أنهت تونس الأسبوع الأول من شهر أكتوبر 2023، محقّقة ارتفاعا يناهز الـ120 يوما على مستوى قدرتها على تغطية الواردات، بفضل احتياطيات العملة الأجنبية، مقارنة بمعطيات نفس الفترة من العام الماضي .

وكشف البنك المركزي التونسي، في معطيات وقتية نشرها أمس الجمعة على موقعه الالكتروني، أنّ الموجودات الصافية من العملة الأجنبية بلغت بالعملة المحلية قرابة 26.

9 مليار دينار وأنها تتيح تغطية 120 يوما من واردات البلاد.

وقدر المركزي التونسي، احتياطات النقد الأجنبي، خلال نفس الفترة من العام الماضي بنحو 23.5 مليار دينار والتي تغطي تقريبا 113 يوما من واردات البلاد.

وتأتي هذه اليبانات في ظل بلوغ سعر صرف الأورو الواحد ، يوم 6 أكتوبر 2023، مقابل الدينار قرابة 3.348 دينار وسعر صرف الدولار الواحد مقابل الدينار مستوى 3.183 دينار .

(وات)

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.

تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟

مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟

الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوك

رغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.

المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟

يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.

السؤال الكبير

هل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟

الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • صحفي بريطاني للمقابلة: أشعر بالعار من تغطية إعلام بلادي للسابع من أكتوبر
  • جهاز تنمية المشروعات: دعم الصناعات الحرفية لتعزيز هوية مصر
  • «الهجرة غير الشرعية» على رأس ملفات لقاء وزير الداخلية التونسي بسفير الاتحاد الأوروبي
  • وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
  • وزير الزراعة: نستهدف رفع القدرة التشغيلية للجمعيات التعاونية وزيادة قدرتها المالية
  • الولايات المتحدة تكسب نزاعها مع المكسيك بشأن واردات الذرة المعدلة وراثيا
  • روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
  • الإعلام والذكاء الاصطناعي.. تغطية الأزمات وثورة الخوارزميات
  • ماذا تقول فتاة الصورة بعد أن طلب إليها الشرع تغطية الرأس؟
  • أيمن العشري يشيد بدور البنوك في تمويل المؤسسات الاقتصادية