وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل 22 إسرائيليا على الأقل في هجوم حماس على المستوطنات
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية بأن 545 إسرائيليًا تم نقلهم إلى المُستشفيات منذ بدء حركة “حماس” هجومها الضخم على مستوطنات إسرائيلية في الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم.
ونسبت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إلى نجمة داود الحمراء قولها – في بيان اليوم /السبت/ – “إن 22 إسرائيليا على الأقل قتلوا، ورجحت ارتفاع محصلة القتلى”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه من ضمن القتلى أوفير ليبشتاين رئيس المجلس الإقليمي “شعار هنيجيف”، مشيرة إلى أنه قتل أثناء تبادل لإطلاق النار مع عناصر المقاومة داخل مستوطنة.
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، في وقت سابق اليوم، بأن حركة “حماس” ارتكبت خطأ فادحًا ببدء الحرب على إسرائيل، مُشيرًا إلى أن إسرائيل سوف تنتصر في نهاية المطاف.. فيما قالت صحيفة “يديعوت احرونوت” إن “جالانت أعلن حالة الطوارئ في نطاق 80 كيلومترًا من قطاع غزة في إطار الاستعدادات الأمنية لحرب شاملة على قطاع غزة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: التهديد الجديد-القديم “الحوثيون” قد يعودون لمهاجمة “إسرائيل”
الثورة نت/
أشار المراسل العسكري لموقع “والا الإسرائيلي” أمير بوحبوط إلى أنّ “جيش “العدو الصهيوني يستعد لدفعتين من عودة الأسرى، والتي من المفترض أنها في غير مصلحة حماس في قطاع غزة” على حد تعبيره، ونقل عن مسؤولين في “المؤسسة الأمنية” قولهم، في الساعات الأخيرة، إنّه من غير الواضح كيف ستبدو الدفعات القادمة، مشددًا على أنّ: “هناك قلقًا من أن “اتفاق” وقف إطلاق النار قد ينهار تدريجيًّا أو ينهار فجأة بسبب ضغوطات حماس، على الرغم من الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على الأطراف المعنية”.
كما كشف الموقع أنّه: “بسبب التوتر الأمني وتعقيدات المفاوضات، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير “الأمن” (الحرب) يسرائيل كاتس إجراء تقدير وضع خاص في قيادة المنطقة الجنوبية، حيث حضر رئيس الأركان المعيّن آيال زمير، والذي أبدى موقفًا واضحًا بشأن تعزيز الاستعداد”، موضحًا أنّ الجيش “الإسرائيلي” يستعد لعدة سيناريوهات، وأقرّ خططًا “دفاعية” وهجومية، جوًّا وبرًّا، وعُزّزت القوات البرية في قطاع غزة، كذلك سلاح الجو وشعبة الاستخبارات لمواكبة الأيام المقبلة بتأهب عالٍ، بما في ذلك تعزيز التعاون مع “الشاباك”.
وتقول مصادر أمنية إنّ: “حماس تقوم بمراجعة معمقة للتكتيكات القتالية ضد الجيش “الإسرائيلي”، وحاليًّا، يركزون على إعادة بناء البنية التحتية وتجنيد عناصر جدد وإعادة التنظيم، بما في ذلك الانتقال إلى حرب العصابات واستخدام واسع للعبوات الناسفة في جزء من استعداداتهم لسيناريو العودة إلى “القتال””.
ووفقًا للموقع، وعلى خلفية تعزيز القوات خارج القطاع، تواصل قوات “جيش” العدو في المناطق العازلة مواجهة الفلسطينيين الذين يقتربون من المناطق المحظورة، والذين بعضهم، بحسب تقديرات مصادر في “الجيش”، هم مدنيون جاؤوا لمعرفة مصير منازلهم، بينما آخرون ترسلهم حماس لتحديد نقاط الضعف في أنشطة الجيش وفي حماية الحدود.
كذلك، لفت الموقع إلى أنّ: “المؤسسة الأمنية” تُقدّر عودة “الحوثيين” (القوات المسلحة اليمنية) في اليمن للمشاركة في “القتال” ضد “إسرائيل” عبر إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة، وذلك في حال انهار “اتفاق” وقف إطلاق النار وفرضت حماس على “الجيش” “الإسرائيلي” العودة إلى “القتال”، كاشفًا أنّه: “قد زادت جهود شعبة “الاستخبارات والموساد” في جمع المعلومات الاستخبارية عن الأهداف في اليمن بشكل كبير. وفي الأسبوع الماضي، جرى تنسيق مع القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في حال حدوث تدهور أمني في المنطقة، والحاجة إلى رصد عمليات الإطلاق من اليمن واعتراضها”.