تضم 20 برجا.. مدبولي يتابع الموقف التنفيذي لمنطقة الأعمال المركزية (صور)
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الاهتمام الذي تحظى به منطقة الأعمال المركزية باعتبارها منطقة حيوية للمال والأعمال في قلب العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلى اعتزازه بهذا المشروع الذي يتم تنفيذه وفق أحدث النظم العمرانية ليشكل أيقونة العاصمة الجديدة، لافتا في الوقت نفسه إلى أن خطة إدارة وتشغيل منطقة الأعمال المركزية تستهدف جذب كبرى الشركات والكيانات العالمية للاستثمار بالمشروع، وجذب العلامات التجارية العالمية الشهيرة.
جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم السبت، لتفقد المرحلة الأولى من مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، استهلها بتفقد منطقة الأعمال المركزية للوقوف على معدلات التنفيذ، والتي رافقه فيها الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومسئولو الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، ومسئولو الشركة المنفذة.
وأكد وزير الإسكان أن مشروع منطقة الأعمال المركزية يتم تنفيذه طبقًا للمعايير القياسية الدولية لإدارة وتشغيل ناطحات السحاب والمدن الذكية، وبما يتماشى مع الخطة الموضوعة لتسويق المشروع على المستوى العالمي، باعتبار أن هذا المشروع هو الأول من نوعه في مصر، ويُعد علامة بارزة في النهضة التنموية والعمرانية التي تشهدها الدولة خلال الفترة الحالية.
واستمع الدكتور مصطفى مدبولي لشرح من وزير الإسكان حول الموقف التنفيذي لمنطقة الأعمال المركزية التي تضم 20 برجًا باستخدامات متنوعة، ومنها البرج الأيقوني وهو أعلى برج في إفريقيا، بارتفاع نحو 400 متر، ويتم تنفيذها بالتعاون بين وزارة الإسكان، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة (cscec) الصينية وهي إحدى كبريات شركات المقاولات على مستوى العالم.
وفي هذا الإطار، أشار الدكتور عاصم الجزار إلى أن مشروع منطقة الأعمال المركزية يقع على بعد 50 كم شرق مدينة القاهرة، ويحده من الشمال طريق محمد بن زايد، والنهر الأخضر من الجنوب، وخلال الجولة صعد رئيس الوزراء إلى أحد الأبراج السكنية وهو (D01) كما تفقد واحدا من الأبراج الإدارية، وتفقد وحدة سكنية بكل منهما واطمأن لمستوى تشطيب الوحدات، وقال وزير الإسكان في أثناء ذلك: "سيصبح برج D01 أطول مبنى سكني شاهق في مصر بعد اكتماله، لافتا إلى أنه يتكون من 422 وحدة سكنية، وموقف سيارات تحت الأرض، ومنصة تجارية، وصالة للألعاب الرياضية، وحوض سباحة، وغيرها من المرافق".
وخلال شرحه، نوّه الدكتور عاصم الجزار بأنه يمكن استيعاب ما يصل إلى 615 سيارة في الطابق السفلي من برج D01، وتستخدم منطقة الطابق السفلى الأخرى بشكل أساسي كغرفة وظيفية للمعدات الميكانيكية والكهربائية، وتتكون المنصة من طابقين فوق سطح الأرض ووظيفتها الرئيسية هي المساحة التجارية ويستخدم جزء منها كغرفة للمعدات.
كما توجه الدكتور مصطفى مدبولي لتفقد الممشى الواقع عند منطقة مفتاح الحياة، وتفقد المنشآت الخدمية بها، وتفقد أعمال التشطيبات بأحد الأبراج الإدارية.
وحول الموقف التنفيذي للأبراج بمنطقة الأعمال المركزية، قال الوزير: "العمل تم وجار على تنفیذ أعمال أعلى السطح في عدد من الأبراج، بالإضافة إلى أعمال الھیكل الانشائي لمنطقة الـ Podium في البعض الآخر"، مشيرا إلى أنه جار العمل أيضا في الوقت نفسه في تنفيذ الواجھات، حيث تم الانتهاء منها لعدد من الأبراج، إضافة إلى أنه جار أيضا تركیب قواطیع الألومنیوم للواجھات، فضلا عن أنه جار العمل على تنفیذ الأعمال الكھرومیكانیكیة وأعمال المبانى و المحارة في عدد من الأبراج.
