أشاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، قدورة فارس بعملية "طوفان الأقصى" التي تخوضها المقاومة الفلسطينية للرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي طالت الأسرى وزادت من معاناتهم.

ونجحت المقاومة في أسر العديد من جنود جيش الاحتلال خلال اقتحامها للمستوطنات الإسرائيلية وبعض القواعد العسكرية القريبة من قطاع غزة، بحسب ما وثق مقاومون عبر مقاطع مصورة منشورة على مواقع التواصل.



واعترف الاحتلال الإسرائيلي بنجاح المقاومة في أسر العشرات من جنود الاحتلال خلال اشتباكات مسلحة ما زالت متواصلة داخل المستوطنات الإسرائيلية.

وفي تعليقه على العملية وتمكن المقاومة من أسر العديد من جنود الاحتلال، قال فارس: "الذي يجري يثلج صدر الأسرى في سجون الاحتلال، وسيقود إلى حسم معركة الأسرى المستمرة مع الاحتلال، وذلك بشأن تحريرهم".

وأوضح في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن "الأسرى كانوا خلال السنوات الماضية يتساءلون إلى متى؟، وقد وصلهم الرد اليوم بأن هذا سيكون قريبا".

ولفت فارس، إلى أن "وقوع عدد من جنود الاحتلال أسرى في يد المقاومة، بكل تأكيد سيكون الخطوة الأولى على طريق تحرير أسرانا من سجون الاحتلال"، مضيفا: "الأسرى الآن في حالة من  الانفعال الشديد، وقد عاد الأمل لهم بقوه بأن يكونوا أحرارا في وقت قريب".

وفي رسالته للأسرى في سجون الاحتلال، قال: "رسالتنا للأسرى هي رسالة اعتزاز وإكبار، وأقول لهم أن شعبكم وفي ولن ينساكم ولن يقبل أن تكنوا فريسة للاحتلال".

وأضاف المسؤول الفلسطيني: "أما رسالتنا للمقاومين؛ لقد كنتم الأوفياء وحملتم الراية بعد هؤلاء الذين هم رهن أسر الاحتلال، فكنتم أنتم الأوفياء لإخوانكم ورفاقكم داخل السجون الإسرائيلية"، معربا عن أمله أن "يتوج هذا الجهد بانتصارات أخرى للشعب الفلسطيني".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة احتلال حماس غزة كتائب القسام طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من جنود

إقرأ أيضاً:

طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني

يمانيون../
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له مساء أمس الإثنين، بمناسبة الانتصار التاريخي العظيم الذي منّ الله به على الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، أن عمليات الجمهورية اليمنية العسكرية مرتبطة بمدى تنفيذ العدو الصهيوني للاتفاق، وأن الجهوزية عالية والأصابع على الزناد.

وفي حقيقة الأمر فالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى وكل المقدسات قضية باقية وللشعب الفلسطيني الحق في الحرية والاستقلال من احتلال يعتبر أكبر خطيئة في العصر الحديث، وجريمة تاريخية ارتكبت في حق فلسطين من قبل البريطاني الهالك بلفور بإعطائه وعداً للعصابات الصهيونية بإعطائها فلسطين وطنا لها، ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم والجريمة مستمرة بحق فلسطين أرضاً وإنساناً ترتكب فيها أبشع المجازر من قبل قطعان المستوطنين.

واستعرض قائد الثورة ما يمكن لليمن عمله، دعماً للإخوة في فلسطين، والاستعدادات التي يتخذها لأي جولات قادمة مع العدو، مؤكداً الجاهزية الكاملة للتدخل الفوري في أي وقت يعود العدو الإسرائيلي إلى التصعيد وارتكاب جرائم الإبادة في قطاع غزة وحصاره، رغم التخاذل العربي الرسمي الواسع والموقف السلبي لبعض الأنظمة العربية وكذا الموقف السلبي الشديد للسلطة الفلسطينية.

لقد أكدت الوقائع والأحداث أنه لا مناص من مقاومة الاحتلال كخيار لابديل عنه للمضي في معركة الكرامة مهما كانت الأخطار والتضحيات وهذا الطريق يسير عليه حالياً أبناء فلسطين.

وباستقراء لمسيرة النضال الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والمواقف العربية والدولية مع تلك المسيرة، تأتي الجمهورية اليمنية في مقدمة ذلك ولها تاريخ طويل في دعم وإسناد الكفاح الفلسطيني المسلح منذ اندلاع الثورة الفلسطينية حتى اليوم في موقف مبدئي ثابت مع قضية تستحق الوقوف معها ليس بالمال والسلاح بل وبالرجال.

والآن وبعد عقود من الصراع العربي الفلسطيني تدخل القضية الفلسطينية منعطفاً هاماً وخطيراً سطره أبناء فلسطين في عمليات عسكرية مباركة أفقدت العدو الصهيوني وحلفائه توازنهم السياسي والعسكري الأمر الذي يشير إلى كتابة فصل جديد في تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال، ولكن هذه المرة يكتب من فوهة البندقية التي وجهها مقاتلو حماس وجهتها الحقيقية في عملية عسكرية مباغتة لم يستطع العالم الغربي وأمريكا استيعابها من هول شدتها على كيانهم المدلل في أرض فلسطين.

الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية من القضية الفلسطينية أزيلت عنه ورقة التوت أمام من كان لايزال يعتقد أن هناك أنظمة عربية وإسلامية قرارها الوطني مستقل نابع من مصلحتها الوطنية والقومية ليتضح أنها ماتزال تخضع للاستعمار وتتلقى التعليمات بشأن ما يجب أن تفعله من خلف المحيط من البيت الأبيض ومن دول أوروبا الاستعمارية.

لكن نستطيع القول إن عملية طوفان الأقصى غيّرت موازين القوى وفرضت معادلات جديدة في مسيرة النضال المشروع الذي يخوضه أبناء الشعب الفلسطيني الأمر الذي أكسب القضية الفلسطينية مكاسب عسكرية في فلسطين المحتلة ورأي عام دولي وقف حتى الآن داعماً ومسانداً لمسيرة النضال الفلسطيني وعدالة قضيته.

سبأ

مقالات مشابهة

  • رسائل طوفان الأقصى تتجاوز الزمان والمكان
  • طوفان الأقصى “يجرف” أركان الاحتلال العسكرية.. تعرف على المستقيلين
  • طوفان الأقصى يجرف أركان الاحتلال العسكرية.. تعرف على المستقيلين
  • "تعرّض لاعتداء جسدي".. استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
  • خالدة جرار تروي معاناتها مع قسوة الاعتقال في سجون الاحتلال
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بلاد الروس بصنعاء
  • طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
  • مفكرون عرب: تجربة اليمن في “طوفان الأقصى” نموذج يُحتذى به للأمة وقواها الحية
  • مؤشرات النصر الفلسطيني وما قد تحمله المرحلة الثانية من طوفان الأقصى
  • ملامحها كشفت معاناتها في سجون الاحتلال.. من هي الأسيرة خالدة جرارة؟