"القسام" ينشر مقاطع مصورة لعملياته داخل "غلاف غزة"
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
غزة - صفا
تنشر كتائب القسام تباعًا مقاطع مصورة لعملياتها العسكرية داخل مستوطنات غلاف غزة، والتي أظهرت عددًا منها أسر جنود إسرائيليين وقصف نقاط عسكرية واستهداف مدرعات وجنود داخل المستوطنات المحاذية للقطاع.
واليوم، أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى"، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى.
ويخوض مقاتلو كتائب القسام منذ صباح اليوم السبت حرب شوارع في مستوطنات غلاف قطاع غزة بعد أن عبروا السياج الأمني، فيما تحدث إعلام الاحتلال عن عدد كبير من القتلى والجرحى بين الجنود والمستوطنين.
كما تقوم المقاومة الفلسطينية بدك مستوطنات ومدن الداخل الفلسطيني بعشرات الصواريخ التي وصلت للقدس وتل أبيب والنقب المحتل، وذلك ضمن ما أسماه قائد أركان كتائب القسام محمد الضيف معركة "طوفان الأقصى".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القسام استهداف اشتباك
إقرأ أيضاً:
زعمت إسرائيل اغتياله قبل 8 أشهر.. ظهور علني ومفاجئ لقيادي في كتائب القسام»
وظهر فياض الشهير باسم «أبو حمزة»، وهو قائد كتيبة بيت حانون متحدثاً بين مواطنين في شوارع بلدة بيت حانون أقصى شمال غزة، متحدثاً عن «النصر والقتال»، ما عده إسرائيليون «إخفاقاً أمنياً» إذ كان الجيش أعلن في شهر مايو الماضي تصفيته، ونشر صورة للرجل.
وتقول مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الفيديو الذي أظهر فياض أخيراً كان في «جنازة عدد من مقاتليه في (كتيبة بيت حانون) الذين استشهدوا بالمواجهات مع الجيش الإسرائيلي، ومن بينهم مقاتل من عائلة أبو عمشة قاد عملية أدت لقتل جنود إسرائيليين» قبل أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وتسبب ظهور فياض ورواجه عبر شبكات التواصل الاجتماعي في حالة جدل كبيرة بالمجتمع الإسرائيلي، وأصبح حديثاً لوسائل إعلام عبرية، ما اضطر «الجيش الإسرائيلي» لإصدار بيان مساء الأربعاء، وقال إن «فياض كان مسؤولاً عن إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وإطلاق قذائف هاون وسلسلة من الهجمات، وإنه كان قد تعرض لعملية تصفية، وتم حينها التأكد بدرجة عالية من الاحتمال من قبل الجيش وجهاز الشاباك بأنه تم القضاء عليه، وعلى أثر ذلك صدر بيان حينها». وأضاف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: «بعد إجراء مزيد من الفحص تبين أن النتائج الاستخباراتية التي اعتمد عليها جهاز الشاباك، و (أمان) (الاستخبارات العسكرية)، لم تكن دقيقة بما فيه الكفاية». وظل البيان، حتى منتصف نهار الخميس، قاصراً على الصدور باللغة العبرية من دون إصدار نسخ منه للإعلام الأجنبي أو عبر المتحدثين بالعربية للجيش الإسرائيلي