مرصد الأزهر: استمرار الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى ينذر بعواقب وخيمة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
اقتحم نحو 5781 مستوطن باحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، خلال أيام ما يُسمّى "عيد العُرش"، بزيادة تقدر بنحو 24% عن عدد المقتحمين خلال العام الماضي، في إطار استغلال جماعات الهيكل "المزعوم" لموسم الأعياد التوراتية والمستمرة حتى اليوم (٧ أكتوبر).
وتعقيبًا على الأرقام المسجلة، اعتبر المدير التنفيذي لمنظمة "بيادينو" الصهيونية المتطرفة أن أعداد المستوطنين الذين قاموا باقتحام باحات الأقصى المبارك خلال موسم الأعياد هذا العام "مفاجئة" له على الصعيد الشخصي، مؤكدًا استمرار سباق تحطيم الأرقام القياسية في أعداد المقتحمين مقارنة بالأعوام السابقة.
وكان مرصد الأزهر قد حذر في وقت سابق من ارتفاع أعداد المقتحمين هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية، في ظل اتخاذ جماعات الهيكل المتطرفة المناسبات الدينية ذريعة لتنفيذ الاقتحامات من أجل تسريع وتيرة تهويد المسجد الأقصى المبارك.
هذا وقد أدى المستوطنون خلال اقتحامهم طقوسًا تلمودية حاملين "قرابين نباتية" من سعف النخيل، بعد نجاحهم بإدخالها إلى باحاته، فيما ارتدى عددًا منهم "لباس الكهنة" الديني، وهو ما أظهرته مقاطع الفيديو والصور التي تم نشرها عبر المواقع الإلكترونية.
من جانبها، تقوم قوات شرطة الاحتلال خلال فترة الأعياد التوراتية بالتضييق على أبناء مدينة القدس، من خلال تشديد الإجراءات الأمنية على دخول المصلين الوافدين للمسجد لتأمين الاقتحامات.
وإذ يدين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف استمرار استغلال جماعات الهيكل المزعوم للمناسبات الدينية لتصعيد عدوانها على الأقصى المبارك، والإسراع في تهويده وبناء هيكلهم المزعوم، فإنه يَشُدُّ على أيادي المرابطين الفلسطينيين، الذين وهبوا أنفسهم وأعمارهم لحماية الأقصى المبارك وعمارته، ويؤكد أن الأقصى حق أصيل للمسلمين وحدهم، وأن قوة الاحتلال الغاشمة ودعوات الجماعات المتطرفة لن تتمكن من تغيير هذا الحق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى الأقصى أكتوبر الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
المبارك: الأزمة المالية الحالية سببها سوء إدارة الموارد
قال الخبير الاقتصادي، أحمد المبارك، إن الأزمة المالية الحالية في ليبيا تعود إلى سوء إدارة الموارد.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن الاعتماد الكامل على الإيرادات النفطية يجعل المالية العامة عرضة للتقلبات.
وبين أنه يجب تبني إصلاحات اقتصادية عاجلة لتحسين كفاءة الإنفاق وتنويع مصادر الدخل.
الوسومالاقتصاد الليبي المبارك