صحيفة إسرائيلية تصف الهجوم المباغت من حركة حماس بالفشل الاستخباراتي الجديد
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه بعد مرور 50 عاما على حرب السادس من أكتوبر تعرضت إسرائيل لهجوم مفاجئ آخر ولكن من قبل جماعة حماس.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنه حتى عندما بدأ الزعماء السياسيون في إسرائيل في الاجتماع لعقد مشاورات طارئة، مع استمرار الكشف عن المدى الكامل للتسلل لعناصر حماس وعواقبه، بدأت وسائل الإعلام العبرية نقلًا عن مسؤولين لم تذكر أسمائهم في انتقاد المستويات السياسية والعسكرية لحقيقة أن إسرائيل، المنشغلة بالجدل الداخلي، قد بوغتت مرة أخرى.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إنه كان هناك حالة من اليقين في الجيش الإسرائيلي خلال السنوات الأخيرة أن حماس قد تم ردعها عن تنفيذ هجمات كبيرة في إسرائيل – خوفا من قوة الرد الإسرائيلي، وحذرا من إغراق غزة في دمار متجدد ولكن من الواضح تمامًا أن هذا الافتراض لا أساس له من الصحة.
وقال داني كوشمارو، مذيع الأخبار في القناة 12 الإسرائيلية، بعد حوالي أربع ساعات من بدء الهجوم: "نحن في حرب مع غزة لم نعرف مثلها من قبل. كل إسرائيل تسأل نفسها: أين الجيش الإسرائيلي، أين الشرطة، أين الأمن؟"
وأضاف ضيفه في البرنامج، إيلي مارون، القائد السابق للبحرية الإسرائيلية، قائلا: "إنه فشل ذريع".
واستحضر عاموس يادلين، رئيس المخابرات السابق للجيش الإسرائيلي، أصداء حرب السادس من أكتوبر – وهو هجوم آخر تميز بـ "الفشل الاستخباراتي" الإسرائيلي، حيث بدأ الجانب الأخر الصراع مشددا على أن إسرائيل بحاجة إلى التزام الهدوء.
وقال يادلين إن الأولوية العاجلة هي تعقب جميع العناصر داخل إسرائيل والتعامل معهم، ومنع انتشار الصراع إلى جبهات أخرى، بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية، وخاصة حزب الله في الشمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية مفاجئة على جنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات جوية مكثفة على عدة مناطق، وتحديدًا في قضائي صور والنبطية جنوب لبنان، بشكل مفاجئ، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منذ 27 نوفمبر الماضي.
وأضاف سنجاب، خلال رسالة على الهواء، أنه بموجب هذا الاتفاق، كان من المفترض أن تتوقف قوات الاحتلال عن أي استهداف للجنوب اللبناني، كما كان من المتوقع أن تنسحب من معظم مناطق الجنوب بحلول 18 فبراير الجاري، باستثناء بعض النقاط التي لا يزال يجري التفاوض بشأنها.
وتابع: "فوجئ سكان الجنوب اللبناني بسلسلة غارات جوية نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفًا عدة أودية في قضائي صور والنبطية، وذلك بالتزامن مع الحشود الشعبية التي خرجت من الجنوب اللبناني إلى العاصمة بيروت للمشاركة في تشييع جثمان الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، ورئيس المكتب التنفيذي السابق للحزب، هاشم صفي الدين."
وأشار إلى أن تنفيذ هذه الغارات بالتزامن مع هذه الحشود يعكس استفزازًا واضحًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي للجانب اللبناني، وانتهاكًا جديدًا لاتفاق وقف إطلاق النار.