عمّان- شارك المئات من الأردنيين في وقفة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمّان احتفالا بانتصارات المقاومة الفلسطينية ودعما لعملية "طوفان الأقصى" ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ونظم الوقفة الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الأردن (تجمع أردني يضم أحزابًا ومؤسسات مجتمع مدني)، حيث توافدت حشود كبيرة من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني، رافعين الأعلام الأردنية والفلسطينية، كما رددوا هتافات الدعم والتأييد للمقاومة، خاصة كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وحيا القائمون على الوقفة المقاومة الفلسطينية، موجهين عددا من الرسائل التي عبروا من خلالها عن فخرهم واعتزازهم بالإنجاز الذي حققته المقاومة الفلسطينية بعملياتها العسكرية في الأراضي المحتلة، التي أدت إلى أسر وقتل العشرات من الإسرائيليين.

فعالية قرب السفارة الإسرائيلية بالعاصمة الأردنية عمان (الجزيرة) مطالب للأنظمة العربية

ووجهت رئيسة الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الأردن رولى الحروب الدعوة إلى أبناء الشعب الأردني للخروج إلى الشوارع، والمشاركة في جميع الفعاليات التي تتم الدعوة لها نصرةً للشعب الفلسطيني.

وفي حديثها للجزيرة نت، قالت الحروب إن الملتقى الوطني سيعلن عن جدول من الفعاليات المتتالية، التي ستكون من بينها مسيرات نحو الحدود الأردنية الفلسطينية، مطالبة الأنظمة العربية بفتح الحدود، تحديدا في سوريا ولبنان والأردن، والسماح بمسيرات سلمية عارمة نحو الحدود مع فلسطين المحتلة لمنع الاحتلال من قصف قطاع غزة.

وأضافت الحروب "نحن أمام لحظة فارقة وتاريخية، وإن تم إهدارها فإن هذه اللحظة من الصعب أن تعود، وبالتالي علينا أن نستفيد من الفرصة التي صنعها أسود حركة حماس".

وردا على سؤال للجزيرة نت عن المطلوب من الشعوب العربية في هذه اللحظة الراهنة، قالت الحروب إن "الشعوب العربية جاهزة ومستعدة لمثل هذه اللحظة التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية، والمطلوب من الأنظمة العربية أن يكون لها رد فعل قوي في هذه المرحلة دعما للمقاومة".

قطع العلاقات مع الاحتلال كان على رأس مطالب المشاركين في وقفة دعم المقاومة أمام سفارة إسرائيل بالأردن (الجزيرة) ورقة التوت

من جانبه، قال الناشط النقابي والقيادي في الملتقى الوطني لدعم المقاومة ميسرة ملص "لقد سقطت نظرية الأمن الصهيوني التي أوهمنا بها لعشرات السنوات، وإن تحرير غزة وما حصل اليوم يمثل ورقة التوت الأخيرة التي سقطت عن الاحتلال".

وفي حديثه للجزيرة نت، قال ملص "نحن أمام معركة فاصلة سيكون لها ما بعدها، وبالتالي نحن في الأردن دعونا لسلسلة من الفعاليات والوقفات، الهدف منها اقتلاع سفارة الاحتلال من أرض عمّان، وهذه رسالة للشعوب العربية للتحرك في الميدان للمطالبة بقطع العلاقة مع الكيان الغاصب، ودعم المقاومة الفلسطينية، وهذا الحد الأدنى المطلوب".

وقال مشاركون آخرون في الوقفة للجزيرة نت إن "الأعداد الكبيرة قرب السفارة الإسرائيلية في عمّان مؤشر على دعم الشعب الأردني للمقاومة الفلسطينية، فعمّان أقرب عاصمة للقدس، ونحن نستعد للعودة إلى فلسطين محررة، وإن هذه اللحظة بدأت تقترب".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة الملتقى الوطنی هذه اللحظة للجزیرة نت

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بالهجوم الصاروخي اليمني لـ”تل أبيب”

الوحدة نيوز:

أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية باستهداف القوات المسلحة في صنعاء تل أبيب بصاروخ باليستي، ووصفت إخفاق منظومة الدفاع الإسرائيلية في اعتراضه بأنه “اختراق نوعي” في إطار دعمهم وإسنادهم المتواصل لقطاع غزة، الذي يواجه إبادة جماعية ترتكبها تل أبيب منذ أكثر 14 شهرا.

