اتحاد الشغل يدعو الشعب العربي إلى دعم المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
دعا الاتحاد العام التونسي للشغل في بلاغ الشعب العربي إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي للمقاومة الفلسطينية والاستعداد للتصدّي للمجازر التي ترتكبها وسترتكبها آلة الدمار الصهيونية على خلفية عملية ''طوفان الأقصى''.
واعتبرت أنّ المقاومة الفلسطينية الباسلة ردّت على جرائم الاحتلال واقتحاماته المتكرّرة للمسجد الأقصى وتمت العملية في موقع لجيش الاحتلال في شمال غلاف غزة وأدى إلى قتل عدد من الجنود وأسر العشرات منهم وتدمير آليات عسكرية ونقل بعضها إلى غزّة، وقد تزامن ذلك مع قصف عديد المستوطنات بآلاف الصواريخ والقذائف.
وجاء في نصّ البيان "لقد جاء طوفان الأقصى ردًا مناسبا على تصاعد جرائم الكيان الصهيوني وتعدّد مجازره في حق الشعب الفلسطيني، وصفعة للحكام العرب الذين هرولوا للتطبيع مع الكيان الغاصب والذين عبروا عن استعدادهم للتطبيع وتقدموا خطوات في الغرض من أجل قبر الحق الفلسطيني وإنهائه إلى الأبد".
وتابع "إن الاتحاد العام التونسي للشغل إذ يذكر بالمجازر الصهيونية المرتكبة في حق شعبنا الفلسطيني الأعزل واعتداءاته المتكرّرة على مقدساته الإسلامية والمسيحية، فإنّه يعتبر أنّ المقاومة هي السبيل الأنجع والأضمن لاسترداد الحق واستعادة الأرض وتحريرها من براثن الاحتلال الصهيوني الغاشم وهي جذوة لن تخبو مهما اشتد العدوان وضاق الحصار وخان الحكام المطبعين".
وقال اتحاد الشغل "تحية إلى الفدائيين البواسل وإلى الفصائل الفلسطينية المقاومة وإلى الشعب الفلسطيني الصامد ونداء إلى كل الشعب العربي إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي للمقاومة والاستعداد للتصدّي للمجازر التي ترتكبها وسترتكبها آلة الدمار الصهيونية.. عاشت المقاومة.. المجد والخلود لشهداء أمتنا العربية".
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يرحب بالقرارات الأممية لصالح الشعب الفلسطيني ويطالب بتطبيقها
رحب رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة، قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث صوت لصالح القرار 172 دولة، معتبرًا ذلك تأكيدًا دوليًا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ويعكس دعمًا واسعًا للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي، وانتصارًا لعدالة القضية الفلسطينية.
كما رحب رئيس البرلمان العربي - في بيان اليوم /الجمعة/ - بالقرارين اللذين تم اعتمادهما أمس من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهما قرار "طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة"، مثمنًا جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم هذا القرار، إلى جانب قرار آخر حول "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية".
ودعا رئيس البرلمان العربي، إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية جادة وفاعلة لدعم وتنفيذ هذه القرارات والقرارات السابقة التي تبنتها الجمعية العامة، وهي قرار "دعم ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى"الذي حظى بدعم 159 دولة، والثاني "المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة" بدعم 158 دولة، وقرار "إنهاء الوجود غير القانوني للاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة" خلال 12 شهرًا بناءً على فتوى محكمة العدل الدولية الذي حظى بدعم 124 دولة، بما يسهم في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وشدد على أهمية تطبيق هذه القرارات على أرض الواقع انتصارًا للقانون الدولي وتأكيدًا للنظام الدولي، كما شدد على حتمية استمرار الدعم الدولي للقضية الفلسطينية.
ودعا المجتمع الدولي ودول العالم الحر والمنظمات الدولية، والأمم المتحدة إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، مؤكدًا استمرار البرلمان العربي في دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.