بوابة الوفد:
2025-03-04@05:27:56 GMT

كيفية التغلب على ارتفاع ضغط الدم

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

تقول الإرشادات الجديدة للعيش بصحة أفضل، إنه يجب على الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بسبب التوتر والقلق ممارسة رياضة التأمل لمدة 45 دقيقة يومياً تقريباً يوميًا لخفض ضغط الدم

وتشمل النصائح الأخرى المقدمة من الجمعية الدولية لارتفاع ضغط الدم، تخصيص بعض الوقت للاستماع إلى الموسيقى وممارسة اليوغا وممارسة الرياضة الذهنية، كما لا تزال النصائح الطبية المعروفة مثل الإقلاع عن التدخين والتقليل من تناول الملح تعتبر ضرورية.

كما يقول الخبراء إنه يمكن التوصية باعتماد أهداف نمط الحياة الأحدث الذي يعرف بـ "الجسد والعقل".

وفقا لورقة بحثية نُشرت في "جورنال هايبرتنجن"، أي مجلة ارتفاع ضغط الدم، هناك ما يكفي من الأدلة العلمية لبعض الأساليب غير التقليدية.

وقال خبير ضغط الدم البريطاني البروفيسور بريان ويليامز – وهو أحد مؤلفي الدراسة - في مقابلة حصرية مع هيئة الإذاعة البريطانية: "يبدو الأمر وكأنه ناعم ورقيق بعض الشيء وليس ديناميكياً مثل تناول الأدوية، لكن هذه المساهمات مهمة في الحد من آثار التوتر على نظام القلب والأوعية الدموية والأدلة التي تدعم ذلك تتراكم.

"هناك الكثير الذي يمكن للناس أن يفعلوه لأنفسهم. علينا جميعاً أن نرجع خطوة إلى الوراء ونقول، في الواقع، يجب أن أكون قادراً على تخصيص نصف ساعة في يومي للحصول على القليل من الوقت لنفسي والتخلص من الضغط والاسترخاء - سواء كان ذلك عبر الاستماع إلى الموسيقى، أو الذهاب في نزهة على الأقدام، أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية وممارسة بعض التمارين الرياضية".

ما الذي يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم؟

ارتفاع ضغط الدم هو السبب الرئيسي لحالات الوفاة المبكرة. فهو يضغط على القلب والأوعية الدموية، مما قد يؤدي على المدى الطويل إلى الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

يعاني أكثر من مليار شخص أو واحد من بين كل أربعة بالغين في جميع أنحاء العالم من ارتفاع ضغط الدم.

ينصح فريق الخبراء من 18 دولة بما يلي:

جرب استراتيجيات يومية للتخلص من التوتر مثل التأمل والتنفس العميق واليوغا والرياضة الذهنية.

فكر في الامتنان من خلال التركيز على الأشياء الإيجابية التي يمكنك أن تكون شاكراً لها، والقيام بأعمال خير لاكتساب الشعور بالسعادة.

استرخِ وأنت تستمع إلى الموسيقا الهادئة لمدة 25 دقيقة على الأقل، ثلاث مرات في الأسبوع.

يقول البروفيسور ويليامز إن إبعاد عقلك عن العمل اليومي له تأثير تراكمي مهم في التخلص من التوتر على عقلك وقلبك.

ومن العادات الجيدة الأخرى البقاء نشيطاً بدنياً والحصول على قسط كافٍ من النوم، ويمكنك استخدام أدوات وتطبيقات اللياقة البدنية لتتبع خطواتك ونومك وتقدمك.

وقال البروفيسور ويليامز، الأختصاصي في جامعة كوليدج لندن: "لا يتعلق الأمر فقط بمدة النوم، بل بنوعيته أيضاً. وتشير الأدلة إلى أن معظم الناس يجب أن يحاولوا الحصول على سبع ساعات من النوم الجيد لمحاولة تقليل من آثار الإجهاد الناتج عن قلة النوم وعدم الاستراخاء".

وقال البروفيسور ويليامز: "جاءت البيانات من عدد من البلدان التي تظهر الآن أن تلوث الهواء له تأثير على وظائف القلب والأوعية الدموية. وبناء على الأدلة، قد يساهم ذلك في زيادة انتشار مخاطر الإصابة بأمراض القلب حول العالم".

وتقول الإرشادات التي أقرتها الجمعية الأوروبية لارتفاع ضغط الدم، إن تغيير نمط الحياة يجب أن يكون الخط الأول لعلاج ارتفاع ضغط الدم والوقاية منه، لكن بإمكان الأطباء إضافة الحبوب إذا لزم الأمر.

وقالت الدكتورة بولين سويفت من جمعية ضغط الدم في المملكة المتحدة، إن إحدى أسرع الطرق لخفض ضغط الدم هي الحد من كمية الملح التي تستهلكها يومياً، حتى لو لم تضفها إلى وجباتك، فقد تحتوي الأطعمة المصنعة والجاهزة على الكثير منه.

"سيؤدي تناول الكثير من الملح، إلى تخزين المزيد من الماء في الجسم، مما يرفع ضغط الدم.

