بعد وصولها من فرنسا.. تحرك عاجل من 3 دول عربية لمواجهة حشرة البق
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قررت بعض الدول العربية اتخاذ بعض الإجراءات العاجلة والمشددة بسبب انتشار بق الفراش في فرنسا خاصة أن هذه الدول تطل على شاطئ المتوسط ولديها عدد كبير من مواطنيها في فرنسا ويترددوا عليها باستمرار.
أبرز هذه الدول نرصدها لكم كما يلي:
تونس تستعد لمواجهة بق الفراشوكانت وزارة الصحة التونسية، قد أعلنت تفعيل نظام اليقظة الصحية لمنع تفشي بق الفراش، وأكد مدير حفظ صحة وحماية المحيط في الوزارة سمير الورغمي أن تونس فعلت نظام اليقظة الصحية على مستوى مناطق العبور البحرية والجوية والبرية وكوّنت لجنة مشتركة ستجتمع في القريب العاجل لأخذ الإجراءات اللازمة لمنع تسرب حشرة بق الفراش، التي انتشرت مؤخرا في فرنسا.
ونقلت وكالة «موزاييك» التونسية عن الورغمي أن تونس قامت بتشديد المراقبة بمختلف مناطق العبور من حيث تفتيش الأمتعة والمراقبة الدقيقة للمسافرين القادمين من دول أوروبية ومراقبة السلع الموردة ولا سيما المستعملة منها مؤكدا عدم تسرب هذه الحشرة الى تونس الى حد الآن، مشيرًا الى أن لجنة مشتركة بين الوزارات المعنية والخبراء في علم الحشرات ستتولى في اجتماعها المرتقب وضع الإجراءات اللازمة لمنع تسرب الحشرة الى تونس أو ظهورها.
المغرب تتخذ إجراءات مشددة لمواجهة بق الفراشوأعلنت وزارة الصحة المغربية، اتخاذ جميع التدابير المناسبة للحد من خطر دخول بق الفراش وانتشارها في البلاد، مؤكدة تعزيز الرقابة الصحية على الحدود وتراقب الوضع الصحي والبيئي في المناطق المتضررة من بق الفراش وأن الوزارة قدمت أيضا سلسلة من التوصيات المتعلقة بالسفر الخارجي للمواطنين حسبما ذكرت وكالة أنباء المغرب العربي.
ودعت وزارة الصحة المغربية المواطنين، إلى عدم التأثر بالشائعات وعدم المبالغة في تقييم المخاطر الصحية المرتبطة بدخول بق الفراش إلى المغرب، واختتمت بيانها «الوزارة تطمئن المواطنين وتحثهم على تجنب شراء المراتب أو الأثاث أو الملابس المستعملة من الدول التي تم تسجيل انتشار كبير لبق الفراش فيها».
الجزائر تطبق ضوابط صحية استعدادًا لبق الفراشأما في الجزائر أعلنت وزارة الصحة تطبيق الضوابط الصحية ومراكز المراقبة على حدودها وتعزيز الرقابة الصحية في وسائل النقل الجوية والبرية والبحرية فضلا عن تعزيز المراقبة الوبائية، والتنسيق مع مختلف السلطات المختصة إلى تفعيل نظام اليقظة الصحية من خلال إصدار مذكرة تتضمن جملة من الإجراءات الوقائية التي يتعين اعتمادها لتفادي انتشار أي تطور وبائي أو أي ضرر آخر ناجم عن الحشرات الضارة مثل البق، يمكن أن يشكل تهديدا على الصحة العمومية، و ذلك على مستوى نقاط الدخول.
وأعلنت الصحة الجزائرية تشديد المراقبة الصحية للطائرات والسفن ووسائل النقل البري وتطهيرها في حالة وجود تهديد لاحظه موظفو مراكز المراقبة الصحية الحدودية، وتعزيز المراقبة الوبائية، والصيانة والمراقبة المنتظمة لنظافة المطارات و الموانئ و المواقع البرية ومراقبة تطهير الأمتعة والبضائع المشبوهة التي يحتمل أن تحتوي على حشرات ضارة.
وقررت الصحة الجزائرية تزويد المسافرين بالمعلومات الصحية والإبقاء على التعاون والتنسيق الوثيق والمستمر مع جميع القطاعات العاملة في نقاط الدخول الجوية والبحرية و البرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بق الفراش بق الفراش في فرنسا المغرب الجزائر تونس وزارة الصحة بق الفراش
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في عدة مدن فرنسية احتجاجا على العنف ضد المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر اليوم السبت آلاف الأشخاص في العديد من المدن الفرنسية ومن بينها العاصمة باريس، تنديدا بكل أشكال العنف ضد المرأة وذلك بدعوة من مئات من المنظمات وجمعيات حقوق المرأة.
وتأتي هذه المظاهرات إحياء لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 نوفمبر من كل عام،ودعت أكثر من 400 منظمة وجمعية وشخصية عامة تدافع عن حقوق المرأة للتظاهر اليوم "السبت"ضد العنف ضد المرأة،وردد المحتجون في العاصمة الفرنسية،ومعظمهم من النساء،هتافات مناهضة للعنف الأسري ورفعن لافتات باللون البنفسجي (وهو رمز تستخدمه حركة حقوق المرأة)، للمطالبة بوقف أعمال العنف الموجه ضد المرأة.
ورفعت العديد من النساء لافتات منددة بالعنف الموجه ضد النساء ومطالبين الحكومات بالعمل لمواجهة هذه الظاهرة الآخذة في التزايد،وخرج الآلاف في المدن الفرنسية بالاضافة إلى باريس.
ففي مارسيليا وتولوز وبوردو أيضا، تظاهر العديد من المواطنين للاحتجاج ضد العنف المتواصل ضد النساء في فرنسا وحول العالم، ولمطالبة الحكومة بسن قوانين وإجراءات واضحة لمواجهة العنف ضد المرأة النساء.
جدير بالذكر،في العام الماضي،وقعت 93 امرأة ضحية لجرائم قتل النساء و319 ضحية لمحاولة قتل النساء،بحسب تقرير البعثة الوزارية لحماية المرأة،كما سجلت الأجهزة الأمنية في فرنسا عام 2023 نحو 271 ألف ضحية للعنف الأسري،أي بزيادة قدرها 10% مقارنة بعام 2022.