كما نوه الوزير بأنه فيما يتعلق بالبرج الأیقوني، الذي يتكون من أرضي و 78 طابقا، فتم الانتھاء من تنفیذ حوائط الكور، كما تم الانتھاء من تنفیذ الھیكل المعدني للبرج.
ولخص الوزير موقف تقدم الأعمال التخصصية، فأوضح أن هناك تقدما ملحوظا في أعمال التشطيبات المعمارية، كما بلغت معدلات تنفيذ الواجهات 92%، والأعمال الميكانيكية 70%، بالإضافة لتقدم معدلات تنفيذ أعمال التيار الخفيف، والجهد المتوسط والمنخفض، فضلا عن أنه جار العمل في تنفيذ الشبكات والبنية التحتية بمعدلات متقدمة، وتشمل الاتصالات والكهرباء، والري الفرعي والرئيسي، والصرف، والمياه، فضلا عن أعمال تنسيق الموقع، وأعمال الزراعة، والطرق، منتهيا إلى أن إجمالي تقدم الأعمال يصل إلى 70%.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجهد المتوسط الرئيس السيسي مصطفى مدبولي منطقة الأعمال المرکزیة الدکتور مصطفى مدبولی وزیر الإسکان من الأبراج أنه جار إلى أن
إقرأ أيضاً:
سويلم يتابع أعمال إزالة التعديات على مجرى نهر النيل
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعا لإستعرض أنشطة وأعمال قطاع تطوير وحماية نهر النيل، وإزالة الحشائش و ورد النيل، وإزالة التعديات .
وتم خلال الاجتماع استعراض جهود أجهزة قطاع حماية وتطوير نهر النيل فى مكافحة الحشائش المائية وورد النيل والحد من انتشارها خلال الفترة الحالية، والتى تشهد ارتفاع كبير فى درجات الحرارة والتي تعد أحد أهم عوامل ازدياد كثافة الحشائش النيلية وورد النيل، واستعراض نتائج الدراسة التي قام بها المركز القومى لبحوث المياه لتقييم حالة الحشائش المائية و ورد النيل بفرع رشيد على مدى عام كامل باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والمتابعات الميدانية، والتي أوضحت محدودية انتشار الحشائش وورد النيل فى ضوء مجهودات الوزارة المتواصلة فى إزالتها .
و شدد الدكتور سويلم على مواصلة الجهود المبذولة من أجهزة القطاع للحد من انتشار الحشائش المائية بأنواعها المختلفة وورد النيل بصفة خاصة، موجها بأهمية إنشاء منظومة متكاملة من الصاولات ونطاقات الحماية لمنع انتشار ورد النيل بين المصارف والترع والرياحات ومجري النهر وبما يسهل من إجراءات محاصرة ورد النيل والحد من انتشاره .
كما وجه بمواصلة الجهود والتنسيقات مع مختلف الجهات البحثية والاستثمارية لتعظيم الاستفادة من نبات ورد النيل، والبناء على التجارب الرائدة التى قام بها مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري فى هذا الشأن .
كما أكد الدكتور سويلم حرص الوزارة على الحفاظ على مجرى نهر النيل وجسوره من أى تعديات بما يضمن الحفاظ على إمرار التصرفات المائية المطلوبة خلال نهر النيل، وحماية جسور النهر والحفاظ عليها، و وأد أى محاولات للتعدي فى مهدها وقبل تفاقمها .
جدير بالذكر أنه تم إزالة تعديات على مجرى نهر النيل وفرعيه بلغت حوالى ٨٧ ألف حالة تعدى على مجرى النهر منذ عام ٢٠١٥ وحتى تاريخه فى إطار "حملة إنقاذ نهر النيل"، وتم الإنتهاء من أعمال الموجة رقم (٢٥) لإزالة التعديات على مجرى نهر النيل والتى تم خلالها إزالة (٢٦٥) حالة تعدي على مساحة ٥٥ ألف متر مربع، كما تم بدء إزالة التعديات ضمن فعاليات الموجة (٢٦) ، حيث تم إزالة (١٧٤) حاله تعدى على مساحه ٤٨ ألف متر مربع حتى تاريخه .