«الشرقية الأزهرية»: بدء تدريب معلمي الصف السادس الابتدائي على المناهج الجديدة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تابع الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، تنفيذ البرنامج التدريبي لمعلمي الصف السادس الابتدائي، والمقام بديوان عام منطقة الشرقية، ليبث روح التفاعل الإيجابي بين المدربين والمتدربين، مؤكدا ضرورة الاستفادة من التدريب ونقل أثره.
تدريب معلمي الصف السادس الابتدائيوقال الدكتور السيد البنان، مدير إدارة التدريب بالمنطقة، إن هذا البرنامج هو الأول لمعلمي الصف السادس على المناهج الجديدة، وتم اختيار أكفأ المدربين لتحقيق أهداف البرامج التدريبية، مؤكدًا أهمية التدريب في صقل مهارات المعلمين مما ينعكس إيجابيا على تطوير العملية التعليمية بمعاهد الشرقية الأزهرية.
يأتي ذلك بناء على توجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، باتخاذ كل ما يلزم نحو مواكبة المستجدات العالمية في مجال التعليم والارتقاء بمستوى الأداء داخل المعاهد الأزهرية، وتنفيذا لتعليمات الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية بضرورة العمل على تلبية الاحتياجات التدريبية الحقيقية من أجل تأهيل العاملين بالمعاهد الأزهرية
تدريب معلمي التخصصات المختلفةوأشار مدير إدارة التدريب التربوي الدكتور شريف سميح، إلى أن هذا البرنامج مخطط له أن يشمل معلمي جميع التخصصات بالمرحلة الابتدائية «لغة عربية، لغة إنجليزية، رياضيات، علوم، دراسات اجتماعية»، ويتم تنفيذه طبقًا لخطة زمنية تحددها إدارة التدريب التربوي بقطاع المعاهد الأزهرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الأزهر المعاهد الأزهرية الدراسة
إقرأ أيضاً:
تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي بالمناهج الدراسية
في خطوة تعكس التسارع الكبير في الثورة التكنولوجية، أعلنت الصين عن إدراج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للمدارس الابتدائية والثانوية ابتداءً من العام المقبل.
وفي تقرير مصور بعنوان "تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية" على قناة القاهرة الإخبارية، أُعلن عن القرار الذي يُعد جزءًا من استراتيجية طموحة تهدف إلى إعداد جيل جديد قادر على التعامل مع التقنيات الحديثة.
ويشمل ذلك تدريس الذكاء الاصطناعي كمادة مستقلة أو دمجه ضمن مقررات العلوم والتكنولوجيا، بهدف تعزيز مهارات الطلاب في التفكير الإبداعي والتحليل المنطقي.
من خلال هذه الخطوة، تسعى بكين إلى ترسيخ مكانتها كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما بعد النجاح الكبير الذي حققه روبوت المحادثة "ديب سيك" الذي تفوق على نماذج غربية بارزة بفضل إمكانياته المتطورة وتكلفته التشغيلية المنخفضة.
هذا الإنجاز يعكس مدى التقدم الكبير الذي أحرزته الصين في هذا المجال الذي أصبح يشكل ركيزة أساسية في الاقتصاد العالمي.
المبادرة الصينية لا تقتصر فقط على التعليم المدرسي، بل تمتد أيضًا إلى تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية، بهدف تطوير كوادر شابة قادرة على الإبداع والابتكار في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
ومع هذا التقدم السريع، يطرح المراقبون سؤالًا مثيرًا: هل سيصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من المناهج الدراسية على مستوى العالم، أم أنه سيظل محصورًا في الدول الرائدة تكنولوجيًا؟