قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم السبت، إن إسرائيل تحاول تطهير غلاف غزة ، مضيفًا: "نحن في حرب واسعة، ونحتاج إلى الصبر".

وأضاف نتنياهو خلال جلسة "الكابنيت"، "إسرائيل ستعزز أمن الحدود لردع الآخرين من ارتكاب خطأ الانضمام إلى هذه الحرب".

وتابع، "أدعو مواطني "إسرائيل" للتوحد لتحقيق أسمى أهدافنا بالنصر في الحرب".

وفق تعبيره

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

صحف: إسرائيل فشلت بمحو أهوال 7 أكتوبر رغم تدمير غزة

ركزت صحف إسرائيلية وعالمية اهتمامها على التطورات الميدانية والإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة، إضافة إلى آخر تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية في تحليل إن "خطة الجنرالات" تكتسب زخما في شمال غزة، إذ وقع 8 أعضاء من لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست على رسالة تطالب وزير الدفاع باستبدال الخطة العملياتية في غزة على الفور.

وتتضمن الإستراتيجية المقترحة خطوات عدة، الأولى منها تطويق المنطقة وإجلاء السكان، ثم تدمير جميع مصادر الطاقة عن بعد، وقطع إمدادات الغذاء. كذلك تدعو الخطة إلى القضاء على أي شخص يتحرك في المنطقة، ولا يستسلم وهو يحمل راية بيضاء أثناء الحصار.

في سياق متصل، رأت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في مقال أن ما يحدث في غزة يثبت أن اليمين المتطرف في إسرائيل حقق نصرا كاملا، مشيرة إلى أن ما يفعله الجيش الإسرائيلي في شمال القطاع مرتبط بأيديولوجية متشددة هدفها إعادة التوطين ومنع عودة الفلسطينيين.

لكن الصحيفة شددت في الوقت نفسه على أن "إسرائيل لم تتمكن من محو أهوال السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ولا تزال قضية الأسرى من دون حل"، رغم الدمار والقتل الذي أطلقت له العنان في غزة.

إعلان

من جهتها، نقلت مجلة نيويوركر الأميركية عن خبيرة في الرأي العام الإسرائيلي قولها إنه أصبح واضحا للإسرائيليين أن حكومتهم لم تعط الأولوية للأسرى المحتجزين في غزة.

ووفق الخبيرة، فإن حكومة بنيامين نتنياهو كانت دائما تجد طريقة لعدم إتمام صفقة غزة، مشيرة إلى أن هناك أشخاصا يريدون استمرار الحرب حتى يتم احتلال غزة، وأن نحو ثلث الإسرائيليين يؤيدون الجزء الأكثر تطرفا في الحكومة.

وفي الشأن الإنساني الفلسطيني، قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن قطاع غزة ضحية لتخريب المساعدات الإنسانية، إذ لم تتمكن المنظمات الدولية من إدخال سوى 70 شاحنة يوميا من الإمدادات للقطاع خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي، مقارنة بـ500 شاحنة يوميا قبل الحرب.

ونجم هذا الوضع -وفق الصحيفة- عن العقبات البيروقراطية والأمنية التي تفرضها إسرائيل، وتقاعسها عن مواجهة عصابات اللصوص، مؤكدة في الوقت نفسه أنه مع بداية فصل الشتاء يستمر تدهور الوضع المأساوي في غزة.

وفي الشأن السوري، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن ظل تنظيم الدولة الإسلامية سوف يخيم على فترة رئاسة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب كان قد أعلن في ولايته الرئاسية الأولى النصر على التنظيم، لكن مجموعة من الهجمات المرتبطة بالتنظيم أو المستوحاة منه ضربت مدنا رئيسية في العالم خلال العام الماضي.

وخلصت الصحيفة إلى أن القوات الأميركية التي لا تزال تعمل في سوريا، وذلك كجزء من المهمة المستمرة للقضاء على التنظيم، "قد تبقى هناك مع بدء ترامب ولايته الثانية هذا الشهر".

مقالات مشابهة

  • متظاهرون في الاحتلال يهاجمون نتنياهو
  • فضل الله: ما جرى يثبت مرة أخرى صوابية الخيار الذي نلتزمه
  • الأوروبي للدراسات: نتنياهو بضرب بالحائط كل المواثيق والقرارات القانونية والإنسانية
  • الأوروبي للدراسات: نتنياهو يضرب بعرض الحائط كل المواثيق والقرارات القانونية والإنسانية
  • صحف: إسرائيل فشلت بمحو أهوال 7 أكتوبر رغم تدمير غزة
  • توافق الرغبة الأمريكية مع إسرائيل بشأن الحرب على غزة
  • مع بداية عام 2025... كيف تنظر إسرائيل إلى جبهة حزب الله؟
  • كيف تستعد إسرائيل لاختلاف "حرب الجبهات" في 2025؟
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو لن يوقف الحرب إلا بأمر من ترامب
  • "الجهاد الإسلامي" تعلن إنقاذ رهينة حاول الانتحار قبل 3 أيام