"إن تناول المزيد من الفواكه والخضروات وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي أو الركض أو ركوب الدراجة أو السباحة أو الرقص، يخفض أيضاً ضغط الدم عن طريق تقليل تصلب الأوعية الدموية حتى يتمكن الدم من التدفق بسهولة أكبر".

ورحبت جو ويتمور، ممرضة القلب الأولى في مؤسسة القلب البريطانية، بالتوصيات ووصفتها بأنها "تحليل رسمي" لكيفية تأثير أنماط حياتنا على ضغط الدم لدينا".

"إن فهم عوامل الخطر الفردية لدينا وكيفية التعامل معها هو المفتاح للحفاظ على ضغط دم صحي، وتقدم الورقة البحثية توصيات مفصلة حول كيفية تحقيق ذلك".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحة التوتر القلق ممارسة رياضة النصائح الطبية الموسيقي التدخين الملح الحياة العقل هيئة الإذاعة هيئة الاذاعة البريطانية ارتفاع ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

فوائد تناول صفار البيض في السحور: نصائح وتحذيرات

يعد البيض من الأطعمة الشائعة التي يتناولها الكثيرون في وجبة السحور، حيث يُعتقد أنه يعزز الشعور بالشبع ويساعد على تحمّل الجوع طوال ساعات الصيام. ولكن، من المهم الانتباه إلى الكمية التي يتم تناولها لتفادي أي تأثيرات صحية سلبية. فيما يلي أبرز الفوائد التي يقدمها صفار البيض عند تناوله في السحور، بالإضافة إلى بعض النصائح التي يجب مراعاتها.

فوائد تناول صفار البيض على السحور

تقوية العضلات

يحتوي صفار البيض على نسبة جيدة من البروتين، مما يساعد في تعزيز نمو العضلات وإصلاحها. وهو يعد مصدرًا ممتازًا للبروتين في السحور، خاصةً وأن هذه الوجبة تُتناول قبل النوم، ما يعزز عملية بناء العضلات طوال الليل.

 

تعزيز الشعور بالشبع

يُسهم تناول صفار البيض في السحور في زيادة الشعور بالشبع لفترة طويلة. إذ يمكن أن يمد الجسم بالطاقة اللازمة حتى اليوم التالي. ومع ذلك، يجب تجنب الإفراط في تناوله، حيث أن الكمية الزائدة قد تؤدي إلى بعض الآثار الجانبية المزعجة.

 

تحسين جودة النوم

يحتوي صفار البيض على كمية ضئيلة من الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم. لذا، يمكن أن يساعد تناوله في السحور على تحسين جودة النوم ويجعل الشخص يشعر بالراحة أكثر خلال ساعات الليل.

غني بالعناصر الغذائية

يُعد صفار البيض مصدرًا غنيًا بالعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة للجسم مثل فيتامين ب وفيتامين د. هذه الفيتامينات تلعب دورًا هامًا في تعزيز وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك دعم صحة الدماغ والأعصاب، مما يجعله خيارًا غذائيًا مفيدًا في السحور إذا تم تناوله باعتدال.

 

نصائح عند تناول صفار البيض في السحور

رغم الفوائد العديدة التي يقدمها صفار البيض، هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها لضمان تناوله بشكل صحي:

استشارة الطبيب: إذا كنت تعاني من ارتفاع الكوليسترول أو مشاكل صحية في القلب، من الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول صفار البيض، خاصة في السحور.

تناول الكميات المعتدلة: لا يفضل تناول صفار البيض بكميات كبيرة، لأن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل مثل عسر الهضم أو حرقة المعدة، خاصة إذا تم تناوله قبل النوم مباشرة.

الحرص على السعرات الحرارية: يحتوي صفار البيض على سعرات حرارية عالية، لذا من الأفضل تناوله باعتدال لتجنب زيادة الوزن بشكل سريع.

يعد صفار البيض خيارًا ممتازًا ضمن وجبة السحور بفضل فوائده المتعددة من حيث تعزيز الشبع، تحسين جودة النوم، وتقوية العضلات. ومع ذلك، يجب تناوله بحذر وعدم الإفراط فيه لتفادي أي تأثيرات صحية سلبية، مثل زيادة الوزن أو مشاكل في الجهاز الهضمي. من الأفضل أن يتم تناوله باعتدال وفي إطار نظام غذائي متوازن.

مقالات مشابهة

  • كيف يفيد الصيام صحة القلب؟
  • نصائح مهمة لمرضى السكري والقلب في رمضان
  • الصيام والأمراض المزمنة.. إرشادات لمرضى السكري والقلب في رمضان
  • فوائد تناول صفار البيض في السحور: نصائح وتحذيرات
  • 5 أضرار تصيب جسمك عند تناول القطايف في رمضان.. وهذه الطريق المثلى لتحضيرها
  • قبل السحور- إليك فوائد تناول صفار البيض
  • لن تصدق تأثير تناول الزبادي في السحور
  • جمال شعبان يوجه رسائل عاجلة لمرضى القلب في رمضان
  • علمياً… هذا هو أفضل توقيت للسحور
  • عادات خاطئة تضر بصحتك في رمضان