خبير يوضح جهود مصر في دعم قطاعي التعليم العالي والبحث العلمي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن دعم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر على مدار التسع سنوات الماضية يعكس التزام الدولة المصرية الجاد بتحقيق التنمية والتقدم، حيث تمثل الاستثمارات الضخمة في هذا القطاع جزءًا أساسيًا من الرؤية الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد.
وأوضح الخبير التربوي، الجهود الضخمة التي بذلتها الدولة المصرية لدعم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي تعتبر استثمارًا في المستقبل، حيث يسهم هذا القطاع بشكل كبير في بناء جيل متعلم ومؤهل لتحقيق التقدم والتنمية في مصر.
وأشار الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن هذه الجهود الكبيرة تتضمن عدة مجالات مثل:
-توسيع البنية التحتية الجامعية:
تم بناء وتطوير العديد من الجامعات والمعاهد الجديدة، وتحديث البنية التحتية للجامعات الحالية، وهذا يتيح لمزيد من الطلاب الحصول على فرص تعليمية عالية الجودة.
-زيادة الإنفاق على التعليم والبحث:
تم تخصيص موارد مالية كبيرة لدعم البحث العلمي وتطوير البرامج الأكاديمية، وهذا يشمل زيادة المنح البحثية وتطوير المختبرات والمرافق التعليمية.
-تعزيز التعليم الفني والتكنولوجي:
تم التركيز على تطوير التعليم الفني والتكنولوجي كجزء من استراتيجية تعزيز القوى العاملة المدربة.
زيادة فرص التمويل والمنح الدراسية:
تم توفير المزيد من الفرص للطلاب من خلال برامج منح دراسية وتسهيلات تمويلية.
التوجيه المهني وتطوير مهارات الطلاب:
تم تعزيز الخدمات التوجيهية للطلاب وتنظيم برامج تدريبية لتطوير مهاراتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي تحقيق التنمية المستدامة زيادة الإنفاق على التعليم التعلیم العالی والبحث العلمی فی مصر
إقرأ أيضاً:
توقيع إتفاقيات إستراتيجية لتعزيز البحث العلمي وتطوير صناعة الأدوية في الجزائر
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، والوزير المنتدب لدى وزير الصناعة المكلف بالإنتاج الصيدلاني، فؤاد حاجي، اليوم السبت بقسنطينة، على توقيع مجموعة من الاتفاقيات الهامة بين الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية ومجمع صيدال (فرع إيكيفال)، إلى جانب كليات الطب من عدة جامعات وطنية، ومركز البحث في البيوتكنولوجيا، ومركز البحوث في العلوم الصيدلانية.
وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز البحث العلمي وتكوين الموارد البشرية المؤهلة في اختصاصات دقيقة.
وتم توقيع الاتفاقيات بملحقة الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية ومركز البحوث في العلوم الصيدلانية بالمقاطعة الإدارية علي منجلي بقسنطينة، في إطار السعي لإرساء منظومة رقابية فعالة قائمة على أسس علمية وتكنولوجية متطورة تتماشى مع المعايير العالمية.
وفي تصريح له، أكد الوزير حاجي أن ولاية قسنطينة تشهد “نهضة اقتصادية متميزة، تحتل فيها الصناعة الصيدلانية موقعاً بارزاً”، واصفاً إياها بأنها “قطب صيدلاني بامتياز على المستوى الوطني”.
كما أشار إلى أن الاتفاقيات الجديدة تجسد التزام الدولة بضمان جودة المواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية. مشيداً بخدمات الوكالة التي تغطي 53 مؤسسة تصنيع صيدلانية و74 مؤسسة استيراد عبر 16 ولاية.
وفي سياق متصل، أوضح الوزير حاجي أن هذه الاتفاقيات تهدف إلى بناء جسور تعاون بين الجامعات ومراكز البحث العلمي والصناعة الصيدلانية، مما يدعم التوجه نحو جعل الجزائر مركزاً حيوياً في مجال البيوتكنولوجيا. وأضاف أن المشروع يسعى إلى تحقيق طفرة نوعية في إنتاج أدوية جزائرية 100%، ضمن رؤية طموحة لتعزيز السيادة الصحية في البلاد، وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
من جانبه، وصف الوزير بداري التعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي بأنه “قفزة نوعية”، مؤكداً على دوره في دعم شراكة رابح-رابح تتيح تطوير الأبحاث التكنولوجية لإنتاج أدوية المستقبل. وأوضح أن هذا التوجه ينسجم مع رؤية الدولة لتعزيز الإنتاج الصيدلاني وضمان الأمن الصحي، وتحقيق ريادة مغاربية وإفريقية في التكنولوجيات الدقيقة خلال السنوات المقبلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور