تكافؤ الفرص وأيادى مصر بالأقصر تشاركان فى الاحتفال باليوم العالمى للسياحة 2023
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
نظمت كلية السياحة والفنادق بالأقصر بقيادة الدكتور صابرين عبد الجليل عميد الكلية، حلقة نقاشية عن اليوم العالمي للسياحة داخل كلية الفنون الجميلة بالأقصر وذلك بمشاركة كلا من و وحدة تكافؤ الفرص برئاسة نورا احمد عثمان، و منصة أيادى مصر بديوان عام محافظة الأقصر برئاسة نجوى على، وكلية الفنون الجميلة بالأقصر بقيادة الدكتور أحمد محيى حمزة عميد الكلية، والمجلس القومى للمرأة ممثلاً عنه دكتورة عفاف عبد الباسط.
شارك في تلك الحلقة محاضرا كلا من:
أ .د/ فكري حسن. عالم المصريات ومدير برنامج التراث بالجامعة الفرنسية بالقاهرة.
أ. د / صابرين عبد الجليل عميد كلية السياحة والفنادق جامعة الاقصر.
أ/ محمد عثمان الخبير السياحي ورئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر والدكتور حسن رفعت عضو هيئة تدريس بكلية السياحة والفنادق بجامعة الاقصر.
تضمنت الحلقة النقاشية الحديث عن مشكلات السياحة في مصر بشكل عام والسياحة في محافظة الأقصر بشكل خاص والتي سوف تسعي المنظمات المسئولة لوضع حلول لمواجهتها، وعلى هامش تلك الفاعليات تم افتتاح معرض للمشغولات اليدوية والحرف التراثية والتى قامت بتنفيذها منصة أيادى مصر ووحدة تكافؤ الفرص بديوان عام محافظة الأقصر .
حضر الحفل الدكتور ابراهيم رمضان رئيس هيئة تنمية الصعيد وثناء عبده العريان مدير قاعة المؤتمرات الدولية بالأقصر، و الدكتور قرشى سعد عضو هيئة التدريس بكلية الفنون الجميلة، وسمية رزيقى عضو هيئة التدريس بكلية السياحة والفنادق والدكتور فتحى ياسين مدير عام آثار مصر العليا ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأقصر والطلاب والمعيدين بالجامعة والمرشدين السياحيين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الإحتفال باليوم العالمى افتتاح معرض السياحة الثقافية السياحة والفنادق الخبير السياحى السیاحة والفنادق
إقرأ أيضاً:
اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: رفضوا يسفروني الهند للدراسة لكن ربنا عوضني بأكبر كلية عسكرية في العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الخير الذي ينعم به يرجع لرضا الله ووالدته عليه، وقال: «أمي علمتني وربتني، قضت 25 سنة كمديرة مدرسة البنات الوحيدة في بورسعيد، واليوم هناك مدرسة تحمل اسمها. عندما توفيت، كانت جنازتها أكبر جنازة في تاريخ المحافظة، أنا عندي 12 سنة، طلعتني مؤتمر الكشافة في الجزائر، وفي تانية ثانوي ذهبت لمؤتمر الفلبين، والدتي باعت ميراث والدتها عشان تسفرني، بعدها، بـ10 سنين التحقت بالكلية الملكية فى انجلترا، وفي أول فصل دراسي طلبوا تلخيص كتاب، فاخترت كتاب (كيف تصنع السياسة الخارجية الأمريكية) لهنري كسينجر، وكنت من ضمن الخمسة الأوائل».
وأضاف «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «عندما كنت في وسط حرب أكتوبر، كُلفت بمهمة تمثيل القوات المسلحة في الخارج ولكن تم إلغاء المهمة لصالح ضابط آخر، شعرت بالحزن وذهبت لأدعو الله في الجامع، وبعد شهر جاءتني فرصة الالتحاق بكلية كامبرلي الملكية في إنجلترا، وهي أفضل كلية عسكرية عالميًا، حسيت وقتها ان ربني سمعنى واستجاب لى واداني حاجة أفضل».
وأشار إلى أن نجاحه في حياته يعود إلى رضا الله عنه، مشيرًا إلى أن «عملت خير كتير في حياتي، وفي مرة قاعد في الأوبرا فلقيت ست كبيرة جاتلي وقالتلي: (إنت اللي خلتني أحج)، لأني لما كنت في الشئون المعنوية للقوات المسلحة كنت مسئول عن الحج والعمرة لأسر الضباط، ومفيش ضابط ولا حد من أسر الشهداء طلب حج لوالدته إلا وسفرتهم. في الفترة دي حسيت إني قريب من ربنا وراضي عني، ومقفلتش بابي في وش حد أبدًا».
أنه «قضيت 7 سنوات في الشئون المعنوية، وفي كل احتفالات أكتوبر للضباط والعاشر من رمضان لأسر الشهداء، في مرة أحد الضباط كلمني وقال إن في ست ثرية جدًا عايزة تساعد أسر الجنود مش الضباط، وفعلًا حضرت معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال ست سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، أولادها طبيبان في دبي وأمريكا وبنت في مصر، وبعد ما خرجت بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها أم الشهداء، سألتها عن أحوالها فقالت لي: (أنا في دار مسنين).
واستطرد: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها، إلى أن جاءني اتصال من الدار ليبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم تابعت الجنازة وحدي، تلك السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعوت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت من طريق صلاح سالم».