هل تساعد الرضاعة الطبيعية على الوقاية من سرطان الثدي؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أظهرت العديد من الدراسات، بما في ذلك الدراسة التي أجرتها مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تقلل بالفعل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ويعتقد أن الآلية الكامنة وراء هذا الانخفاض في المخاطر مرتبطة بالتغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الرضاعة.
ويمكن للرضاعة الطبيعية أن تؤخر عودة الدورة الشهرية، مما يقلل من تعرض المرأة لهرمون الاستروجين طوال حياتها، وهو الهرمون الذي يمكن أن يعزز نمو بعض خلايا سرطان الثدي.
ومن المهم التأكيد على أنه على الرغم من أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، إلا أنها لا تقضي على الخطر تماماً.
وتساهم العديد من العوامل في زيادة خطر إصابة الفرد بسرطان الثدي، بما في ذلك الوراثة، والتاريخ العائلي، وعوامل نمط الحياة. وسرطان الثدي مرض معقد وله عوامل خطر متعددة، ولا يمكن لأي إجراء واحد، مثل الرضاعة الطبيعية، أن يضمن الحماية الكاملة.
والرضاعة الطبيعية هي عامل راسخ يمكن أن يقلل بشكل متواضع من خطر الإصابة بسرطان الثدي. ومع ذلك، فإن هذا الانخفاض ليس مطلقاً، وتلعب عوامل أخرى أيضاً دوراً حاسماً في تحديد خطر إصابة الفرد بالمرض.
ومن الضروري الاعتماد على المعلومات القائمة على الأدلة والتشاور مع المتخصصين في الرعاية الصحية للحصول على إرشادات دقيقة بشأن الوقاية من سرطان الثدي والحد من المخاطر، بحسب موقع بالس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سرطان الثدي الرضاعة الطبيعية الرضاعة الطبیعیة بسرطان الثدی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طبيبة تكشف عن فيتامينات يجب تعويضها بعد الشتاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة يلينا سولوماتينا خبيرة التغذية أهمية بعض الفيتامينات للجسم بعد فترة الشتاء حيث أن الشتاء يأخذ من الإنسان قدرا كبيرا من الطاقة كما يأخذ أيضا العناصر الغذائية من الجسم ولهذا يجب اتباع الارشادات الصحية التعوضية للحفاظ على صحة جيدة وفقا لما نشرتة مجلة radio1.ru.
وتشير الطبيبة: تساعد أشعة الشمس والماء والتغذية والنوم على تعويض نقص الفيتامينات بعد فصل الشتاء وفي تعافي الإنسان من نزلات البرد التي تستمر ثلاثة أشهر ويعيد بناء جسمه للربيع.
وتقول: يلعب كل شيء دورا في هذه الحالة، ولكن الشيء الرئيسي هو الموقف الداخلي الذي يمنع تدمير خلايانا لأنه مهما تناولنا من مضادات الأكسدة فإن العوامل المعروفة والعادات السيئة تدمر كل شيء بعد فصل الشتاء غالبا ما يكون هناك نقص في فيتامين D وفيتامين B12.
وتضيف: يمكن تعويض فيتامين D بتناول الأسماك والبيض ومنتجات الألبان كما تساعد الأسماك البحرية الدهنية والأعشاب البحرية والجوز البرازيلي على تعويض نقص فيتامينات B12 و С، واليود، والسيلينيوم.
كما يمكن تعويض نقص الكالسيوم بتناول بذور السمسم التي بالإضافة إلى الكالسوم تحتوي على مادة إينوزيتول، التي تساعد الشخص على البقاء هادئا، وتمنعه من صب جام غضبه على الآخرين كما يعدالديك الرومي من أغنى الأطعمة بالفيتامينات ومضادات الأكسدة حيث انه يحتوي على كمية كبيرة من الحديد ومجموعة فيتامينات В والزنك كما يمكن تناول مخلل الملفوف، ولكن فقط عن طريق التخمير الطبيعي الحقيقي أو الكبد.