وثمّنت حركة حماس الموقف الأصيل للإخوة في أنصار الله في اليمن، وأكدت على العلاقة المتينة التي تربط الشعبين الفلسطيني واليمني، مشيدةً باستمرار الضربات اليمنية التي تستهدف الكيان الصهيوني تضامناً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة.

وباركت حركة الجهاد الإسلامي الضربات التي ينفذها أبطال اليمن، واعتبرت العملية التي استهدفت صباح اليوم قلب “تل أبيب” بصاروخ نوعي تأكيداً على شجاعة وثبات الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني.

أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فأشادت بالعملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، ووصفتها بأنها دليل على عجز الاحتلال ومنظوماته الدفاعية، مشيرةً إلى أن العملية كشفت هشاشة الكيان أمام إرادة الشعوب الحرة وقدرتها على تطوير أدوات مقاومتها.

وأكدت لجان المقاومة في فلسطين أن الضربات اليمنية تمثل تصعيداً مباركاً لدعم الشعب الفلسطيني في غزة وتؤكد هشاشة المنظومة الأمنية والعسكرية للاحتلال، بينما وصفت حركة المجاهدين القصف الصاروخي بأنه ضربة نوعية جديدة للكيان الصهيوني تفشل مخططاته وتؤكد تضامن الشعب اليمني مع الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال.

وفجر اليوم، دوّت صافرات الإنذار في مناطق واسعة من “تل أبيب” ووسط فلسطين المحتلة إثر قصف صاروخي أطلقته القوات المسلحة اليمنية. وأعلن جيش الاحتلال في بيان له فشله في اعتراض الصاروخ الباليستي الذي تجاوز منظومات الدفاع الجوية الإسرائيلية، بما في ذلك القبة الحديدية ومنظومة “حيتس”، وسقط في مدينة “تل أبيب”، ما تسبب بانفجار ضخم سُمع صداه في مناطق الضفة الغربية.

https://x.com/PalpostN/status/1870355703959007482

ونشرت وسائل إعلام عبرية مشاهد توثق نجاح الصاروخ اليمني في اختراق جميع منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، وأفادت شرطة الاحتلال بأنها تلقت بلاغات عن إصابات بين المستوطنين وأضرار مادية كبيرة في المباني، حيث أصيب 30 مستوطناً على الأقل، فيما هرعت الطواقم الطبية والإسعافية إلى المكان وسط حالة استنفار أمني شديد.

بدورها، أشارت صحيفة “معاريف” العبرية إلى أن فشل منظومة “حيتس” الاعتراضية للمرة الرابعة، ثلاث منها ضد صواريخ يمنية وواحدة من لبنان، يشكل صفعة للكيان وأذرعه الأمنية وحلفائه في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • حماس: نحذر من خطاب التحشيد المناطقي وآثاره على النسيج الوطني
  • نتنياهو: لن نكشف عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها
  • حماس تدين انتهاكات السلطة الفلسطينية وخطاب التحشيد المجتمعي ضد المقاومة
  • عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية شمال غزة تُكبّد الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والعتاد
  • المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
  • المقاومة الفلسطينية تجهز على خمسة جنود صهاينة وتشتبك مع قوات الاحتلال في جباليا
  • مقتل 5 من جنود الاحتلال على يد المقاومة الفلسطينية في جباليا
  • المقاومة: وقف إطلاق النار بغزة أقرب من أي وقت مضى
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بالهجوم الصاروخي اليمني لـ”تل أبيب”
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا