كيفية التغلب على ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تقول الإرشادات الجديدة للعيش بصحة أفضل، إنه يجب على الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بسبب التوتر والقلق ممارسة رياضة التأمل لمدة 45 دقيقة يومياً تقريباً يوميًا لخفض ضغط الدم
وتشمل النصائح الأخرى المقدمة من الجمعية الدولية لارتفاع ضغط الدم، تخصيص بعض الوقت للاستماع إلى الموسيقى وممارسة اليوغا وممارسة الرياضة الذهنية، كما لا تزال النصائح الطبية المعروفة مثل الإقلاع عن التدخين والتقليل من تناول الملح تعتبر ضرورية.
كما يقول الخبراء إنه يمكن التوصية باعتماد أهداف نمط الحياة الأحدث الذي يعرف بـ "الجسد والعقل".
وفقا لورقة بحثية نُشرت في "جورنال هايبرتنجن"، أي مجلة ارتفاع ضغط الدم، هناك ما يكفي من الأدلة العلمية لبعض الأساليب غير التقليدية.
وقال خبير ضغط الدم البريطاني البروفيسور بريان ويليامز – وهو أحد مؤلفي الدراسة - في مقابلة حصرية مع هيئة الإذاعة البريطانية: "يبدو الأمر وكأنه ناعم ورقيق بعض الشيء وليس ديناميكياً مثل تناول الأدوية، لكن هذه المساهمات مهمة في الحد من آثار التوتر على نظام القلب والأوعية الدموية والأدلة التي تدعم ذلك تتراكم.
"هناك الكثير الذي يمكن للناس أن يفعلوه لأنفسهم. علينا جميعاً أن نرجع خطوة إلى الوراء ونقول، في الواقع، يجب أن أكون قادراً على تخصيص نصف ساعة في يومي للحصول على القليل من الوقت لنفسي والتخلص من الضغط والاسترخاء - سواء كان ذلك عبر الاستماع إلى الموسيقى، أو الذهاب في نزهة على الأقدام، أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية وممارسة بعض التمارين الرياضية".
ما الذي يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم؟
ارتفاع ضغط الدم هو السبب الرئيسي لحالات الوفاة المبكرة. فهو يضغط على القلب والأوعية الدموية، مما قد يؤدي على المدى الطويل إلى الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يعاني أكثر من مليار شخص أو واحد من بين كل أربعة بالغين في جميع أنحاء العالم من ارتفاع ضغط الدم.
ينصح فريق الخبراء من 18 دولة بما يلي:
جرب استراتيجيات يومية للتخلص من التوتر مثل التأمل والتنفس العميق واليوغا والرياضة الذهنية.
فكر في الامتنان من خلال التركيز على الأشياء الإيجابية التي يمكنك أن تكون شاكراً لها، والقيام بأعمال خير لاكتساب الشعور بالسعادة.
استرخِ وأنت تستمع إلى الموسيقا الهادئة لمدة 25 دقيقة على الأقل، ثلاث مرات في الأسبوع.
يقول البروفيسور ويليامز إن إبعاد عقلك عن العمل اليومي له تأثير تراكمي مهم في التخلص من التوتر على عقلك وقلبك.
ومن العادات الجيدة الأخرى البقاء نشيطاً بدنياً والحصول على قسط كافٍ من النوم، ويمكنك استخدام أدوات وتطبيقات اللياقة البدنية لتتبع خطواتك ونومك وتقدمك.
وقال البروفيسور ويليامز، الأختصاصي في جامعة كوليدج لندن: "لا يتعلق الأمر فقط بمدة النوم، بل بنوعيته أيضاً. وتشير الأدلة إلى أن معظم الناس يجب أن يحاولوا الحصول على سبع ساعات من النوم الجيد لمحاولة تقليل من آثار الإجهاد الناتج عن قلة النوم وعدم الاستراخاء".
وقال البروفيسور ويليامز: "جاءت البيانات من عدد من البلدان التي تظهر الآن أن تلوث الهواء له تأثير على وظائف القلب والأوعية الدموية. وبناء على الأدلة، قد يساهم ذلك في زيادة انتشار مخاطر الإصابة بأمراض القلب حول العالم".
وتقول الإرشادات التي أقرتها الجمعية الأوروبية لارتفاع ضغط الدم، إن تغيير نمط الحياة يجب أن يكون الخط الأول لعلاج ارتفاع ضغط الدم والوقاية منه، لكن بإمكان الأطباء إضافة الحبوب إذا لزم الأمر.
وقالت الدكتورة بولين سويفت من جمعية ضغط الدم في المملكة المتحدة، إن إحدى أسرع الطرق لخفض ضغط الدم هي الحد من كمية الملح التي تستهلكها يومياً، حتى لو لم تضفها إلى وجباتك، فقد تحتوي الأطعمة المصنعة والجاهزة على الكثير منه.
"سيؤدي تناول الكثير من الملح، إلى تخزين المزيد من الماء في الجسم، مما يرفع ضغط الدم.
"إن تناول المزيد من الفواكه والخضروات وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي أو الركض أو ركوب الدراجة أو السباحة أو الرقص، يخفض أيضاً ضغط الدم عن طريق تقليل تصلب الأوعية الدموية حتى يتمكن الدم من التدفق بسهولة أكبر".
ورحبت جو ويتمور، ممرضة القلب الأولى في مؤسسة القلب البريطانية، بالتوصيات ووصفتها بأنها "تحليل رسمي" لكيفية تأثير أنماط حياتنا على ضغط الدم لدينا".
