عمدة الحي المالي لمدينة لندن يزور جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
زار اللورد نيكولاس ليونز عمدة الحي المالي لمدينة لندن ، جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ، تضمنت جولة حصرية في غرفة التداول التعليمية المخصصة للخدمات المصرفية والتجارية والتكنولوجيا المالية في كلية الأعمال بالجامعة ، وفي كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، حيث تم تسليط الضوء على مختبر الكلية المتخصص في الأمن السيبراني، ومختبر الذكاء الاصطناعي، ومختبر الاتصال الرقمي والإنتاج الإعلامي.
ونوهت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا إلى أن هذه الزيارة ، قد وطدت أواصر التعاون بينها ومدينة لندن فيما يتعلق بالتزامهما المشترك نحو تطوير التعليم والتكنولوجيا ، ومكنتها في الوقت ذاته من استعراض توجهها الابتكاري في مجال التعليم والتدريب خاصة في مجالات المصرفية والتكنولوجيا المالية، ووسائل التواصل الرقمي والأمن السيبراني.
كما ساهمت أيضا في بناء وتعزيز العلاقات بين جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والسفارة البريطانية في الدوحة ، وتعزيز نهج موحد تجاه التقدم التكنولوجي والتعليمي، وتطوير بالأبحاث والابتكارات المؤثرة التي تعمل عليها الجامعة.
وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في تصريح صحفي بهذه المناسبة، إن هذه الزيارة لها أهمية كبيرة بالنسبة للجامعة ، كونها شكلت فرصة لتسليط الضوء على دورها في البحوث والممارسات التطبيقية في مجالات المعاملات المصرفية والتكنولوجيا المالية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي و عرض الأعمال الابتكارية التي يقدمها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء.
من ناحيته، أعرب اللورد نيكولاس ليونز، عن سروره بزيارة غرفة التداول التعليمية التي تم افتتاحها في الجامعة بالتعاون مع بورصة لندن ، مشيرا إلى أن المعرفة والفهم المالي هي أبرز عناوين برنامجه كعمدة ، وأبدى سعادته في أن يرى اعتماد هذا التوجه وتنفيذه في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا .
وأضاف قائلا "في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم، من المهم أن نساعد الجميع على تنمية هذه المهارات الأساسية والتي ستساهم بدورها في تطوير وضعهم الاجتماعي ، وتعزيز الطاقة الانتاجية للأفراد، ما يساعد على النمو الاقتصادي في المستقبل."
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لندن جامعة الدوحة للعلوم والتکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يزور أرض الجامعة في مدينة السادات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، زيارة ميدانية إلى أرض الجامعة بمدينة السادات والتي تبلغ مساحتها 200 فدان، تم تخصيصها للجامعة لتكون امتدادا لجامعة المنوفية وإنشاء عدد من المشروعات الجامعية الطموحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار رئيس جامعة المنوفية إلى أن الجامعة أعدت تصورا لاستغلال هذه الأرض يلبي الإحتياجات المتزايدة للسكان ووزارة التعليم العالي في المنطقة ويوفير بيئة تعليمية وبحثية متطورة.
وأضاف "القاصد" ان المشاريع المقترحة تشمل إنشاء كلية تكنولوجية، وجامعة دولية وامتدادا للجامعة الأهلية، ومنطقة للأبحاث والتطوير بالإضافة إلى كليات جديدة واسكان طلابي ومدينة اولومبية، مشيرا إلي أن هذا المشروع سيساهم في دعم التنمية الصناعية في المنطقة من خلال توفير الكوادر المؤهلة، وتحسين الخدمات المقدمة لسكان المنطقة، وتعزيز البحث العلمي لخدمة المجتمع وحل مشكلات الصناعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور صبحى شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا السابق والدكتور إكرامي جمال أمين عام الجامعة وعمداء كليات جامعة المنوفية والدكتورة مها التوني منسق مكتب الإبتكار البحثي بالجامعة.
وأكد رئيس الجامعة، حرص الجامعة علي استغلال هذه الارض الاستغلال الأمثل لتحقيق أهداف الدولة وفق رؤية مصر 2030 ، التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتوفير فرص تعليمية متميزة للشباب المصري، وتعزيز مكانة مصر على الخريطة التعليمية العالمية، بالإضافة إلي توزيع فرص التعليم العالي على مستوى الجمهورية، وتقليل الضغط على الجامعات الموجودة في المدن الكبرى ، فضلا عن جذب الاستثمارات والتنمية العمرانية إلى المدن الجديدة من خلال إنشاء الجامعات، مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحسين البنية التحتية ،وتلبية إحتياجات سوق العمل بتوفير كوادر بشرية مؤهلة تلبي إحتياجات سوق العمل المتزايدة في مختلف المجالات، خاصة في المدن الجديدة التي تشهد نمواً سريعاً.
ولفت القاصد إلي أنه من خلال هذه المشروعات والجامعات الجديدة لجامعة المنوفية بمدينة السادات سيتم تقديم برامج تعليمية حديثة ومتطورة تواكب التطورات التكنولوجية والعلمية، وتلبي إحتياجات سوق العمل المستقبلية،و تشجيع البحث العلمي وتطوير الإبتكار من خلال إنشاء مراكز بحثية متخصصة ،مع توفير بيئة تعليمية جاذبة للطلاب، مجهزة بأحدث التقنيات و تقديم مجموعة واسعة من التخصصات العلمية والإنسانية لتلبية إحتياجات الطلاب ومتطلبات سوق العمل.
وطالب رئيس الجامعة، عمداء الكليات بضرورة تحديد الأهداف بدقة وتقديم برامج تعليمية مميزة توافق سوق العمل المحلى والدولي كما وجه بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء الفوري في عمل سور لأرض الجامعة بمدينة السادات.