أمريكا تُدين هجوم حماس بالصواريخ وتدعم إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكدت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية في القدس "ستيفاني هاليت"، إن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل، وتُدين إطلاق الصواريخ العشوائي من جانب حماس على المدنيين الإسرائيليين"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم السبت.
وفي تغريدة على "إكس" قالت هاليت: "إنني أدين إطلاق الصواريخ العشوائي من جانب إرهابيي حماس على المدنيين الإسرائيليين.
وأضافت: "لقد أزعجتنا الصور القادمة من جنوب إسرائيل عن القتلى والجرحى من المدنيين على أيدي الإرهابيين من غزة. والولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل".
رسالة تحذيرية للمواطنين الأمريكيين في إسرائيل والضفة الغربيةإلى ذلك، أصدرت السفارة الأمريكية في القدس، رسالة تحذيرية للمواطنين الأمريكيين في إسرائيل والضفة الغربية وغزة جاء فيها أن "السفارة الأمريكية تراقب عن كثب الوضع الأمني نتيجة الصواريخ التي يتم إطلاقها من غزة عبر جنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب والقدس، وتسلل نشطاء حماس. وتدرك سفارة الولايات المتحدة أن هناك ضحايا نتيجة لهذه الأحداث. يتم تذكير المواطنين الأمريكيين بأن يظلوا يقظين وأن يتخذوا الخطوات المناسبة لزيادة وعيهم الأمني حيث أن الحوادث الأمنية، بما في ذلك إطلاق قذائف الهاون والصواريخ، غالبا ما تحدث دون سابق إنذار".
ولفتت السفارة إلى أن موظفي السفارة الأمريكية يحتمون حاليا في أماكنهم. ويستمر منع موظفي الحكومة الأمريكية من السفر إلى غزة والمناطق الواقعة ضمن سبعة (7) أميال من غزة.
يأتي ذلك، عقب إعلان حركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى"، وإطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الداخل الإسرائيلي في النصف الساعة الأولى من العملية.
وشهدت الساعات الأولى من المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية، وعلى معبر إيزر الذي خرج عن السيطرة الإسرائيلية.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وبدأ بشن غارات على القطاع.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إننا "تعرضنا لهجوم فلسطيني واسع النطاق بحرا وجوا وبرا وتعرضنا لقصف بآلاف الصواريخ".
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن مقاتلي حماس أسروا 35 إسرائيليا حتى الآن، فيما قالت وسائل إعلام عبيرية إن عدد القتلى الإسرائيليين وصل حتى الآن إلى 22.
وأظهرت فيديوهات فرارا جماعيا للمستوطنين.
من جهته، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، "نحن في حالة حرب ولسنا في عملية عسكرية، وسنرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصواريخ حماس إسرائيل الولايات المتحدة بوابة الوفد السفارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
انتشار الشرطة الفلسطينية في شوارع غزة يصدم الإسرائيليين
الثورة /متابعات
أثارت الصور والمشاهد التي وثقت انتشار عناصر الشرطة الفلسطينية في شوارع قطاع غزة مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح امس الاحد، تفاعلا واسعا في الأوساط الإسرائيلية، وسط تساؤلات حول ما يحمله هذا الانتشار من دلالات بعد استهداف ممنهج تعرض له جهاز الشرطة على مدار شهور العدوان.
وصباح أمس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، البدء في نشر الآلاف من عناصر الشرطة الفلسطينية وفق الخطة الحكومية لحفظ الأمن والنظام في مختلف محافظات قطاع غزة.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشارا لعناصر الشرطة في عدد من المناطق في القطاع بعد دقائق من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وسط حشود كبيرة من المواطنين ترفع أعلام فلسطين وهتافات تشيد بالمقاومة وتطالبها بعدم الاستسلام، ما أثار جدلا واسعا في “إسرائيل”، وتساءل المعلقون بتهكم: “هل نجحت إسرائيل في إخضاع حماس؟”.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن “رجال شرطة حماس ينفذون إعادة انتشار في جميع أنحاء القطاع، وإن حماس التي لم تفقد في أي لحظة من الحرب سيطرتها أو قبضتها على أي جزء من القطاع، تستغل هذه الساعات لتعزيز وإحكام قبضتها وحكمها”.
وتساءل المحلل العسكري الإسرائيلي نوعم أمير، كيف يمكن أنه بعد سنة وثلاثة أشهر لا تزال هناك مركبات عسكرية “جيب” لحركة “حماس” في القطاع؟
وأردف قائلا: “هذا هو بالضبط الفشل العسكري الإسرائيلي”.
من ناحيته، قال عميحاي ستاين من قناة i24 الإسرائيلية إن، “الصور الواردة من غزة لا تترك مجالاً للشك: إسرائيل فشلت في خلق بديل حكومي لحماس”.
واعتبر الباحث الإسرائيلي “مايكل ميلشتاين” أن لا جدوى من إثارة مسألة “اليوم التالي”، “لأنه من الواضح تماما أن اليوم التالي هو هنا الآن: حماس”.
وذكرت منصات إسرائيلية أن الصور القادمة من غزة لا تترك مجالاً للشك، بأن “إسرائيل” فشلت في خلق بديل حاكم لحركة حماس.
وأثارت مشاهد عودة النازحين الفلسطينيين إلى ديارهم في المناطق الشمالية بقطاع غزة، حفيظة بعض المعلقين الذي رأوا فيها إقرارا إسرائيليا بعدم العودة إلى العمليات العسكرية الموسعة في القطاع.
ويرى مراقبون أن انتشار أفراد شرطة غزة بهذه السرعة عقب دخول الاتفاق حيز التنفيذ، يمثل علامة فارقة بعد استهداف الاحتلال لقوى الأمن الفلسطينية خلال العدوان، واغتال المئات منهم، بينهم مدير عام الشرطة في غزة.
ويعكس الظهور العلني لقوات الأمن بزيها الرسمي، تعافي المؤسسات الأمنية، ويوجه رسالة تحدٍّ للاحتلال، الذي كان من بين أهدافه المعلنة القضاء على حكم حركة “حماس” في القطاع، وفق قراءة مراقبين.
كما يعكس انتشار الشرطة بغزة، تماسكا داخليا وتأكيدا على أن المؤسسات الأمنية والحكومية الفلسطينية قادرة على استعادة زمام الأمور.