أظهرت العديد من الدراسات، بما في ذلك الدراسة التي أجرتها مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تقلل بالفعل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

 ويعتقد أن الآلية الكامنة وراء هذا الانخفاض في المخاطر مرتبطة بالتغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الرضاعة.

ويمكن للرضاعة الطبيعية أن تؤخر عودة الدورة الشهرية، مما يقلل من تعرض المرأة لهرمون الاستروجين طوال حياتها، وهو الهرمون الذي يمكن أن يعزز نمو بعض خلايا سرطان الثدي.

ومن المهم التأكيد على أنه على الرغم من أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، إلا أنها لا تقضي على الخطر تماماً.

وتساهم العديد من العوامل في زيادة خطر إصابة الفرد بسرطان الثدي، بما في ذلك الوراثة، والتاريخ العائلي، وعوامل نمط الحياة. وسرطان الثدي مرض معقد وله عوامل خطر متعددة، ولا يمكن لأي إجراء واحد، مثل الرضاعة الطبيعية، أن يضمن الحماية الكاملة.

والرضاعة الطبيعية هي عامل راسخ يمكن أن يقلل بشكل متواضع من خطر الإصابة بسرطان الثدي. ومع ذلك، فإن هذا الانخفاض ليس مطلقاً، وتلعب عوامل أخرى أيضاً دوراً حاسماً في تحديد خطر إصابة الفرد بالمرض.

ومن الضروري الاعتماد على المعلومات القائمة على الأدلة والتشاور مع المتخصصين في الرعاية الصحية للحصول على إرشادات دقيقة بشأن الوقاية من سرطان الثدي والحد من المخاطر، بحسب موقع بالس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سرطان الثدي الرضاعة الطبيعية الرضاعة الطبیعیة بسرطان الثدی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دعوات عربية من الدوحة لاستخدام العلم في مواجهة الكوارث الطبيعية

الدوحة– أكد مسؤولون عرب أهمية التركيز على الاستفادة من تعزيز مكانة العلماء العرب في كافة المجالات وإظهار أعمالهم البحثية المختلفة والاستفادة منها لتحقيق التطور في العديد من القطاعات، وكذلك لدرء المخاطر والتصدي للكوارث الطبيعية التي تهدد الأرواح والممتلكات.

ونظمت منظمة المجتمع العلمي العربي (أرسكو) فعالية علمية في الدوحة جمعت العديد من الخبراء والعلماء من 15 دولة عربية حيث تركز موضوع الورشة على استخدام العلم في مواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية والحد من مخاطرها، واستعراض العديد من الأبحاث في هذا الشأن.

وخلال حفل تقليدي سنوي، أعلنت المنظمة فوز خالد الصالحي، الأستاذ بجامعة عبد المالك السعدي بالمملكة المغربية بجائزة أفضل بحث لعام 2024 في مجال مواجهة الأزمات والكوارث والحد من مخاطرها في المنطقة العربية والذي يركز على تحديد مناطق الخطر والتنبؤ بالكوارث الطبيعية مما يعزز الجاهزية لإنقاذ الأرواح والممتلكات.

وتقدم للجائزة، التي تركزت على استخدام العلم في إدارة الكوارث والتخفيف من مخاطرها، 46 مرشحا من 15 دولة عربية وتم تقييم المتقدمين من حيث استيفاء الشروط ليصل عدد المرشحين إلى 32 باحثا من 12 دولة عربية وتمت التصفية من قبل لجان معنية حتى الإعلان عن المرشح الفائز.

الفعالية ركزت على استخدام العلم في مواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية (الجزيرة) توطين العلوم

وقالت رئيسة منظمة المجتمع العلمي العربي (أرسكو) موزة الربان، إن مهمة المنظمة هي المساهمة في تطوير مجتمع علمي عربي رائد قادر على تعزيز الإنتاج العلمي وتوطين العلوم وامتلاكها وتعزيز تراكم المعرفة وتشبيك العلماء بعضهم مع بعض.

إعلان

ولفتت الربان، في حديث للجزيرة نت، إلى أن دور العلم في مواجهة الأزمات والكوارث في المنطقة العربية يحتاج إلى مزيد من العمل، مشددة على أن المنظمة تسعى لتكون وُصلة بين المجتمع العلمي وأصحاب القرار في العالم العربي لتحقيق الاستفادة من الكفاءات العربية العديدة التي لم يُستفد منها بالشكل المناسب.

وأضافت أن منظمة المجتمع العلمي العربي هي منظمة علمية مستقلة غير هادفة للربح، تُعنى بشؤون المجتمع العلمي الناطق باللغة العربية وتأسست عام 2010، ومقرها الرئيسي في دولة قطر وتهدف إلى تسخير قوة العلم لتحفيز النهضة الشاملة في جميع المجالات من خلال دعم التميز العلمي، وتشجيع استخدام اللغة العربية في البحث والنشر العلمي.

الزعبي: المنظمة تسعى لنشر الثقافة العلمية وترقية العلوم كأداة لتحقيق التنمية المستدامة (الجزيرة) التواصل مع الكفاءات

من جهته، قال رافع الزعبي، نائب رئيس منظمة المجتمع العلمي العربي للجزيرة نت، إن المنظمة تسعى لنشر الثقافة العلمية وترقية العلوم كأداة لتحقيق التنمية المستدامة في الوطن العربي، موضحا أن العالم العربي يزخر بكفاءات كبيرة في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار ولم نتعرف بعد على هذه الكفاءات.

وشدد على أن دور أرسكو يركز على التواصل مع هذه الكفاءات للمساهمة في نشر إنتاجها العلمي وتقديم الدعم المناسب لها للتمكن من الاستفادة من أنشطتها العلمية والمجالات التي يمكن الاستفادة منها.

