عملية غير مسبوقة صدمت إسرائيل.. ما هي قائمة الأهداف التي طالتها طوفان الأقصى؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
صفارات إنذار واستنفار وحالة من الرعب غير المسبوق، هكذا بدا الوضع في إسرائيل مع تنفيذ كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى"، شملت عمليات تسلل نوعية إلى داخل مستوطنات غزة، وإطلاقها آلاف الصواريخ.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد أسرت المقاومة الفلسطينية عشرات الإسرائيليين، وتسببت عمليتها في مقتل 22 إسرائيليا وإصابة 500 آخرين في حصيلة ضحايا أولية، فضلا عن تمكنها من السيطرة على 3 مستوطنات.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنهم "في حالة حرب"، وقال إن "حماس شنت هجوما قاتلا مفاجئا ضد دولة إسرائيل ومواطنيها".
وما زالت إسرائيل تحت صدمة العملية التي أطلقت عليها حماس "طوفان الأقصى"، في حين تواصل حماس تواصل تنفيذ عمليتها العسكرية داخل المستوطنات في غلاف غزة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار في مناطق الجنوب والوسط، في حين حثت الشرطة الناس على البقاء قرب الملاجئ.
وقد أعلنت كتائب عز الدين القسام أنّ مقاتليها أطلقوا أكثر من 5 آلاف صاروخ باتجاه إسرائيل.
وقال القائد العام لكتائب عز الدين القسام محمد الضيف، إنّ الحركة قررت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، "وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب".
اقرأ أيضاً
دول خليجية تدعو إلى وقف فوري للتصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين
وفي ما يلي بعض الأهداف التي طالتها وحققتها حتى الآن عملية طوفان الأقصى:
تسيير دوريات في المستوطنات
وفي مشاهد غير مسبوقة، بينما ظهرت عناصر عديدة من المقاومة الفلسطينيين في شوارع إسرائيل، سمعت أصوات أشخاص مذعورين يتحدثون اللغة العبرية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن جيش الاحتلال قوله إن حماس تسيطر فعليا على المستوطنات الواقعة في غلاف غزة.
وبعد لحظات من بدء عملية طوفان الأقصى، هرب مئات المستوطنين من غلاف غزة، بينما احتفل الفلسطينيون بهذه العملية، وتدفقوا للمناطق المحاذية للبلدات الإسرائيلية.
أسرى ورهائن
وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن حماس أسرت 35 إسرائيليا حتى الآن.
وتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن احتجاز حماس "عشرات الرهائن" الإسرائيليين في غزة.
ووفق وسائل عبرية، فإن حماس تمكنت من نقل الأسرى إلى داخل قطاع غزة.
اقرأ أيضاً مستشار خامنئي يعلن دعم إيران لهجمات المقاومة الفلسطينية
خسائر بشرية
لم تقدم إسرائيل حتى الآن حصيلة رسمية لخسائرها البشرية جراء عملية "طوفان الأقصى"، لكن وسائل إعلامها تحدثت عن عدد كبير من القتلى يصل إلى 22 شخصا، في حين نُقل 500 جريحا إلى مختلف المستشفيات.
المواقع العسكرية
كما أظهرت مقاطع مصورة اقتحام المقاومة الفلسطينية مواقع عسكرية إسرائيلية صباح اليوم السبت، بعد لحظات من شن كتائب عز الدين القسام عمليات "طوفان الأقصى".
وقد عرضت كتائب القسام مشاهد لاستيلاء عناصرها على كيبوتس وموقع كرم أبو سالم شرق رفح.
وتحدثت تقارير عن استخدام المقاومة دراجات نارية في عمليات الاقتحام التي شملت أكثر من موقع.
وأظهرت صورة سحب جندي إسرائيلي من داخل دبابة على حدود قطاع غزة.
ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن 3 عربات عسكرية على الأقل سحبها المسلحون إلى داخل غزة.
كما تعطلت جميع المعابر الحدودية الإسرائيلية بالكامل نتيجة القصف الفلسطيني.
اقرأ أيضاً
إسماعيل هنية: نخوض ملحمة بطولية دفاعا عن الأقصى
لا طيران
وقد أدى القصف الفلسطيني إلى خروج مطار بن غوريون الدولي عن الخدمة، وأعلنت شركات الطيران تعليق رحلاتها إلى أجل غير مسمى.
ويقع بن غوريون على بعد 20 كيلومترا جنوب شرق تل أبيب، وهو المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل.
جومن عادة الإسرائيلية في مثل هذه اللحظات التوجه إلى مطار بن غوريون والسفر إلى الخارج، لكن محيط هذا المطار طالته صواريخ كتائب عز الدين القسام، وتعطل عن العمل.
في وقت أعلنت بعض شركات الطيران وقف رحلاتها من وإلى إسرائيل.
المصانع
كما أظهرت الصور اشتعال النيران في مستودع للسيارات داخل إسرائيل.
فيما استهدفت عمليات "طوفان الأقصى" المقرات الإدارية للاحتلال الإسرائيلي في بلدات غلاف غزة.
وقد قتلت المقاومة رئيس المجلس الإقليمي للمناطق الحدودية الإسرائيلية شمال شرق قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
السابعة بدأت ومختلفة.. غزة تشهد 6 حروب مع إسرائيل منذ انسحابها في 2005
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى فلسطين إسرائيل غزة المقاومة حماس طوفان الأقصى اقرأ أیضا غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ413 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ413 ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 44056 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104268، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: