إسرائيل تعلن مقتل 22 مجنداً ومستوطناً بعملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أقرت "إسرائيل"، اليوم السبت، بمقتل 22 إسرائيليا بين جنود ومستوطنين فقط في الهجوم الذي تشنه حماس، فيما أعلنت وسائل إعلام ووزارة الصحة الإسرائيلة أن 545 مصابا إسرائيليا في المستشفيات جراء الهجمات. ومن جهتها أعلنت مصادر فلسطينية أن أكثر من 30 قتيلا فلسطينيا في مستشفى الشفاء الطبي في غزة قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وعلى وقع إطلاق صواريخ من غزة، وتسلل مسلحين فلسطينيين إلى المستوطنات الإسرائيلية واحتجاز رهائن وأسر جنود ومواجهات وتبادل إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية.. انطلق اليوم وسم معالم المشهد بالداخل الإسرائيلي، فيما أعلنت إسرائيل الاستعداد لحرب شاملة.
ونقل تلفزيون "أي 24" عن مفوض الشرطة الإسرائيلي القول إن مسلحين من حركة حماس اشتبكوا في معارك في 21 موقعا في جنوب إسرائيل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن اشتباكات ضارية تدور بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين في عدة بلدات. وقال الجيش الإسرائيلي إن عمليات التسلل تمت بطائرات شراعية وبحرا وبرا. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القتال دائر عند معبر إيريز الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة وقاعدة زاكيم.
وأفاد إعلام إسرائيلي، بأن إسرائيليين يبلغون عن عشرات المفقودين بالمستوطنات الجنوبية المحاذية لغزة، فيما ذكر مراسل العربية، بأنه تم إطلاق أكثر من 7000 صاروخ من قطاع غزة منذ الصباح.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن حركة حماس أعلنت الحرب على بلاده و"القوات الإسرائيلية تخوض قتالاً ضد العدو". وأضاف أن "جميع جنودنا يقاتلون في كل نقاط الاشتباك مع المسلحين الفلسطينيين"، حيث تم استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على عدد الجنود الذين تم أسرهم، إلا أن الإعلام الإسرائيلي قال إن حركة حماس أسرت أكثر من 35 جنديا ومستوطنا إسرائيليا، فيما أفاد موقع "العربية" و"الحدث" بمقتل رئيس مجلس مستوطنة شاعر عنيجف خلال اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين، في ظل سماع أصوات انفجارات في سماء القدس جراء صواريخ انطلقت من غزة. وذكر إعلام إسرائيلي نقل أكثر من 120 مصابا إلى مستشفى في بئر السبع بعضهم في حالات خطيرة.
وبالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية ضد أهداف تابعة لحماس في قطاع غزة، وأطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي يشن غارات واسعة على قطاع غزة، فيما فر المئات من سكان قطاع غزة من منازلهم الواقعة على تخوم الحدود مع إسرائيل.
وأكد إعلام تابع لحماس أسر عدد من الجنود الإسرائيليين، فيما أظهرت صور السيطرة على دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة. وأفادت بعض المصادر الصحفية من غزة بقصف من القطاع على تل أبيب بصواريخ بعيدة المدى.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن مسلحين فلسطينيين يتحصنون مع رهائن في منزل في مستوطنة غرب بئر السبع، فيما أكدت مصادر صحفية في غزة أن الفصائل أسرت 5 جنود إسرائيليين حتى اللحظة.
وقبلها، أفاد موقع "العربية" و"الحدث" بأن المسلحين الفلسطينيين تسللوا إلى 4 مستوطنات بغلاف غزة واحتجزوا رهائن، كما سيطروا على عدة مناطق في الداخل الإسرائيلي.
أظهرت لقطات تلفزيونية وصول صواريخ أطلقت من غزة إلى منطقة تقع بين بيت لحم في الضفة الغربية والقدس واعتراضها من قبل نظام القبة الحديدية الإسرائيلي، فيما أفاد إعلام إسرائيلي بإغلاق المطارات بوسط وجنوب إسرائيل بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
ودوت صفارات الإنذار في القدس بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة، فيما دارت مواجهات بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين في إحدى مستوطنات غلاف غزة. ووافق وزير الدفاع الإسرائيلي على استدعاء قوات احتياط عسكرية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب للحرب، السبت، متوعداً بأن حماس ستتحمل عواقب هجماتها الصاروخية، فيما أظهرت صور لحظة تسلل عدد من المسلحين الفلسطينيين إلى منطقة غلاف غزة. وتحدث الإعلام الإسرائيلي وكذلك خدمة الإسعاف عن مقتل مستوطنة وإصابة 15 آخرين جراء الهجمات الصاروخية من قطاع.
وبالمقابل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل اثنين وإصابة 5 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي شرق مخيم البريج وسط غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن "عددا من المسلحين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة عقب إطلاق عشرات الصواريخ من القطاع. و"طُلب من أهالي المناطق المحيطة بقطاع غزة البقاء في منازلهم"، على ما قال الجيش في بيان.