وأشار إلى مسابقة سنوية يتم تنظيمها في موضوع معين يهم العالم العربي لتحقيق التنمية والتطور وأن المشروعات التي تفوز يتم توثيقها من خلال قنوات أرسكو المختلفة والتعرف على الأنشطة المختلفة للباحث الذي نسعي لربطه مع أقرانه في الدول العربية المختلفة، كما نسعى أيضا لتقديم الدعم المادي للفائزين للاستمرار في مجال البحث.

وأكد أنه يتم رفع التوصيات لأصحاب القرار السياسي في الدول العربية المختلفة والأخذ ببعض التوصيات التي تؤكد أن تطبيقها سوف يؤدي إلى علاج خلل كبير في إدارة منظومات الأزمات والكوارث في الدول العربية.

صلاح زكي: العالم العربي يزخر بالعديد من العلماء في مجالات متنوعة (الجزيرة) برنامج متكامل

وقال المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو بمنطقة الخليج واليمن صلاح زكي خالد، إن الموضوع الذي تركز عليه منظمة المجتمع العلمي العربي هذا العام يتكامل مع الدور الذي تقوم به منظمة اليونسكو التي تهتم أيضا بهذا المجال ولديها برنامج كامل تحت قطاع العلوم يتعلق بتقليل مخاطر وآثار الكوارث.

إعلان

وأوضح خالد، في حديث للجزيرة نت، أن منظمة اليونسكو قامت بتنفيذ مشروع كبير في اليمن يركز على إنشاء منظومة متكاملة للتعامل مع مخاطر الفيضانات وإقامة مراكز للإنذار المبكر وتم الانتهاء منه بالفعل في مدينتي صنعاء وحضرموت وتم تدريب جميع الكوادر في الدفاع المدني.

وشدد على أن الوطن العربي يزخر بالعديد من العلماء في مجالات متنوعة يمكن الاستفادة منهم والتنسيق معهم من خلال منصة منظمة المجتمع العلمي العربي، لافتا إلى أن المشروع الذي قامت المنظمة بتنفيذه في اليمن تم من خلال أياد عربية.

وخلال كلمة له في الاحتفال باليوم السنوي لمنظمة المجتمع العلمي العربي، أشار زكي إلى أن الفترة الماضية شهدت عددا من الكوارث الطبيعية مثل زلزال المغرب والأمطار الغزيرة في ليبيا والتي تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات كما أنها أظهرت ضعف المنطقة العربية في التصدي لمثل هذه الكوارث.

ولفت إلى أنه بالنسبة للمنطقة العربية فإن تأثيرات التغيرات المناخية تضاعف من حجم التحديات وعلى سبيل المثال تشير التقارير إلى أن أكثر من 60 مليون شخص بالمنطقة قد يتعرضون للفقر المائي بحلول 2030.

الصالحي يفوز بجائزة منظمة المجتمع العلمي العربي السنوية لأفضل مشروع بحثي (الجزيرة) البحث الفائز

وقال الخبير الدولي عادل الصالحي من جامعة عبد المالك السعدي بالمملكة المغربية، الذي فاز بجائزة منظمة المجتمع العلمي العربي السنوية لأفضل مشروع بحثي في مجال دور العلم في إدارة الكوارث والتخفيف من آثارها بالوطن العربي، إن المشروع استغرق فترة عمل امتدت لأكثر من 10 سنوات.

وأوضح أن طموح الأمة العربية للنهضة تقف أمامه تحديات من أبرزها الكوارث الطبيعية التي تعيق جهود التنمية ومن هذا المنطلق وجهنا جهودنا لتوفير أرضية علمية تساعد في التصدي من خلال دراسة هي الأولى عالميا لجميع الأحواض النهرية في البلدان العربية مجتمعة والتي استندت لأحدث التقنيات العلمية اعتمادا على بيانات ضخمة ضمت أكثر من 35 ألفا من صور الأقمار الصناعية مما أتاح إنتاج قواعد بيانات مفتوحة وخرائط نقية تظهر التغيرات السنوية وأماكن تركز الأخطار المحدقة مما يعزز الجهود الاستباقية الوقائية لحماية الأرواح والممتلكات.

إعلان

ولفت إلى أنه من خلال قاعدة البيانات التي توصلنا إليها، تم تحديد الأماكن المعرّضة لفيضانات خطيرة، ولاحظنا أن عدد السكان المعرضين لخطر داهم في عام 2002 كان 20 ألف شخص وحاليا وصل العدد إلى 29 ألفا، وهو مؤشر على ارتفاع الخطر.

مقالات مشابهة

  • ميكروبات الأمعاء تظهر دورا محوريا في الإصابة بسرطان القولون
  • نزلات البرد.. الأعراض والعلاج وطرق الوقاية
  • "شعر قوي صحي لامع" أفضل الطرق الطبيعية لفرد الشعر دون أضرار
  • أسباب زيادة الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء وطرق الوقاية
  • الرئيس الصيني يقلل من خلافات الحزب الشيوعي الحاكم
  • بالفيديو| خبير اقتصادي: التحول إلى الدعم النقدي يقلل الهدر ويضمن وصوله لمستحقيه
  • ﺣــــــــﺮب اﻟﻠـــﺒﻦ اﻟﻤــــﺪﻋـــﻢ
  • دعوات عربية من الدوحة لاستخدام العلم في مواجهة الكوارث الطبيعية
  • عودة للحياة الطبيعية.. المدارس والجامعات تفتح أبوابها في سوريا
  • مفاجأة صادمة .. نقص ٤ فيتامينات بالجسم تسبب السرطان