"إن فهم عوامل الخطر الفردية لدينا وكيفية التعامل معها هو المفتاح للحفاظ على ضغط دم صحي، وتقدم الورقة البحثية توصيات مفصلة حول كيفية تحقيق ذلك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة التوتر القلق ممارسة رياضة النصائح الطبية الموسيقي التدخين الملح الحياة العقل هيئة الإذاعة هيئة الاذاعة البريطانية ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
أفضل وقت لتناول العشاء لعلاج مقاومة الأنسولين
تُسبب مقاومة الأنسولين ارتفاع سكر الدم وداء السكري ومع ذلك، يُمكنك تحسين حساسية الأنسولين ومستويات السكر في الدم من خلال بعض التغييرات في نمط حياتك، من بينها تنظيم وقت تناول العشاء، حاول تدريجيًا تناوله في وقت مبكر من المساء، ويفضل أن يكون ذلك قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل من النوم.
يقول الأطباء إنه بالإضافة إلى فائدته لإيقاعات الساعة البيولوجية، فإنه يضمن أيضًا حصول الجسم على وقت كافٍ لهضم ومعالجة مستويات السكر في الدم بكفاءة.
بالنسبة لمرضى السكري وارتفاع سكر الدم، لا يُنصح بالجوع لفترات طويلة لتجنب ارتفاع وانخفاض السكر. ولذلك، ووفقًا للخبراء، فإن إدارة مرض السكري من خلال تنظيم الأنسولين أمر بالغ الأهمية.
في حين أن الأنسولين وهو هرمون ينقل السكر من الدم إلى الخلايا، يُعد أحد العوامل الرئيسية التي تحتاج إلى تنظيم مناسب، يقول الأطباء إن بعض عوامل نمط الحياة يمكن أن تساعد في منع أو تحسين مقاومته ومن بينها وقت تناول العشاء.
يقول الأطباء إن مقاومة الأنسولين تحدث عندما يتوقف الجسم عن الاستجابة الجيدة للأنسولين الذي ينتجه، فبينما يوفر الجلوكوز الطاقة، تتعطل خلايا جسمك بسبب مرض السكري، ومفتاح فتحها هو الأنسولين. ومع ذلك، إذا لم تنتج كمية كافية من الأنسولين، فلن يتم إطلاق كمية كافية من الخلايا وسيتراكم الجلوكوز في دمك.
لذلك، عندما يحدث مقاومة الأنسولين، فإن ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
بالنسبة لمرضى مقاومة الأنسولين، فإن أفضل وقت لتناول وجبة العشاء، وفقًا للخبراء، هو قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات.
يقول الأطباء إن ذلك يمنح الجسم وقتًا كافيًا للهضم واستقرار مستويات السكر في الدم.
في حين أن تناول الطعام قبل النوم بوقت كافٍ يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، فإن تناول العشاء قبل النوم مباشرةً قد يُسبب اضطرابًا كبيرًا في الساعة البيولوجية، ويؤثر سلبًا على استقلاب الجلوكوز، ويؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام في الصباح، على المدى الطويل، يؤثر هذا الاضطراب أيضًا على الجوع، ويسبب مشاكل في النوم، ويؤدي إلى اختلالات هرمونية، مما يجعلك أكثر مقاومة للأنسولين في وقت لاحق من الليل.
وفقًا للدراسات، لا تقتصر مشاكل الأنسولين وسكر الدم على ذلك فحسب، بل قد تُعاني أيضًا من مشاكل مثل ارتفاع مؤشر كتلة الجسم والدهون الثلاثية إذا تناولت الطعام في وقت متأخر من الليل مع مرض السكري.
كما تربط أبحاث إضافية تناول العشاء في وقت متأخر بزيادة احتمالية الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي حالة غالبًا ما تشمل مقاومة الأنسولين، من فوائد تناول الطعام مبكرًا أيضًا أن خلايا الجسم المُنتجة للأنسولين تستريح وتُجدد نشاطها أثناء الصيام، مما يُحافظ على صحتها ووظائفها على النحو الأمثل. ولذلك، يُنصح بتناول العشاء بحلول الساعة السادسة مساءً بدلًا من التاسعة مساءً.
مع ذلك، نظرًا لاختلاف أجسام وجداول أعمال كل شخص، يُمكنك تعديل هذا التوقيت قليلًا.
في حين أن مواعيد تناول العشاء مهمة لإدارة داء السكري، إلا أن بعض التغييرات الأخرى في نمط الحياة التي تساعدك على التحكم في مستويات السكر في الدم تشمل:
-التركيز على وجبات متوازنة
إلى جانب الكربوهيدرات، يجب عليك أيضًا تضمين الخضراوات الغنية بالألياف والبروتينات قليلة الدهون والدهون الصحية في كل وجبة.
-النشاط البدني
يمكن أن تساعدك التمارين الرياضية المنتظمة على الاستجابة بشكل أفضل للأنسولين. ووفقًا للدراسات، فإن المشي لمدة 20 دقيقة فقط بعد العشاء يمكن أن يُحسّن مزاجك، بالإضافة إلى المساعدة في الحماية من مقاومة الأنسولين وارتفاع سكر الدم.
-لا تفوت وجباتك
من المهم تناول وجباتك بانتظام على مدار اليوم
-تنظيم النوم
يُعد الحصول على نوم جيد لمدة 7-8 ساعات على الأقل يوميًا أمرًا بالغ الأهمية لصحتك العامة، ويساعدك على زيادة حساسية الأنسولين لديك.
المصدر: timesnownews.