتأمين كهرباء مستدامة لمصر خفض التكلفة هو بما أن الشمس تسطع على كل أنحاء مصر، فمن الأفضل إنتاج الكهرباء من محطات شمسية حرارية شاملة التخزين الحراري لأن لها نفس أداء المحطات التقليدية مع وضع هذه المحطات قرب مواقع الطلب على الكهرباء.

مخطط خميسة يتكون من مجموعات من خمس محطات شمسية حرارية نمطية بها تربينة بخارية تدير مولد كهرباء، كل محطة قدرتها ٥٠ ميجاوات وبها تخزين حراري في مزيج من الأملاح المنصهرة يكفي لتشغيلها بكامل طاقتها طول الليل. هذا هو التخزين قصير الأجل أما في أيام الخماسين أو السحب الكثيفة فيستعمل الخزين الطبيعي وهو الطاقة المخزونة في النباتات في صورة غاز الميثان النباتي، وذلك تحتاجه المجموعة لمدة 9 أيام في السنة على الأكثر أي ٣ من مدة خدمتها.

هذه المحطات الخمس مرتبطة ببعضها البعض في شبكة فرعية معززة بوحدة غازية بنفس القدرة للطوارئ، أي ٥٠ م.و. تعمل على أكثر تقدير ما يعادل ٧ أيام في السنة وهي ساعات ذروة الصيف لأن ذروة الصيف ۲۰ فوق القدرة الإسمية لكل محطة. كل مجموعة تعمل كأنها محطة كهرباء واحدة بقدرة ۲۵۰ ميجاوات ولكنها تمتاز بأنها تعمل ٣٦٥ يوما في السنة لأن فترات الصيانة تحدد في موسم قلة الطلب على الكهرباء وهو فصل الشتاء في مصر ومعظم الدول العربية فتوقف محطة واحدة تباعا لمدة أسبوع أو إثنين على الأكثر بينما تعمل المحطات الأربع الأخرى و في فصل الشتاء تكفي أربع محطات لتلبية الطلب على الكهرباء حيث أنه أقل بمقدار ۲۰% عن فصل الصيف. مواقع المحطات في الرسم المرفق أمثلة يمكن تطبيقها في أماكن أخرى. مجموعة خميسة توضع في الصحراء في مواجهة مواقع الطلب حيث أن تبريد مكثفها هوائي فلا تحتاج مجرى مائي قريب منها. وإذا زاد الطلب السنوي تضاف مجموعة أخرى تبدأ بواحدة مع وحدة الطوارئ ثم يضاف إليها المحطات الأخرى تباعا. المحطات التي تنشأ قرب السواحل يستبدل مكثفها الهوائي بوحدة تحلية ماء البحر لتنتج كل محطة ٣٥ ألف متر مكعب من المياه المحلاة يوميا دون إنقاص ناتجها الكهربائي حيث أنها تستعمل الحرارة الفائضة التي تخرج مع عادم البخار عند درجة حرارة ٨٠ مئوية وهي تكفي لتبخير الماء بتقنية التقطير المتتابع .  

واوضح مميزات هذا المخطط ان الطاقة التي يحتاجها ممر التنمية تنتج من محطات شمسية حرارية بين وادي النيل ومسار الممر تبريدها هوائي لتوفير الماء يتوافق مع سرعة التزايد على طلب الكهرباء لا حاجة للربط مع الشبكة أي يوفر ٢٥٪ من الفاقد المحطات تنشأ قرب موقع الطلب، توفر نقل الكهرباء التكلفة الاستثمارية تنخفض مع إنشاء كل محطة جديدة بعد تشغيل المحطة السابعة يعادل الوفر
المحطات الشمسية التي توجد قرب السواحل يستبدل مكلفها الهوائي بوحدة تحلية فتنتج إحتياج المياه للمدن الساحلية دون إنقاص الناتج الكهربي السنوي في الوقود قيمة المحطة الثامنة الوفر التراكمي إلى سنة ٢٠٥٠ ألف مليار دولار


 

مقالات مشابهة

  • جومانا مراد تروج لمسلسلها الجديد "مفترق طرق"
  • لماذا يجب علينا اليوم الاهتمام بالسياسات العامة؟
  • بإطلالة سوداء.. هند صبري تبهر جمهورها
  • الشيخة سلامة بنت حمدان تستقبل حرم الرئيس الفلبيني بحضور مريم بنت محمد بن زايد
  • خلال اجتماعها مع المحافظين… شكور: تعزيز الشراكة الفاعلة مع المواطن ورفع سوية الواقع الخدمي
  • بدء تحضيرات الجزء الثالث من فيلم "الفيل الأزرق".. تعرف على أحداثه المتوقعة
  • مستشار رئيس الجمهورية للطاقة: الاهتمام بالمحطات الشمسية يوفر الكهرباء
  • ضياء رشوان: إفريقيا تشغل اهتماما ثابتا لدى الإعلام على مستوى العالم 
  • القطاع السياحي بالجهة موضوع اجتماع سمير كودار واللجنة الموضوعاتية المؤقتة عن مجلس المستشارين المكلفة بتقييم السياسات العمومية
  • تعرف على جهود محلية الواسطى ببني سويف في استجابتها لشكوى الأهالي