المرشح الرئاسي حازم عمر يدين الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين العزل في غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أدان المرشح الرئاسي حازم عمر الاعتداءات الاسرائيلية على المدنيين العزل في قطاع غزة واستخدام الجيش الإسرائيلي وسائل القوة المفرطة ضد الشعب الفلسطيني .
ودعا المرشح الرئاسي الجانب الإسرائيلي إلى ضرورة الوقف الفوري لتلك الاعتداءات والتحلي بضبط النفس وعدم التصعيد.
وحذر حازم عمر الجانب الاسرائيلي من تبعات تصاعد حدة العنف الذي اندلع جراء الممارسات الاستفزازية المتكررة التي دأب الجانب الاسرائيلي اللجوء إليها، والتي تؤدي إلي تقويض كافة الجهود المبذولة في التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وتلقي بتبعاتها على مسار عملية السلام.
كما حمل حازم عمر الجانب الاسرائيلي مسئولية استهداف المراسلين الصحفيين بالرصاص الحي من قبل جيش الاحتلال في تكرار ممنهج أصبح السكوت عنه من المجتمع الدولي أمرا غير مقبولا.
وحث المرشح الرئاسي الجانب الاسرائيلي علي تغليب صوت العقل وضرورة التهدئة والإلتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني من أجل استئناف جهود عملية السلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاعتداءات الاسرائيلية المرشح الرئاسي جيش الاحتلال الجانب الاسرائیلی المرشح الرئاسی حازم عمر
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.
وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».
عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.
على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة، وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.
ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.