وأُطلِقت عشرات الصواريخ من غزّة نحو إسرائيل، بشكل مفاجئ، في ساعة مبكرة صباح السبت، فيما دوّت صافرات الإنذار في الأراضي الإسرائيليّة. وسُمع دويّ انفجارات في مناطق مختلفة في قطاع غزّة، ناتجة عن إطلاق رشقات من الصواريخ المختلفة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عددا من المسلحين تسللوا إلى إسرائيل من غزة، وقبلها أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن محاولة تسلل إلى مستوطنات غلاف غزة عبر طائرة شراعية.
وأعلنت حماس مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ وعمليات التسلل من غزة إلى إسرائيل، حيث أفاد بيان لحماس بأن عناصرها يقومون بعملية في إسرائيل أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى"، فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليها انضموا إلى حماس في الهجوم على إسرائيل.
وأفاد موقع "العربية" و"الحدث" بنجاح عشرات من المسلحين الفلسطينيين في التسلل إلى إسرائيل من غزة، فيما أفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بارتفاع وتيرة إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل.
وفي وقت سابق، أفادت "العربية" و"الحدث" بتفعيل نظام صفارات الإنذار في مناطق جنوب تل أبيب وفي بئر السبع، بعد إطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة تجاه مستوطنات حدودية والمنطقة الجنوبية، واعتراض عدد من الصواريخ بواسطة القبة الحديدية.
كما أفاد مراسلنا بإعلان حالة الاستنفار في صفوف سلاح الجو والمنطقة الجنوبية في إسرائيل، مضيفاً أنه تم إصابة عدد من المباني في مدينة عسقلان بصاروخ.
وفي الأثناء، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اجتماع مع كبار القادة الأمنيين خلال ساعات لبحث إطلاق الصواريخ من غزة.
ودعا الناطق باسم الجيش الإسرائيلي سكان مستوطنات غلاف غزة للبقاء في الملاجئ.
وتفرض إسرائيل حصارا على غزّة منذ عام 2007 بعد سيطرة حركة حماس على السلطة في القطاع. ومذّاك، خاضت الفصائل الفلسطينيّة وإسرائيل جولات تصعيدية مدمّرة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: المسلحین الفلسطینیین الجیش الإسرائیلی الإسرائیلی إن من المسلحین إلى إسرائیل الصواریخ من من قطاع غزة صواریخ من حرکة حماس غلاف غزة أکثر من من غزة عدد من
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يتوغل في "بيت ليف" جنوبي لبنان
توغل الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، في "بيت ليف" بجنوب لبنان، لأول مرة منذ اندلاع الحرب مع حزب الله، والتي توقفت بعد اتفاق لوقف إطلاق النار، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقالت الوكالة الوطنيّة للإعلام أن "الجيش الإسرائيلي لم يسبق أن توغل في هذه البلدة خلال عمليات التوغل البري، التي بدأت مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وقام جنود العدو بتفتيش بعض المنازل والأحراج في البلدة".في سياق متصل، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن إسرائيل دمرت نظاماً صاروخياً مضاداً للطائرات في جنوب لبنان.
وواصلت إسرائيل خلال العام الجديد تنفيذ خروقات لاتفاق التهدئة، شملت حرق ونسف منازل، وانتهاك أجواء بيروت ومدينة صور جنوباً. في جنوب لبنان..متطرفون يطالبون بإطلاق الاستيطان الإسرائيلي - موقع 24دعا ناشطون في حركة إسرائيلية، إلى الاستيطان اليهودي في جنوب لبنان، بعد تظاهرة أقيمت الثلاثاء في غابة حنيتا تحت شعار "تمرير الشعلة إلى مستوطني منطقة لبنان المتجددة". وبذلك يرتفع إجمالي خروقات إسرائيل، لاتفاق وقف إطلاق النار منذ بدء سريانه، إلى 340 خرقاً.
ودخل قرار وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بينما تخرق إسرائيل الاتفاق منذ سريانه بشكل يومي.
وأضرمت القوات الإسرائيلية مساء الأربعاء، النار في عدد من المنازل في بلدة عيترون، كما نسفت عدداً من المنازل في بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان.
كما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام أن جنود الجيش الإسرائيلي أضرموا النيران في عدد من المنازل في حي البلدية في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل في جنوب لبنان، في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب نهر الليطاني، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على لبنان عن سقوط 4 آلاف و63 قتيلاً و16 ألفاً و664 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد الحرب في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي.
ومن جهتها، أعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) عن قلقها إزاء "الضرر المستمر" الذي تسببه القوات الإسرائيلية في منطقة الجنوب اللبناني، على الرغم من سريان اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل.
وأصدرت يونيفيل بياناً قالت فيه إن "هناك قلقاً بالغاً بشأن الأضرار المستمرة، التي تلحقها القوات الإسرائيلية بالمناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في الجنوب اللبناني، وهو ما يعد انتهاكاً للقرار 1701".