ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه بعد مرور 50 عاما على حرب السادس من أكتوبر تعرضت إسرائيل لهجوم مفاجئ آخر ولكن من قبل جماعة حماس.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنه حتى عندما بدأ الزعماء السياسيون في إسرائيل في الاجتماع لعقد مشاورات طارئة، مع استمرار الكشف عن المدى الكامل للتسلل لعناصر حماس وعواقبه، بدأت وسائل الإعلام العبرية نقلًا عن مسؤولين لم تذكر أسمائهم في انتقاد المستويات السياسية والعسكرية لحقيقة أن إسرائيل، المنشغلة بالجدل الداخلي، قد بوغتت مرة أخرى.


وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إنه كان هناك حالة من اليقين في الجيش الإسرائيلي خلال السنوات الأخيرة أن حماس قد تم ردعها عن تنفيذ هجمات كبيرة في إسرائيل – خوفا من قوة الرد الإسرائيلي، وحذرا من إغراق غزة في دمار متجدد ولكن من الواضح تمامًا أن هذا الافتراض لا أساس له من الصحة.
وقال داني كوشمارو، مذيع الأخبار في القناة 12 الإسرائيلية، بعد حوالي أربع ساعات من بدء الهجوم: "نحن في حرب مع غزة لم نعرف مثلها من قبل. كل إسرائيل تسأل نفسها: أين الجيش الإسرائيلي، أين الشرطة، أين الأمن؟"
وأضاف ضيفه في البرنامج، إيلي مارون، القائد السابق للبحرية الإسرائيلية، قائلا: "إنه فشل ذريع".
واستحضر عاموس يادلين، رئيس المخابرات السابق للجيش الإسرائيلي، أصداء حرب السادس من أكتوبر – وهو هجوم آخر تميز بـ "الفشل الاستخباراتي" الإسرائيلي، حيث بدأ الجانب الأخر الصراع مشددا على أن إسرائيل بحاجة إلى التزام الهدوء.
وقال يادلين إن الأولوية العاجلة هي تعقب جميع العناصر داخل إسرائيل والتعامل معهم، ومنع انتشار الصراع إلى جبهات أخرى، بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية، وخاصة حزب الله في الشمال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل

إقرأ أيضاً:

استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزة

قال مسعفون إن 25 فلسطينيا على الأقل استشهدوا، الجمعة، في غارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة، من بينهم ثمانية على الأقل داخل شقة في مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة إلى جانب 10 آخرين، بينهم سبعة أطفال، في جباليا.

جاء ذلك في الوقت الذي لم تفلح فيه بعد جهود وساطة تستهدف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بعد أكثر من عام من اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة.

وذكرت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز أمس الخميس أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في المفاوضات تمكنتا من حل بعض الخلافات بين طرفي الصراع لكن عددا من النقاط لا تزال عالقة، بحسب ما جاء عبر وكالة "رويترز".

وقالت القناة إن "مسؤولين أمنيين كبار راجعوا المفاوضات، وحددوا نقطتين رئيسيتين للخلاف مع حماس".

وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.

وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوما، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.

وأشارت المصادر إلى أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق من يوم الخميس أن النقاط العالقة في المفاوضات تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وذكرت تقارير إسرائيلية، أنه من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول أخرى.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتوسيع دائرة الصراع
  • متحدث حركة فتح: صمت دولي من العالم على الجرائم الإسرائيلية
  • لماذا يشكل الحوثيون تحدياً لم تواجهه المخابرات الإسرائيلية من قبل؟.. صحيفة عبرية تجيب
  • مقتل قياديين في حماس جراء هجمات إسرائيلية على غزة
  • الدور على العراق.. صحيفة إيرانية تكشف اهداف التوغل الإسرائيلي في سوريا
  • الدور على العراق.. صحيفة إيرانية تكشف اهداف التوغل الإسرائيلي في سوريا- عاجل
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة بنيامين نتنياهو مريضة
  • الصراع العربي- الإسرائيلي والاقتصادات العالمية (3-3)
  • استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزة
  • محمد عبدالمنعم: إسرائيل نفذت أكبر عملية هجوم ضد العرب خلال أيام بسوريا